المليكي :لا تزال المبادلات التجارية بين تونس وليبيا مستمره رغم الأوضاع التي تشهدها ليبيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال البرلماني والاقتصادي التونسي السابق حاتم المليكي أنه برغم الأوضاع التي تشهدها ليبيا، فإن حجم المبادلات التجارية بين تونسوليبيا بلغ نحو 3.027 مليار دينار تونسي خلال سنة 2022 (الدولار مقابل 3.9 دينار تونسي)، مقابل 2.020 مليار دينار تونسي عام 2021؛ بنسبة نمو 49.8% ، بإلإضافة إلى أن العمل على المستوى الثنائي مطلوب، خاصة أن التجارة البينية بين البلدين لم تنقطع طوال السنوات الماضية.
وتابع أن الاتفاقية التي وقعت بين تونس وليبيا بشأن إحداث ممر تجاري نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، يمكن أن تقتصر على إنعاش التجارة البينية بين البلدين فقط.
وأشار إلى أن النواحي اللوجستية، تحول دون تأسيس أي حركة تجارية مع دول الساحل والصحراء في الوقت الراهن، إضافة إلى أن غياب الجزائر عن مثل هذا الاتفاق يستبعد معه تحقيق أي خطوة.
الوسومالمبادلات التجارية تونس حاتم المليكي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تونس حاتم المليكي ليبيا
إقرأ أيضاً:
تونسي يدخل "غينيس" بأطول حلقة حكايات في التاريخ
شهدت مدينة مراكش المغربية إنجازاً ثقافياً غير مسبوق، حيث تمكّن الحكواتي التونسي هشام درويش، إلى جانب 106 حكواتيين من مختلف دول العالم، من تسجيل رقم قياسي عالمي لأطول حلقة حكائية في التاريخ، استمرت لمدة 120 ساعة متواصلة في ساحة جامع الفنا، ما أهّله للدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وأكد درويش أن مشاركته في مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية كانت تجربة فريدة على جميع الأصعدة، مشيراً إلى أن التحدي تمثل في سرد الحكايات دون توقف أو تكرار، بمشاركة 30 دولة عربية وأجنبية، حيث قدّم كل مشارك الحكايات بلغته ولهجته الخاصة.
وأوضح أن مدة السرد الفعلي للحكايات بلغت 80 ساعة و35 دقيقة، حيث استمر الحكواتيون في تقديم قصصهم بشكل متتالٍ، مع توقف قصير لا يتجاوز دقيقة واحدة، قبل الانتقال إلى حكاية جديدة، تحت إشراف لجنة ممثلة لموسوعة غينيس.
وشارك درويش في السرد باللهجة التونسية، التي لاقت اهتماماُ وتفاعلًا كبيراُ من الجمهور، باعتباره التونسي الوحيد المشارك في المهرجان. ولفت إلى أن الحدث لم يقتصر على تحطيم الرقم القياسي فحسب، بل شهد أيضاً تنظيم 230 ورشة في فن الحكي داخل المدارس المغربية، استفاد منها نحو 5000 تلميذ وتلميذة.
وإلى جانب دوره في تحقيق الرقم القياسي، ساهم درويش في تأطير ورشات داخل مدارس ابتدائية وثانوية، وقدم ماستر كلاس لطلبة كلية اللغة العربية بمدينة مراكش، مستنداً إلى خبرته في استلهام الحكايات من التراث التونسي والسير والملاحم الشعبية.