مدير ستاربكس الجديد يسعى لوقف انهيار المبيعات بعد ضربات المقاطعة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
لجأ مدير شركة ستاربكس الجديد، للتفكير في خطوات لإنقاذها من التدهور المتواصل، ومحاولة استعادة الزبائن، بعد الخسائر التي تسببت بها المقاطعة بفعل العدوان على قطاع غزة وظروف أخرى.
وقال براين نيكول المدير الجديد إن الشركة بحاجة إلى "تغيير جذري"، وإنها ستعيد النظر في تسعيراتها.
وقالت الشركة إن مبيعاتها العالمية تراجعت بنسبة 7 في المئة، بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر وكان الانكماش أكبر في الصين، إذ تراجعت المبيعات بنسبة 14 في المئة، في الفترة نفسها، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي.
وقالت مديرة المالية في ستاربكس، ريشتيل رودجيري: "على الرغم من رفع استثماراتنا لم نتمكن من تغيير منحنى تراجعنا".
وينتظر أن تعلن ستاربكس الأسبوع المقبل عن نتائجها المالية. فقد تراجعت الثلاثاء قيمة أسهمها بنسبة 4 في المئة، وعلقت توقعاتها المالية للعام المقبل بسبب "الظروف الحالية".
وكانت أعلنت شركة ستاربكس الأمريكية، في آب/أغسطس الماضي، أن لاكسمان ناراسيمهان تنحى عن منصبه بأثر فوري، بعد عام واحد فقط من توليه له، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات مرتبطة بأدائها.
وجرت التطورات في ظل تحديات تواجهها الشركة، مرتبطة بشكل رئيس بتبعات تعرضها لمقاطعة في عدة مناطق في العالم، بسبب اتهامها بدعم "إسرائيل" التي تشن حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وسهم ستاربكس متراجع بنسبة 17.8 بالمئة منذ مطلع العام الجاري حتى عشية إقالة "ناراسيمهان" من منصبه.
ومنذ الربع الأخير من العام الماضي، انخفضت مبيعات السلسلة 3 بالمئة عالميا في المتاجر المفتوحة، بما في ذلك انخفاض 2 بالمئة في سوقها المحلية في أمريكا الشمالية.
وكان موقع "إنترسبت" الأمريكي، قال إن المقاطعة ضد "إسرائيل تضر بمبيعات ستاربكس وماكدونالدز في جميع أنحاء العالم، حيث سجلت الشركتان انخفاضا في المبيعات والأرباح العالمية هذا الأسبوع".
وبحسب الموقع، فقد أبلغت كل من شركتي ماكدونالدز وستاربكس عن انخفاض في المبيعات والأرباح.. وكلتا الشركتين تلقيان باللوم على المقاطعة من قبل مؤيدي فلسطين وسط العدوان على غزة كعامل في نتائجهما الضعيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ستاربكس المقاطعة غزة غزة الاحتلال قهوة ستاربكس المقاطعة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحقق فائضا تجاريا بـ150 مليار يورو في 2024
سجل الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، فائضًا تجاريًا مع بقية دول العالم بلغ 150.1 مليار يورو في عام 2024، مقارنة بـ 34.4 مليار يورو في عام 2023، وتعافى بشكل كبير من العجز القياسي الذي بلغ 436 مليار يورو في عام 2022، والذي كان ناتجًا عن الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة.
تفاصيل الأداء التجاري للاتحاد الأوروبيوفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات":
صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بقية العالم بلغت 2,58 تريليون يورو في عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 1.1 بالمئة مقارنة بعام 2023. الواردات انخفضت بنسبة 3.5 بالمئة لتصل إلى 2,43 تريليون يورو مقارنة بالعام السابق. التبادل التجاري بين دول الاتحاد الأوروبي بلغ 4,02 تريليون يورو، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.2 بالمئة مقارنة بعام 2023. الشركاء التجاريون الرئيسيون للاتحاد الأوروبياستنادًا إلى البيانات التفصيلية لعام 2023، كانت الولايات المتحدة الوجهة الأولى لصادرات السلع المصنعة من الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت قيمتها 503.8 مليار دولار، ما يعادل 19.7 بالمئة من إجمالي الصادرات.
وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بحصة 13.1 بالمئة، تلتها الصين بنسبة 8.7 بالمئة، ثم سويسرا بنسبة 7.4 بالمئة، مما يعكس تنوع الشراكات التجارية للاتحاد الأوروبي.