ما هي متلازمة راي الخطيرة على الأطفال وأعراضها وعلاجها؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة راي هي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الكبد والدماغ، وتحدث عادة للأطفال والمراهقين بعد الإصابة بعدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا أو جدري الماء، وتتميز هذه المتلازمة بتورم في الكبد والدماغ، وقد تؤدي إلى أعراض مثل التشوش، نوبات الصرع، وفقدان الوعي، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل.
الأعراض:
تشمل الأعراض الأولية انخفاض مستويات السكر في الدم مع ارتفاع الأمونيا والحموضة في الدم، وقد يتورم الكبد ويتراكم فيه الدهون. تبدأ الأعراض عادةً بعد الإصابة بعدوى فيروسية بثلاثة إلى خمسة أيام، وتشمل في البداية لدى الأطفال الصغار الإسهال وسرعة التنفس، أما لدى الأكبر سنًا فيظهر القيء المستمر والنعاس. مع تطور الحالة، قد تظهر أعراض خطيرة مثل السلوك العدواني، التشوش، وضعف الحركة، وقد تصل إلى نوبات الصرع وفقدان الوعي.
العوامل المسببة:
يرتبط استخدام الأسبرين أثناء الإصابة بعدوى فيروسية بمتلازمة راي، ولكن السبب الدقيق غير معروف. قد تكون بعض الحالات ناجمة عن اضطرابات أيضية وراثية، مثل نقص نازعة هيدروجين الأسيل - الإنزيم المشترك A متوسط السلسلة، الذي يؤثر على أكسدة الأحماض الدهنية. لذلك، يعد استخدام الأسبرين للأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات محفوفًا بالمخاطر.
الوقاية:
لتجنب متلازمة راي، ينبغي الحذر عند إعطاء الأطفال والمراهقين الأسبرين لعلاج الحمى أو الألم. يمكن استخدام بدائل أكثر أمانًا مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
ويجب دائمًا قراءة الملصقات الطبية بعناية للتأكد من خلو الأدوية من الأسبرين، خاصة عند علاج أمراض فيروسية مثل الإنفلونزا أو جدري الماء.
من الضروري التأكد من تلقي الأطفال اللقاحات الضرورية ضد الإنفلونزا وجدري الماء، لتقليل خطر الإصابة بهما وتجنب متلازمة راي.
مضاعفات المتلازمة:
رغم أن معظم الأطفال المصابين يبقون على قيد الحياة، إلا أن البعض قد يعاني من تلف دائم في الدماغ. في حال عدم التشخيص والعلاج الفوري، يمكن أن تؤدي متلازمة راي إلى الوفاة خلال بضعة أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حالة نادرة عدوى فيروسية
إقرأ أيضاً:
7 أضرار صحية خفية للإفراط في تناول اللوز
يعد اللوز من أكثر المكسرات شيوعا ويتميز بفوائده الغذائية عند تناوله باعتدال، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ووفقا لموقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، تشمل أبرز الآثار السلبية للإفراط في تناول اللوز مشاكل في الجهاز الهضمي، وزيادة الوزن، واحتمال تكون حصى الكلى.
وفيما يلي المشاكل التي يمكن أن تنتج عن الإفراط في تناول اللوز:
مشاكل في الجهاز الهضمي
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الألياف، ما قد يسبب آثاراً هضمية غير مرغوبة عند تناوله بكميات كبيرة، مثل الانتفاخ، الإسهال، الغازات، والإمساك.
زيادة الوزن
رغم أن اللوز وجبة خفيفة صحية، فإنه غني بالسعرات الحرارية والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند الإفراط في تناوله على المدى الطويل.
انخفاض حساسية الإنسولين
قد يسبب تناول كميات كبيرة من اللوز خللاً في التمثيل الغذائي لسكر الجلوكوز، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مقدمات السكري، ما يعقّد عملية التحكم في مستويات السكر في الدم. وكشفت دراسات أن الإفراط فيه قد يزيد مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر.
كبح امتصاص العناصر الغذائية
يحتوي اللوز على مركبات طبيعية تعرف بمضادات المغذيات، يمكن أن تعيق امتصاص عناصر مهمة مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم. وتشير الأبحاث إلى أن نقع اللوز في الماء يقلل من تأثير هذه المركبات.
حصى الكلى
اللوز غني بمركبات الأوكسالات، وقد أظهرت دراسات أن الأنظمة الغذائية عالية الأوكسالات تزيد خطر تكون حصى الكلى.
التسمم بالسيانيد
يحتوي اللوز المر على مستويات مرتفعة من مركب السيانيد، وهو مادة قد تسبب مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة إذا استُهلك بكميات كبيرة، فيما يحتوي اللوز الحلو على نسب منخفضة منه.
رد فعل تحسسي
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات، وقد يظهر ذلك على شكل تهيّج أو طفح جلدي، حكة في الفم أو الحلق، أو اضطرابات هضمية مثل الإمساك.
نصائح لتناول اللوز بأمان
لتجنب الآثار الجانبية المحتملة، ينصح بشرب كميات كافية من الماء أثناء تناول اللوز، ومراقبة حجم الحصة اليومية، إضافة إلى مضغه جيداً.