مؤسسة الوسيط إلى حدود اليوم لم تصدر أي قرار في موضوع طلبة الطب وفق تأكيد الحكومة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن مؤسسة الوسيط إلى حود اليوم الخميس، لم تصدر أي قرار بخصوص ملف طلبة الطب.
وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « لازال هعناك نقاش بين الطلبة والقطاع الحكومي المختص، وحين ستعلن مؤسسة الوسيط عن قرارها النهائي، سنتحدث في الموضوع ».
وشدد المسؤول الحكومي على أن النقاش مستمر ما بين جميع الإطراف في إطار مسطرة التسوية التي تحرص عليها مؤسسة الوسيط.
وكان لقاء عقد في 21 سبتمبر الماضي، بين ممثلي طلبة كليات الطب ووسيط المملكة، قدم خلاله هذا الأخير عرضا حكوميا يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ السنة الدراسية.
المقترح مفاده، أولا، أنه بإمكان الطلبة استكمال الدراسة ست سنوات، مع تخصيص السنة السابعة للتداريب، ويأتي ذلك كاستجابة لرفض الطلبة تقليص الدراسة لست سنوات.
ثانيا، بخصوص الامتحانات نقل الوسيط مقترح الحكومة بإجراء امتحانات استدراكية في 30 شتنبر الجاري، مع امتحان الدورة الثانية في غضون شهر أكتوبر.
ثالثا، شدد الوسيط على ممثلي الطلبة أن عليهم اتخاذ القرار بالموافقة بسرعة دون العودة إلى الجموع العامة من أجل إنقاذ السنة الدراسية.
وحسب مصادر من أولياء أمور الطلبة، فإن العرض المذكور، سبق تقديمه قبل أشهر ورفضه ممثلو الطلبة.
كلمات دلالية أخنوش طلبة الطب وسيط الممكلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش طلبة الطب مؤسسة الوسیط
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.