عربي21:
2025-03-10@14:39:03 GMT

مسؤولة في ميتا تعمل على حظر المنشورات المؤيدة لفلسطين

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

مسؤولة في ميتا تعمل على حظر المنشورات المؤيدة لفلسطين

أظهرت وثائق حصل عليها موقع "ذي انترسبت" أن جوردانا كاتلر، التي تشغل منصباً في شركة "ميتا"، ضغطت لفرض قيود على حسابات ومنشورات تعبّر عن التضامن مع الفلسطينيين على منصة إنستغرام التابعة للشركة.  

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الوثائق الداخلية المتعلقة بسياسات "ميتا" أشارت إلى أن كاتلر، رئيسة قسم "السياسة الإسرائيلية والشتات اليهودي"، سعت شخصياً للإبلاغ عن أربع منشورات على الأقل تتعلق بالفلسطينيين لإخضاعها للمراجعة، إلى جانب محتوى آخر يعبر عن آراء تتعارض مع السياسة الخارجية الإسرائيلية.



تحيز ورقابة على المحتوى 
ووفقاً للموقع الأمريكي، تسعى كاتلر، التي تولت سابقاً مناصب رفيعة في الحكومة الإسرائيلية، من خلال عملها في ميتا إلى وضع سياسات تدعم إسرائيل، وقد مارست ضغوطاً لفرض رقابة على حسابات في "إنستغرام" والإبلاغ عن منشورات تتعلق بمجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، التي لعبت دوراً بارزاً في تنظيم الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وأشارت كاتلر في عدة مناسبات إلى سياسة "ميتا" المتعلقة بالمنظمات والأفراد الذين يُعتبرون خطرين، وذلك أثناء تقديمها بلاغات عن منشورات المجموعة المذكورة. 

وتمنع سياسة المنظمات الخطرة في ميتا "تمجيد" الكيانات الموجودة في قائمتها السوداء، إلا أنه يُفترض أن تسمح بـ"النقاش الاجتماعي والسياسي" و"التعليق" بحرية أكبر. 

من جهتها، امتنعت الشركة عن الكشف عن مصير المنشورات التي تم الإبلاغ عنها، وقالت إن نشر مقال عن كاتلر أمر "خطير وغير مسؤول".

وأضاف الموقع أن عددا من الخبراء عبّروا عن قلقهم بشأن انحياز كاتلر ودورها في الضغط على المحتوى المناهض لإسرائيل، لكن لا يُعرف إلى أي حد كانت جهودها للتأثير على نظام الرقابة الداخلي في "ميتا" قد حققت أي نتائج.

ووفقاً لخبراء تحدثوا للموقع، فإن وجود موظف رفيع المستوى يُمثل مصالح أي حكومة قد يثير مخاوف من تحيز محتمل في الرقابة على المحتوى.


"امرأتنا في فيسبوك" 
وذكر الموقع أن كاتلر انضمت إلى شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، في عام 2016 بعد مسيرة طويلة في الحكومة الإسرائيلية. وتتضمن سيرتها المهنية سنوات عديدة من العمل في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بالإضافة إلى فترة عملها كمستشارة لحملة حزب الليكود اليميني وحوالي خمس سنوات كمستشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي عام 2016، احتفى جلعاد، الوزير السابق للأمن العام والشؤون الاستراتيجية والمعلومات في إسرائيل، بتعيين جوردانا كاتلر في شركة ميتا، معتبراً هذه الخطوة "تقدماً في الحوار بين دولة إسرائيل وفيسبوك". 

وفي عام 2017، أكدت كاتلر لموقع "كالكاليست" الإسرائيلي أن فيسبوك يتعاون "بشكل وثيق مع الأقسام السيبرانية في وزارة العدل والشرطة، بالإضافة إلى أطراف أخرى من الجيش والشين بيت (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)"، في ما يتعلق بإزالة المحتوى. 

وفي عام 2020، وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" كاتلر بأنها "امرأتنا في فيسبوك"، مشيرة إلى أنها مُعينة "لتمثيل مصالح إسرائيل على أكبر شبكة اجتماعية وأكثرها نشاطاً في العالم".

وقبل أيام، عرضت منصة "الجزيرة بلس" وثائقياً يستعرض سياسة التضييق والحذف التي تنتهجها شركة "ميتا" تجاه المحتوى الفلسطيني. ويُظهر الوثائقي كيف تقوم الشركة بفرض رقابة على المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية، في حين يتحدث مهندس برمجيات سابق في "ميتا" عن الجهود التي تبذلها لإسكات أصوات موظفيها المتعاطفين مع القضية.

ويُبرز الفيلم أيضاً العلاقات الوثيقة بين "ميتا" والمسؤولين الإسرائيليين، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه السياسات على حرية التعبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ميتا قيود الفلسطينيين فلسطين قيود دولة الاحتلال ميتا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على المحتوى فی عام

إقرأ أيضاً:

مؤيد لفلسطين يتسلق برج ساعة "بيغ بن" في لندن ويلوح بعلمها

هرعت الشرطة البريطانية صباح اليوم السبت، إلى قصر ويسمنستر بعد أنباء عن تسلق رجل برج إليزابيث في محاولة للوصول إلى ساعة بيغ بن الشهيرة، بينما كان يهتف الحرية لفلسطين ويلوح بعلمها.

وقال متحدث باسم شرطة لندن، "في الـ7:24 صباحاً تلقينا بلاغاً عن تسلق رجل لبرج إليزابيث في قصر ويسمنستر"، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست".  

وأكد المتحدث، أن رجال الإطفاء والشرطة هرعوا للمكان وبدأوا عملهم لإنزال الرجل باستخدام رافعة.  

BREAKING: A man has climbed the Elizabeth Tower at the Palace of Westminster in London. https://t.co/PAiZ4D1jU3

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/MCjbn820rp

— Sky News (@SkyNews) March 8, 2025

ويبلغ ارتفاع برج إليزابيث، الذي يضم ساعة بيغ بن، أكثر من 96 متراً، لكن الرجل لم يصل إلى قمته بعد.
ولطالما كانت ساعة بيغ بن موضوعاً مثيراً للجدل بين الجماعات المؤيدة للفلسطينيين الذين يعتقد بعضهم أن الساعة الشهيرة نهبت من برج باب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وتروي وسائل إعلام لحركة فتح الفلسطينية، أن "ساعة برج باب الخليل فككت أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين، ونقلت إلى لندن لتصبح ساعة بيغ بن المعروفة".  

مقالات مشابهة

  • مواطنون من دمشق يطالبون بمحاربة فلول النظام البائد لحفظ الأمن والاستقرار والحذر من الفتن التي تعمل عليها جهات خارجية
  • أمام مسؤولة أمميّة.. إليكم ما قاله وزير إسرائيليّ عن إيران وحزب الله
  • هل تنضم ميتا إلى نادي الـ 3 تريليون دولار بحلول 2028؟
  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
  • أسعارها قليلة و 50%؜ مكونات محلية … تفاصيل شراء سيارات شركة النصر
  • إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها
  • مؤيد لفلسطين يتسلق برج ساعة "بيغ بن" في لندن ويلوح بعلمها
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم