مفاجأة من سامسونج..إطلاق هاتف ذكي جديد ثلاثي الطي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تسعى شركة سامسونج لإطلاق هاتف ثلاثي الطي في عام 2025، وذلك في إطار سعيها إلى توسيع مجموعة هواتفها القابلة للطي. وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام كورية محلية.
وطبقًا لموقع ZDNet Korea، فإن سامسونج تبحث إمكانية إطلاق هاتف ثلاثي الطي في وقتٍ ما من عام 2025 المقبل، إلى جانب إمكانية إطلاق نسخة أرخص ثمنًا من هاتف Galaxy Z Flip 7 القادم.
وتأتي هذه الشائعات بعد إطلاق هواوي هاتفها Mate XT Ultimate Design الثلاثي الطي في وقتٍ سابق من هذا العام بتصميم مثير للإعجاب على الرغم من سعره الباهظ.
ويعد هاتف هواوي Mate XT Ultimate Design الهاتف الوحيد الذي يتميز بتصميم ثلاثي الطي في سوق الهواتف الذكية، وتسعى سامسونج إلى أن تحذو حذو الشركة الصينية التي تنافسها في سوق الهواتف الذكية القابلة للطي.
وبحسب التقرير، فإن الشركاء في مجال تصنيع الشاشات لسامسونج قد أكملوا بالفعل تطوير الأجزاء الخاصة بنموذج الهاتف الثلاثي الطي. ومع ذلك، لم تتخذ سامسونج القرار النهائي بعدُ، ولا توجد تأكيدات قاطعة على أن هذه الخطط ستدخل حيز التنفيذ.
وفي ضوء ذلك، يبدو أن سامسونج تحاول مواجهة التحديات في سوق الهواتف القابلة للطي، خاصةً بعد تراجع المبيعات عن التوقعات.
وكانت سامسونج قد أعلنت حديثًا إصدارًا خاصًا من هاتف Galaxy Z Fold 6، الذي يتميز بشاشات أكبر وتصميم أكثر نحافةً وأخف وزنًا مقارنةً بالإصدار الأول.
وفي ظل انتشار هذه الشائعات، ما زالت هناك مخاوف بشأن التكلفة. وبالنظر إلى الزيادة في أسعار الهواتف القابلة للطي حديثًا، مثل ارتفاع سعر Galaxy Z Fold 6، من المتوقع أن يكون الهاتف المنتظر متاحًا بسعر أعلى من الهواتف الذكية التقليدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامسونج ثلاثی الطی فی القابلة للطی
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح سامسونج 21% في الربع الأول بسبب تباطؤ مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي
توقعت شركة سامسونج إلكترونيكس، أكبر مصنع لرقائق الذاكرة في العالم، أن تسجل انخفاضًا بنسبة 21% في أرباح التشغيل خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرة بتراجع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي واستمرار خسائرها في قطاع تصنيع الرقائق حسب الطلب.
ومن المقرر أن تعلن سامسونج عن نتائجها المالية التمهيدية يوم الثلاثاء، وسط عملية إعادة هيكلة إدارية بعد الوفاة المفاجئة للمدير التنفيذي المشارك "هان جونغ-هي" في أواخر مارس الماضي.
تراجع في سوق الذكاء الاصطناعيمنذ منتصف العام الماضي، تكافح سامسونج للحفاظ على أرباح قطاع الرقائق، بعدما تأخرت عن منافستها الكورية SK Hynix في مجال توفير رقائق الذاكرة عالية الأداء لشركة Nvidia، الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ودفع ذلك الشركة إلى الاعتماد بشكل أكبر على عملاء في السوق الصينية ممن يطلبون منتجات أقل تطورًا، وهي منتجات لا تخضع للقيود الأميركية على التصدير.
لكن هذا الرهان تعرض لضربة، حيث انخفض الطلب من العملاء الصينيين في الربع الأول، بعد أن قاموا بعمليات شراء مكثفة في الربع السابق تحسبًا لقيود أميركية إضافية، وفقًا للمحلل "ريو يونج-هو" من NH للاستثمار والأوراق المالية.
وأشار إلى أن نسبة رقائق HBM (الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي) ضمن شحنات DRAM الكلية لسامسونغ قد تكون تراجعت، ما أدى إلى انخفاض في الربحية.
تشير تقديرات LSEG إلى أن سامسونج ستسجل أرباح تشغيل بقيمة 5.2 تريليون وون كوري (3.62 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى مارس، مقارنةً بـ 6.6 تريليون وون في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حين تعمل سامسونج على تطوير نسخة محسّنة من رقائق HBM لتلبية متطلبات العملاء الرئيسيين، فإن تعرضها الكبير لرقائق الذاكرة التقليدية يجعل أرباحها أكثر حساسية تجاه تقلبات الأسعار.
وفقًا لبيانات TrendForce، فإن أسعار بعض رقائق DRAM المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب انخفضت بنسبة 25% خلال الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت أسعار رقائق NAND Flash المستخدمة في التخزين بنسبة 50%.
SK Hynix تتفوق مجددًافي المقابل، من المتوقع أن تسجل SK Hynix ارتفاعًا كبيرًا في أرباحها بفضل استمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها تتفوق مجددًا على سامسونج في هذا القطاع الحاسم.
المصاعب تمتد إلى مصنع سامسونغ في الولايات المتحدةوفيما يتعلق بأعمال تصنيع الرقائق حسب الطلب (Foundry)، يتوقع المحللون أن تُؤجل سامسونج افتتاح مصنعها الجديد في الولايات المتحدة إلى عام 2027 بدلاً من 2026، نتيجة عدم حصولها بعد على طلبيات إنتاج رئيسية، ما يُبقي هذا القطاع في دائرة الخسائر.
علمًا بأن سامسونغ كانت قد خططت في البداية لتشغيل المصنع بحلول عام 2024.
مؤشرات قطاع الهواتف الذكية إيجابيةفي الجانب الإيجابي، يتوقع أن يسجل قسم الهواتف والشبكات في سامسونغ أرباحًا تشغيلية تصل إلى 3.7 تريليون وون، مقارنةً بـ 3.5 تريليون وون العام الماضي، مدفوعًا بزيادة شحنات الهواتف الذكية وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما عزز من قيمة الأرباح المُعاد تحويلها إلى الوون الكوري.