«حزب الله» ينفذ 17 عملية ضد الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني، “تنفيذ عدد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود”.
وصدر عن “حزب الله” اللبناني 17 بيانا حول عملياته، جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”:
“أثناء اشتباك مجاهدي المقاومة الإسلامية فجر اليوم الخميس، مع قوات العدو الإسرائيلية في عيتا الشعب تم تدمير دبابة ميركافا بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.“استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:30 من فجر يوم الخميس، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مسكفعام بصلية صاروخية”. “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من فجر اليوم الخميس، مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية”. “في إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني واستجابة لنداء “لبيك يا نصر الله”، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح اليوم الخميس، مدينة نهاريا بصلية صاروخية كبيرة جدا”. “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:30 من صباح اليوم الخميس، قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية”. ”ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من صباح اليوم الخميس، مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة”. “يخوض مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الخميس (حينها)، اشتباكات عنيفة في بلدة عيتا الشعب من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية، وعند تدخل دبابة ميركافا للإسناد استهدفها المجاهدون بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى تاريخ صدور هذا البيان”. ”استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الخميس، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي شرقي بلدة عيترون بصلية صاروخية وقذائف المدفعية”. “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من فجر اليوم الخميس، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية”. “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم الخميس، قاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية) بين مستعمرة نهاريا ومدينة عكا المحتلة بصلية صاروخية كبيرة”. “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم الخميس، قوات جنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها عند مثلث عديسة – رب ثلاثين – الطيبة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وأجبروها على التراجع”. “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:20 من بعد ظهر اليوم الخميس، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية”. ”استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:55 من بعد ظهر اليوم الخميس، دبابة ميركافا شمال غرب بلدة العديسة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”. “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الخميس، دبابة ميركافا جنوب بلدة العديسة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”. “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم الخميس، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بصلية صاروخية”. “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم الخميس، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بصلية صاروخية”. ”شن مجاهدو المقاومة الإسلامية من بعد ظهر اليوم الخميس، هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة راموت نفتالي واصابت أهدافها بدقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنود الإسرائيليين الجيش الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة قصف مجاهدو المقاومة العدو الإسرائیلی فی بصلیة صاروخیة ردا على
إقرأ أيضاً:
الاستسلام للمهزوم
الاستسلام هو الوصفة الوحيدة التي حازت الضدين على مدار التاريخ البشري، وبالرغم من أنّ نتائجها كارثية، فما زالت برّاقة، على الأقل في أعين من طفحت على نفوسهم عقاقير العبودية، كأنّ التجارب الإنسانية منذ اخترع الإنسان أول أداةٍ للقتل والقتال، ليست كافية لتجنّب طريق الاستسلام، لأنّ تكلفته أعلى بكثير من كلفة الصمود والمقاومة.
وفي الصراع العربي-»الإسرائيلي» هناك فهمٌ خطأ لطبيعة العدو، كما لطبيعة الصراع، وهو الفهم الذي يحاول تكريسه من تعاطوا عقاقير العبودية حدّ الإدمان من أنظمةٍ وحركاتٍ ومؤسساتٍ وأفراد، وهذا الفهم الخطأ ينطلق من كون المعضلة مع العدو هي وجود السلاح، بينما الحقيقة أنّ معضلة العدو معنا هي الوجود بحدّ ذاته، فأنت كفلسطيني وكعربي يجب ألا تكون موجودًا، على الأقل، يجب ألا تكون هنا.
أما الفهم الخطأ لطبيعة الصراع، فهو أنّه صراعٌ فلسطيني-»إسرائيلي»، وهذه الحصرية هي جزءٌ من الفهم الخطأ لطبيعة العدو كذلك، فهو ينظر للجميع في هذه المنطقة كأعداء وطارئين على الأرض والمكان، وأنّ القدرات وحدها هي المانع الوحيد لاحتلال الجميع واستعبادهم واستحمارهم توراتيًا، حرفيًا. يعني لو افترضنا أنّ تعداد اليهود مائة مليون، فلن يتوانوا لحظة عن احتلال ما بين المحيط والخليج.
واليوم، بات من المقبول أن تمارس أفعالًا خيانية علنية، تحت ستار درء المفاسد وسحب الذرائع، وهي الدعوة لتسليم السلاح، وهي دعوةٌ تجابه كل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وهي أقصر الطرق لإعطاء العدو سياسيًا ما عجز عن أخذه بالقوة، وهي دعوة صريحة للكيان لاحتلال لبنان وتهجير الفلسطينيين، ورغم ذلك فلا أحد ممن يطالب بذلك تتم محاسبته قضائيًا على الأقل.
في جيوشٍ ومجتمعاتٍ تُعتبر شذرات في شرّ الكيان المطلق، مورست جرائمُ بحق المستسلمين الطامعين بالأمان مقابل تسليم سلاحهم، جرائمُ طائفية ومذهبية وعرقية وسياسية، تستنكرها شياطين الإنس والجن، فكيف بمن سيستسلم للكيان وأدواته محليًا وإقليميًا.
والأهم أنّ هناك فهمًا خطأ لقوة الكيان وقدراته، فهذا الكيان الذي يتسابق المستسلمون لخدمته عبر الضغط على من لا يريد الاستسلام، هو حقيقةً أوهن من بيت العنكبوت، وإلّا لما كان بحاجةٍ لخدمات هؤلاء الإمّعات، وهم بالمناسبة الذين يروجون للاستسلام عبر محاولات ترسيخ فكرة قوة الكيان، وألّا طاقة لمجابهته، ولذا وحقنًا للدماء يجب الاستسلام له، فكيف يتم تسويغ هذه المتناقضات للعقول؟ وعقلنة الاستسلام لمهزوم؟
وأيضًا فهمٌ خطأ لموازين القوى التي نتجت عن معارك طوفان الأقصى بكل ساحاتها، عبر محاولاتٍ حثيثة لتكريس فكرة هزيمة محور المقاومة وانتصار الكيان، رغم أنّ الكيان بذاته لم يستطع حتى اللحظة ادعاء هذا النصر، وما زال نتنياهو مصرًا على استمرار الإبادة بحثًا عن نصره الذي يروّج له أولئك المنتفعون، هذا مع افتراض الكثير من حسن نواياهم.
ولكن الواقع ينبئنا، بأنّ الكيان لم ينتصر، وأنّ محور المقاومة لم ينهزم، والأهم أنّه لن ينهزم، والكيان لن ينتصر، فلا تغيير لسنن التاريخ ومسارات الأقدار، والمسألة مسألة وقت، فحين يبدأ مسار انحدار الدول، لا شيء ولا أحد يستطيع إيقافه، ولا انحدار أكبر من السابع من أكتوبر وما تلاه، وما سيليه أكبر وأشدّ انحدارًا.