احترق مستودع إمدادات الجيش الأمريكي في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، وهي منشأة تابعة للقوات الأمريكية في مدينة بوسان، وكان يحتوي على مواد قابلة للاحتراق، مثل مواد البناء، والبولي يوريثان، والمطاط، لكن لم تكن هناك أي إمدادات عسكرية .

 

وأصدرت سلطات الإطفاء في بوسان "المستوى الثاني" من الاستجابة للحريق، الذي نشب في المستودع رقم 55، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.

ومستودع الإمدادات رقم 55 هو منشأة عسكرية أمريكية، تقوم بتخزين المعدات العسكرية الأمريكية، التي يتم جلبها إلى ميناء بوسان.

وكان المستودع خاليا وقت اندلاع الحريق، ولم تقع إصابات.

 

 

إغلاق النوافذ

وأرسلت مدينة بوسان إشعارا بالسلامة إلى سكان المنطقة، وحثتهم من خلاله على "إغلاق النوافذ، والحذر من وقوع حوادث تتعلق بالسلامة، بسبب نشأة كمية كبيرة من الدخان والغبار".

ونشر الجيش الأمريكي أيضا، 3 سيارات إطفاء، و11 فردا لإطفاء الحريق، بشكل مشترك، مع السلطات الكورية الجنوبية.

ووفقا لاتفاقية وضع القوات بين كوريا الجنوبية وأمريكا، فقد تم تقييد الكشف عن المعلومات المتعلقة بالحريق جزئيا.

وقال مسؤول في إدارة إطفاء بوسان: "لا يمكننا إجراء مقابلات أو تقديم معلومات مفصلة، لأنها منشأة أمنية عسكرية".

????????????????
عـــــــــــــــــاجل
????اندلع حريق كبير في مستودع عسكري أمريكي في بوسان بكوريا الجنوبية.
هناك ضحايا وخسائر فادحة.

_ إعلام كوري جنوبي pic.twitter.com/V2HxYuw3IX

— الصين بالعربية (@mog_china) October 24, 2024

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حريق كوريا الجنوبية إمدادات الجيش الأمريكي مدينة بوسان بوسان

إقرأ أيضاً:

حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ

وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.

وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.

ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.

ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.

والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.

مقالات مشابهة

  • حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
  • بعد تهديدات بيونغ يانغ.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • لاستعراض قدراتها.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. «حاملة طائرات» تصل كوريا الجنوبية
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية
  • في استعراض للقوة..وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطلب استضافة كأس آسيا 2031
  • مؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية...مسيرات مؤيدة ومعارضة لعزل رئيس كوريا الجنوبية