فيديو | بعدما أبكت العالم.. الإمارات تسعد قلب الطفلة الغزية قمر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
رسمت دولة الإمارات ابتسامة أمل على وجه الطفلة الغزية، قمر صبح وعائلتها المنهكة، بعد أن نشر مقطع فيديو لها وهي تحمل على كتفها النحيف، شقيقتها المقعدة سامية، هروباً من جحيم الحرب.
ولاقت الطفلة الغزية التي لم تتعد السابعة من عمرها تعاطفاً عالمياً، بعدما ظهرت في لقطات مؤثرة تحمل أختها المصابة، وتسير بها مسافة كيلو مترين حافية القدمين في أحد شوارع قطاع غزة، خلال الذهاب إلى الطبيب لعلاجها.
وفي فيديو نشره حساب «الفارس الشهم 3» حكت الطفلة الصغيرة أنها اعتادت يومياً على أن تحمل شقيقتها المصابة سامية، وتسير بها كل هذه المسافة من أجل الحصول على علاج لها، وهو ما أصابها بالتعب الشديد.
وقالت الطفلة قمر: «أنا أحبك يا الإمارات»، وذلك بعد تلقي أسرتها مساعدات إنسانية من «الفارس الشهم 3».وتواصل الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، توزيع مختلف المساعدات الإنسانية على العائلات النازحة من سكان قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأهالي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، بعدما دخلت الحرب عامها الثاني.ومنذ اندلاع الأحداث في غزة العام الماضي، أطلقت الإمارات عملية «الفارس الشهم 3» لإغاثة سكان غزة، مؤكدة دورها الريادي في دعم القضايا الإنسانية في العالم،وتضمنت الجهود الإماراتية على مدار عام كامل نقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع عبر 395 طائرة منها 103 طائرات شاركت في إسقاط المساعدات جواً عبر عملية «طيور الخير»، و10 من سفن الشحن إلى العريش المصرية وشمال غزة من دولة الإمارات وقبرص، وتحريك 1300 شاحنة حملت مساعدات متنوعة، ليبلغ مجموع المساعدات 33 ألف طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات فيديوهات الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية زراعة كلية خنزير لثاني مريض في العالم
فبراير 8, 2025آخر تحديث: فبراير 8, 2025
المستقلة/-في تطور طبي لافت، أصبح تيم أندروز، البالغ من العمر 66 عامًا من نيو هامبشاير، ثاني شخص في العالم يعيش بكلية مزروعة من خنزير.
وأُجريت العملية في مستشفى ماساتشوستس العام في 25 يناير 2025، وتم الإعلان عن نجاحها في 7 فبراير الجاري. وتمكن أندروز، الذي كان يعاني من فشل كلوي ويتلقى غسيل الكلى لمدة عامين، من مغادرة المستشفى بعد أسبوع من الجراحة.
يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة في مجال زراعة الأعضاء بين الأنواع، المعروف بالزينوترانسپلانتيشن، والذي يهدف إلى معالجة النقص الحاد في الأعضاء البشرية المتاحة للزراعة. وفقًا للدكتور ليوناردو ريلا من مستشفى ماساتشوستس العام، فإن هذا المجال كان قيد البحث لأكثر من 40 عامًا، وقد انتقل الآن إلى الدراسات السريرية.
وقد واجه أندروز فترة انتظار طويلة للحصول على كلية بشرية بسبب فصيلة دمه النادرة، فقرر المشاركة في هذه الدراسة التجريبية بعد معاناته من التعب والمضاعفات المرتبطة بغسيل الكلى، حيث أعرب قائلا: “كنت بدأت عمليات غسيل الكلى لمدة عامين فقط، وهو ليس وقتًا طويلاً مقارنةً بالآخرين الذين قابلتهم”.
بعد الجراحة، أظهر أندروز تحسنًا ملحوظًا، حيث بدأت الكلية المزروعة في العمل بكفاءة، وتمكن من مغادرة المستشفى بعد سبعة أيام من العملية.
وتعليقاً على نجاح العملية، أعرب الدكتور ريلا عن تفاؤله قائلاً: “كانت الكلية تعمل بشكل جيد للغاية. تحسنت البيانات بعد يوم، وتمكنا من إخراجه في اليوم السابع، وهو الحد الأدنى من الوقت الذي توقعناه”.
تُعيد هذه الحالة الأمل للعديد من المرضى الذين ينتظرون زراعة الأعضاء. في الولايات المتحدة، هناك أكثر من 500 ألف مريض يتلقون غسيل الكلى، وبالتالي فإن ذلك يُعتبر حلاً محتملا لسدّ الفجوة الكبيرة بين عدد المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة وعدد العمليات التي يمكن إجراؤها سنويًا.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت شركة يونايتد ثيرابيوتيكس على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء أول تجربة سريرية في العالم لزراعة أعضاء من الخنازير. وستشمل التجربة الأولية ستة مرضى يتلقون كلى خنزير، وإذا نجحت خلال ستة أشهر، سيتم توسيع الدراسة لتشمل ما يصل إلى 50 مريضًا إضافيًا.
بالنظر إلى المستقبل، يأمل الأطباء في أن تؤدي هذه التطورات إلى تقليل فترات الانتظار للمرضى المحتاجين إلى زراعة الأعضاء ويعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم أكبر في هذا المجال.
المصدر: يورونيوز