بشاير اليوسفي هلت.. فرحة المزارعين بقرب موسم الحصاد في أسيوط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
هلت بشاير ثمار اليوسفي تنتشر داخل الأراضي الزراعية بمركز البدارى وساحل سليم وصدفا بأسيوط، لأن المراكز القريبة من نهر النيل تشتهر بزراعة الموالح بأنواعها المختلفة، يبدأ موسم جني الثمار في نوفمبر عند اكتمال اللون الأصفر للثمار، وأن محصول اليوسفي هو فاكهة لها أهمية كبيرة لدى الأهالي في مواجهة فيروسات وأمراض الشتاء ويشتريها الجميع من المحافظات الأخرى عند بدء طرحها في الأسواق.
وقال أحمد أبو ضيف سليمان، أحد مزارعي اليوسفي بقرية العقال البحري التابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط، إن زراعة الموالح في أسيوط وتقاليد عريقة وجودة لا تضاهي، ومن أهم المراكز التي تزرع الموالح «اليوسفي والبرتقال والليمون»، ومنتجاتنا مشهورة على مستوى الجمهورية هي مركز البدارى ومركز ساحل سليم ومركز صدفا بسبب أن الأرض هنا خصبة لاقترابها من نهر النيل التي تساعد المزارع في الإنتاج والجودة العالية للتسويق بسعر مناسب في السوق.
أحمد أبو ضيف: سر نجاح يوسفي أسيوط يكمن في الطبيعة والتقنيات الحديثةوأوضح أحمد أبو ضيف، أن سر نجاح يوسفي أسيوط يكمن في الطبيعة والتقنيات الحديثة، والشجرة المثمرة تنتج من 50 إلى 60 كيلو ومحصول الفدان بالكامل من 17 إلى 18 طنا وكل عام يختلف الإنتاج عن العام الآخر، كما يتم جني المحصول وتسويقه في الشوادر المحلية بالمحافظات في نوفمبر المقبل عند بدء بشاير الثمار في الأشجار واكتمال اللون الأصفر المطلوب في الأسواق.
وأضاف أحمد أبو ضيف، صاحب مزرعة اليوسفي، إن زراعة اليوسفي في أسيوط تتميز بعدم حصولها على مبيدات زيادة مثلما يحدث فى بعض مزارع وجه بحري وطرح مياه عذبة وبدون رش مبيدات فتجد الجودة واللون طبيعي ويختلف في المذاق عن أي نوع من أنواع اليوسفي الأخرى، وعليها إقبال كبير ويتم شحن المنتجات لمختلف شوادر وأسواق المحافظات، سواء فى الوجه البحري أو الوجه القبلي للتجار ليتم طرحها في الأسواق للباعة الجائلين.
وأشار أحمد أبو ضيف إلى أن التجار يأتون لشراء اليوسفي من الشوادر المحلية بالمركز لأن مزارع أسيوط المشهورة بأن ثمارها حلوة المذاق وكل الإنتاج نظيف، سواء فى مياه الري أو غيرها فى العناية بالأشجار، بخلاف المزارع الأخرى التي تعتمد على المبيدات والرش لنمو الثمار بشكل كبير.
وأوضح المهندس محمود صبحي عبد الحميد، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أن تبلغ ‘جمالي المساحة المنزرعة من الموالح بالمحافظة 16415 فدانا وتبلغ متوسط إنتاجية الفدان من هذه المساحة 11.58 طن، وتقدر إجمالي الإنتاجية من الموالح 190 ألفا و186 طنا تباع للسوق المحلية بالمحافظة والمحافظات المجاورة.
وأضاف أن زراعات اليوسفي تتمركز بمركز البداري وساحل سليم وصدفا، وتبلغ المساحة 6502 فدان بمتوسط إنتاجية 12.053 طن للفدان، أيضا تتمركز زراعات «البرتقال» بمركز البداري وساحل سليم والفتح وتبلغ المساحة 7592 فدانا بمتوسط إنتاجية 11.58 طن للفدان، وتتمركز زراعات «الليمون» في مركز البداري والفتح وأسيوط، وتبلغ مساحات الليمون البلدي 2320 فدانا بمتوسط إنتاجية 10.29 طن للفدان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوسفي البداوي أسيوط وزارة الزراعة انتاج الموالح الليمون البلدي نهر النيل أحمد أبو ضیف فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن، قائلا: “ما ذنب الفلاح الذى التزم بقرار الحكومة وقام بزراعة القطن، بعد حصوله على البذور من وزارة الزراعة وقام بتوريد المحصول للحكومة”.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام سعيد الجاهل آمال عبد الحميد، أحمد العرجاوى محمد الحوفى، أحمد حمدى خطاب، عبد الباقي تركيا، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وأضاف “الحصرى”، لابد من سرعة تسليم الفلاح لمقابل المحصول، التزاما بقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، مشيرا إلى أن الدولة سبق و أعلنت عن سعر توريد ١٢ ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و١٠ آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، دون أن يحدد القرار درجات للمواصفات والنقاوة.
وحول ما ذكرته الشركة القابضة للغزل والنسيج، بشأن إحجام بعض الشركات عن شراء الأقطان الموردة من محافظة الدقهلية والتى تصل كمياتها نحو ١٥٩ ألف قنطار نظرا لتراجع جودتها، طالب الحصرى، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدوا عامة علي مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين.
وقال: “ليس للمزارع ذنب في أن البذرة ليست جيدة أو تأخرت في الوصول للمزارع”، مطالبا بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.
و شدد مجددا على سرعة حصول المزارعين علي مقابل التوريد خلال الأيام المقبلة.