تركيا تشن ضربات على مواقع مسلحين أكراد في شمال العراق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت تركيا ضربات على مسلحين أكراد في شمال العراق وسوريا أسفرت عن مقتل 12 مدنيا على الأقل، بينهم طفلان، بعد أن اتهمت حزب العمال الكردستاني في هجوم على شركة دفاعية في أنقرة أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة اليوم الخميس إن الضربات الجوية التركية على شمال وشرق سوريا أسفرت أيضًا عن إصابة 25 آخرين.
وفي وقت سابق، أطلق مسلحان النار على شركة توساش التركية للصناعات الجوية والدفاعية في أنقرة ، وفجرا عبوات ناسفة.
وقال وزير الدفاع التركي ياشار جولر إن حزب العمال الكردستاني كان وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بما في ذلك المهاجمان، وإصابة 22 شخصا على الأقل. ولم يعلق حزب العمال الكردستاني.
وقال جولر إن 47 هدفا "دُمرت بدقة متناهية" في هجوم جوي في شمال العراق وسوريا. ولم يحدد مواقع الضربة.
وأضاف أن 29 هدفا ضُربت في العراق و18 في سوريا، دون الكشف عن المناطق المحددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديمقراطية الديمقراطي الضربات الجوية المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم جوي حزب العمال الكردستاني شمال وشرق سوريا
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تطيح بقيادات حوثية بارزة وتربك صفوف الجماعة
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- شهدت الساحة اليمنية تطورًا لافتًا عقب سلسلة من الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية رئيسية، ما أسفر عن مقتل قيادات بارزة في الجماعة، من بينهم عبدالخالق بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين، والذي كان يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية المركزية.
ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي للقوات اليمنية المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، فإن الغارات التي استهدفت مقر نادي الأهلي الرياضي في الحديدة أدت إلى مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين، اللواء محمد عبدالكريم الغماري، وقائد البحرية منصور أحمد السعادي. كما شملت قائمة القتلى قيادات عسكرية بارزة، من بينهم اللواء عامر المراني، المقدم أبو يحيى الشاوش، والعقيد أحمد مرفق، الذين قُتلوا في غارات على منطقة “الجراف الغربي” شمالي صنعاء.
كما استهدفت الضربات الجوية محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل اللواء جرفان، المسؤول الأمني عن حماية زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، إلى جانب اللواء حسن صلاح المراني، وعبدالعزيز الرازحي، المسؤول عن الأمن الوقائي في الجماعة. وأكدت المصادر أن 7 قيادات عسكرية وميدانية أخرى قُتلت في محافظة الجوف، فيما تكبدت الجماعة خسائر فادحة في الأرواح، قُدرت بنحو 150 شخصًا بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته، أشارت منصة “ديفانس لاين” العسكرية المتخصصة إلى أن مصير بعض الشخصيات المسؤولة عن منظومة الصواريخ والطائرات المسيّرة لا يزال مجهولًا، من بينهم القيادي عبدالحفيظ الهلالي، و”أبو عقيل”، المسؤول عن العمليات اللوجستية في المنظومة. وأكدت أن الغارات استهدفت مقرات قيادية أثناء اجتماع مسؤولي المنظومة الصاروخية، ما أدى إلى مقتل عدد من الخبراء والفنيين المتخصصين في مجال الصواريخ والأسلحة النوعية شمال اليمن.
وتأتي هذه الضربات ضمن الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى استهداف قيادات الحوثيين العليا المسؤولة عن التخطيط العسكري والدعم اللوجستي، في محاولة لإضعاف البنية التحتية للجماعة. وعلى الرغم من التكتم الإعلامي للحوثيين بشأن خسائرهم، فإن حجم الإصابات المرتفع في مناطق الجوف وصعدة يعكس تصاعد العمليات العسكرية ضدهم.
يُذكر أن واشنطن أكدت مرارًا أن عملياتها الجوية أدت إلى تصفية قيادات حوثية بارزة، من بينهم مسؤولون عن القوة الصاروخية والطائرات المسيّرة، دون الإفصاح عن هوياتهم، مما يزيد من حالة الغموض بشأن تداعيات الضربات الأخيرة على مستقبل الجماعة.