الأمم المتحدة تُحيي اليوم العالمي للإعلام الإنمائي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للإعلام الإنمائي 24 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى تعبئة الرأي العام لدعم الأهداف الإنمائية العالمية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي هذا اليوم كجزء أساسي من جهود التعبئة على مستوى البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، حيث تسعى الحكومات في البلدان المتقدمة إلى توعية شعوبها بضرورة دعم الجهود الإنمائية ومساعدة الدول النامية على تسريع تقدمها الاقتصادي والاجتماعي.
تشدد هذه المناسبة على أهمية توعية الشعوب في الدول النامية حول فوائد التنمية، والتضحيات المطلوبة لتحقيق أهدافها، وتلعب وسائل الإعلام القومية دوراً محورياً في هذا السياق من خلال توفير المعلومات الأساسية وتحفيز الحوار حول قضايا التنمية، وفي عام 1972، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص هذا اليوم للفت انتباه العالم إلى مشاكل التنمية والحاجة الماسة للتعاون الدولي.
تم اختيار هذا التاريخ تحديداً ليتزامن مع يوم الأمم المتحدة ومع اعتماد الاستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية في عام 1970، ويركز هذا اليوم بشكل خاص على دور الشباب في تعزيز الوعي بمشاكل التنمية وزيادة الجهود نحو تحقيق تعاون عالمي أفضل في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.