الثورة نت|

عقد اليوم بصنعاء الملتقى الثاني لمكافحة الجرائم المالية بعنوان “مكافحة الجرائم المالية في ظل التحول الرقمي” نظمه معهد الدراسات المصرفية بالتعاون مع وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني.

هدف الملتقى بمشاركة ممثلي البنوك والمؤسسات المالية والجهات المعنية، إلى تسليط الضوء على تحديات الجرائم المالية في ظل التحول الرقمي، واستكشاف أفضل الممارسات لتعزيز الامتثال والحماية الرقمية في المؤسسات المالية ودور البنك المركزي في مواجهة هذه التحديات.

وفي الافتتاح أكد عضو مجلس إدارة البنك المركزي حمود النجار، أهمية تضافر جهود الجهات المعنية ومؤسسات القطاع الخاص لإيجاد شراكة حقيقية لمكافحة الجرائم المالية، من خلال تبادل الخبرات والرؤى وحشد الجهود لإدارة مخاطرها والحد من آثارها السلبية، وخلق الوعي المناهض لهذه الجرائم وعلى رأسها جرائم غسل الأموال.

ولفت إلى أن أهداف الملتقى تأتي في إطار توجهات الدولة في محاربة الجريمة وعلى رأسها الجريمة المالية التي تتسبب في أضرار اقتصادية وأمنية واجتماعية وغيرها، يتحمل ضريبتها وكلفتها الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص على حد سواء.

وأشار إلى أن تعميق المعرفة حول طبيعة الجرائم المالية وطرق وأساليب ارتكابها يساعد كثيرا جهات إنفاذ القانون والجهات المعنية والمؤسسات المالية على مواجهتها.

وأكد النجار على أهمية التدريب والتأهيل والتوعية للكادر الوظيفي في المؤسسات الحكومية والمالية وكذا توعية المجتمع بشكل عام بمخاطر الجرائم السيبرانية وسبل الحماية.

وحث المشاركين في الملتقى على تبادل الرؤى والأفكار والخروج بتوصيات تتضمن خطوات عملية لتعزيز جهود مكافحة الجرائم المالية والتنسيق بين كافة الجهات المختصة.

وفي الملتقى الذي حضره الوكيل المساعد للبنك المركزي اليمني بلقيس الفسيل، أشار رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي وديع السادة، إلى أن الملتقى فرصة لتدارس ما تحتاجه المؤسسات المالية وغير المالية من آليات مكافحة الجرائم المالية بجميع أنواعها وتفعيل دور الرقابة والامتثال وفقا لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وحث على ضرورة أن تعمل كافة المؤسسات “الجهات الحكومية بأنواعها والقطاع الخاص بمؤسساته المختلفة” بشكل مشترك من أجل مكافحة الجريمة المالية ورفع مستوى التوعية بمخاطرها.. مؤكدا قيام البنك المركزي والجهات الحكومية بتنظيم أعمال الرقابة في المؤسسات المالية وفقا للمعايير الدولية.

ولفت إلى أن الأجهزة القضائية والأمنية أصبحت شريكا فاعلا في مكافحة الجرائم المالية وكشفها والقبض على الجناة واستقبال الشكاوى والتفاعل معها.

فيما استعرض مدير معهد الدراسات المصرفية عبد الغني السماوي، أهداف الملتقى باعتباره منصة للنقاش والتبادل الفكري بين الخبراء وصناع القرار لعرض التحديات الراهنة وطرح الحلول الفعالة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.

وأكد أن التعامل مع الجرائم المالية الرقمية يتطلب استراتيجيات متكاملة تجمع بين الابتكار الرقمي والحوكمة الصارمة، والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات المالية لتعزيز الأمن المالي الرقمي.

وناقش الملتقى أربع أوراق عمل تناولت الأولى مفهوم ووصف الجريمة المالية الرقمية والتحديات القانونية والأخلاقية للجرائم المالية، والثانية المفاهيم الأساسية في الامتثال والتحول الرقمي ووظيفة وإجراءات الامتثال في ظل التحول الرقمي.

وركزت الورقة الثالثة على الحماية الرقمية التعريف والأهمية والتهديدات، وأفضل ممارسات الحماية للأفراد والمؤسسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحماية الرقمية، فيما تناولت الورقة الرابعة جهود البنك المركزي في دعم الحماية الرقمية ودورها في صياغة السياسات التي تحد من الجرائم المالية الرقمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مکافحة الجرائم المالیة فی ظل التحول الرقمی المؤسسات المالیة الحمایة الرقمیة البنک المرکزی إلى أن

إقرأ أيضاً:

«ريبل» للعملات الرقمية تحصل على ترخيص «دبي للخدمات المالية»

 
دبي (الاتحاد)
حصلت «ريبل»، لحلول البلوكتشين والعملات الرقمية للمؤسسات، على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية، لتقديم خدماتها في مجال الدفع بالعملات المشفرّة الخاضعة للتنظيم في الإمارات.
ووفق بيان صحفي تصبح «ريبل» أول مزود في مجال خدمات المدفوعات القائمة على تقنية البلوكتشين يحصل على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية.
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: يسعدنا أن نرى «ريبل» تُعزز حضورها في دبي من خلال حصولها على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية، لتصبح بذلك أول مزود لخدمات الدفع المعتمدة على تقنية البلوكتشين في مركز دبي المالي العالمي، ولا يعكس هذا الإنجاز التزامنا الدائم بتعزيز الابتكار فحسب، بل يُتيح أيضاً لـ«ريبل» فرصاً جديدة للنمو في المنطقة وخارجها.
وأكد التزام مركز دبي المالي العالمي، بصفته أحد المراكز المالية الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، بدعم الشركات ذات الرؤية المستقبلية مثل «ريبل»، لاسيما وأنها تُسهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي وتعزيز استخدام تقنية البلوكتشين في المدفوعات.
وقال براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة «ريبل»: نشهد بداية مرحلة نمو استثنائية لقطاع العملات المشفرّة، مدعومة بتزايد وضوح الأطر التنظيمية عالمياً، إلى جانب تسارع تبني المؤسسات لهذه العملات وبفضل دورها الريادي في توفير بيئة داعمة للابتكار في مجالات التكنولوجيا والعملات المشفرّة، تمتلك الإمارات موقعاً فريداً يمكّنها من تحقيق أقصى استفادة من هذا التوجه المتنامي.
وقال ريس ميريك، المدير الإداري لشركة «ريبل» في الشرق الأوسط وأفريقيا إن حصول الشركة على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية يعتبر إنجازاً كبيراً سيُسهم في تعزيز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على معاملات دفع عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • انعقاد فعاليات الملتقى الفكري للواعظات بكفر الشيخ | صور
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • «ريبل» للعملات الرقمية تحصل على ترخيص «دبي للخدمات المالية»
  • هواوي تُطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا "OTF" لتمكين التحول الرقمي الذكي بالقارة
  • "كونكت بي إس" المصرية و"مجموعة الحداد" السعودية تعلنان شراكة لدعم التحول الرقمي بالمملكة
  • موانئ أبوظبي و"نافذة باكستان" تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في التجارة
  • تفاهم لدعم التحول الرقمي في كفاءة الخدمات الحكومية
  • ميدبنك يوقع اتفاقية تعاون طويلة الأجل مع فيزا لتعزيز حلول الدفع الرقمي
  • تعاون بين «الطاقة» و«الفجيرة الرقمية» لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية