الأمم المتحدة تُحيي الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ “الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية”، وذلك في الفترة من 24 إلى 31 أكتوبر 2024، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحدود الرقمية الجديدة للمعلومات: الدراية الإعلامية والمعلوماتية من أجل المصلحة العامة”، ويركز الحدث على مواجهة التحديات الناجمة عن التطورات التكنولوجية السريعة، وتوفير الأدوات اللازمة للأفراد لتمكينهم من التعامل مع المعلومات ذات المنفعة العامة عبر الإنترنت.
وفي ظل التغيرات المستمرة في عالم المعلومات، يعد الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية فرصة لتسليط الضوء على أهمية بناء مجتمعات قادرة على التفاعل مع المحتوى الرقمي بشكل فعّال ومسؤول.
تحديات وفرص الثورة الرقمية:
في ظل الثورة التي أحدثتها المنصات الرقمية في إنتاج وتوزيع المعلومات، يعد تمييز المحتوى الموثوق من غيره تحديًا كبيرًا للمستخدمين ويستهدف الأسبوع تعزيز المهارات التي تمكن الأفراد من تقييم المعلومات النقدية، وفهم مخاطر التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص التي تقدمها تلك التقنيات وهذه الأدوات تساعد في تشكيل مساحات رقمية أكثر شمولًا ومرونة، بما يضمن نظام معلوماتي يخدم المصلحة العامة.
انعقاد المؤتمر الرئيسي في عمان:
تستضيف عمان، الأردن، المؤتمر الرئيسي لهذه الاحتفالية، والذي سيبحث في دور الإعلام والمعلوماتية في تشكيل المجتمعات الرقمية وتعزيز الصالح العام. ويمثل الحدث فرصة لأصحاب المصلحة لمراجعة التقدم المحرز في هذا المجال والتأكيد على أهمية الدراية الإعلامية كعنصر أساسي لبناء مجتمعات واعية.
الدراية الإعلامية: ضرورة رقمية:
منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2021 بإطلاق هذا الأسبوع، تزداد أهمية تمكين الأفراد من الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة، وفي ظل الفجوة الرقمية الكبيرة بين الدول، تعد المهارات الإعلامية والمعلوماتية أداة فعالة لتقليل هذا التفاوت، مما يسمح للمجتمعات بالتفاعل بشكل أفضل مع المعلومات وتحليلها ومواجهتها.
تعريف بالدراية الإعلامية:
الدراية الإعلامية والمعلوماتية تمثل القدرة على الوصول إلى المعلومات وفهمها بشكل نقدي واستخدامها بطريقة مسؤولة، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو عبر وسائل الإعلام التقليدية، وهي تعزز من قدرة الأفراد على مواجهة التحديات الرقمية الحديثة، وتدعم السلام وحرية التعبير من خلال تعزيز القدرة على المشاركة الفعالة في المجتمع الرقمي.
دور اليونسكو في تعزيز الدراية الإعلامية:
تعمل اليونسكو بشكل فعال على توفير الموارد التي تساهم في تطوير المهارات الإعلامية لدى الأفراد من خلال وضع مناهج تعليمية وإطار تقييم سياسات، كما توفر المنظمة دروسًا مجانية ومتاحة للجميع لتعزيز التعلم الذاتي في هذا المجال، وتدعم الجهود العالمية لتعزيز التعاون من خلال التحالف العالمي للشراكات الخاصة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية التطورات التكنولوجية الإعلامیة والمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
الصين تتعهد خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة حتى النهاية
بكين - "ا ف ب": تعهدت الصين الخميس خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة "حتى النهاية" بينما أثرت الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الاقتصاد العالمي وهددت بلجم النمو البطيء في بكين.
وحددت بكين مستوى طموحا للنمو السنوي بنحو 5% هذا الأسبوع وتعهدت أن يكون الطلب المحلي محرك الاقتصاد الرئيسي في الوقت الذي أضرت المواجهة التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة بالصادرات. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزيد من الرسوم الجمركية الشاملة على الواردات الصينية هذا الأسبوع، عقب خطوة مماثلة الشهر الماضي. ويتوقع أن تصل الرسوم إلى مئات مليارات الدولارات من المبادلات التجارية الإجمالية بين أكبر اقتصادين في العالم. وحذّر وزير التجارة وانغ وينتاو من أن الرسوم الجمركية الأميركية تهدد "بزعزعة استقرار سلسلة التوريد الصناعية العالمية وتكبح نمو الاقتصاد العالمي". وقال في مؤتمر صحافي "إذا واصلت الولايات المتحدة هذا المسار الخاطئ، فسنحارب حتى النهاية" متهما واشنطن بـ"التصرف بشكل أحادي الجانب والتسلط". واعترف تشنغ شان جيه كبير المخططين للاقتصاد الصيني، بأن "عدم اليقين في البيئة الخارجية يزداد أكثر وأكثر". لكنه قال إن الصين لديها "ثقة كاملة" في قدرتها على تحقيق هدف النمو هذا العام.
وقال تشنغ متحدثا إلى جانب وانغ على هامش الاجتماعات السياسية السنوية التي تعقد في بكين "لدينا الدعم والضمانة الأساسية لتحقيق هدف النمو هذا العام بنحو 5%".
وأضاف "نواجه أيضا بعض المشكلات، مثل عدم كفاية الطلب المحلي وصعوبات الإنتاج والتشغيل في بعض الصناعات والشركات".
وتابع "مع ذلك، نشعر بأن هذه الصعوبات والتحديات، يمكن تخطيها وحلها".
زيادة الانفاق
وجاءت أرقام النمو الرئيسية في الصين التي أعلنها رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الأربعاء خلال الاجتماع السنوي للحزب الشيوعي، متطابقة إلى حد كبير مع استطلاع أجرته وكالة فرانس برس لآراء محللين. لكن الخبراء يقولون إنها طموحة بالنظر إلى حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين، ويأملون بأن يعلن المسؤولون مزيدا من الدعم الاقتصادي هذا الأسبوع. وقال رئيس البنك المركزي بان غونغ شنغ الخميس إن البلاد ستخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام "حسب الاقتضاء، في ضوء الأوضاع الاقتصادية والمالية المحلية والدولية". وخفّض البنك المركزي في بكين سعرَي فائدة رئيسيين إلى أدنى مستوى تاريخي في تشرين أكتوبر. وتعهد وزير المال لان فوان الخميس "مواصلة زيادة" الإنفاق المالي عام 2025 وأوضح أن ذلك سيعزز "التنمية المستدامة والصحية للاقتصاد والمجتمع" في الصين. وتسعى الصين لاستعادة مكانتها منذ جائحة كوفيد-19، مع استمرار تراجع الاستهلاك المحلي وأزمة الديون المستمرة في قطاع العقارات الضخم. وأدت الجولة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تفاقم التحديات.
وأعلنت بكين الثلاثاء اتخاذ إجراءات بدورها ردا على الزيادة الأخيرة للرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن وتعهدت أنها ستخوض حربا تجارية حتى "النهاية".
ومن خلال هذه الاجراءات، ستفرض الصين رسوما تصل إلى 15% على مجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية منها فول الصويا ولحم الخنزير والقمح اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل.