قبل 31 عاما.. عارضة أزياء سابقة تتهم ترامب بالتحـ.رش بها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت ستايسي ويليامز، التي عملت كعارضة أزياء محترفة في التسعينيات، إنها قابلت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأول مرة في عام 1992 في حفلة عيد الميلاد بعد أن قدمها له جيفري إبستين، الذي اعتقدت أنه صديق جيد لمطور العقارات في نيويورك آنذاك.
وأوضحت ويليامز أن إبستين كان مهتمًا بها وكان الاثنان على علاقة عابرة لفترة بضعة أشهر، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضافت ويليامز: "لقد أصبح من الواضح جدًا بعد ذلك أنه ودونالد كانا صديقين جيدين حقًا وقضيا الكثير من الوقت معًا".
وكشفت أن ترامب تحرش بها بعد بضعة أشهر، في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع من عام 1993، أي قبل 31 عاما عندما اقترح إبستين أثناء نزهة كانا فيها أن يتوقف هو وويليامز لزيارة ترامب في برج ترامب.
وأدين إبستاين لاحقًا بارتكاب جرائم جنسية وانتحر في السجن عام 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جيفري إبستين برج ترامب جرائم جنسية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون وروس يلتقون في الرياض الأسبوع المقبل تمهيدًا لقمة محتملة بين ترامب وبوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر صحفية، نقلًا عن وكالة "رويترز"، أن مسؤولين أمريكيين وروس من المقرر أن يلتقوا الأسبوع المقبل في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في إطار التحضيرات لعقد قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت التقارير إلى أن الجانبين اتفقا على اختيار الرياض كموقع مناسب لانعقاد هذه القمة، التي يُتوقع أن تستغرق التحضيرات لها عدة أشهر.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله: "لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، سواء على المستوى العملي أو على أعلى مستوى، وبالطبع، سيستغرق التحضير لمثل هذا الاجتماع وقتًا، قد يمتد لأسابيع أو شهر أو حتى عدة أشهر".
وأضاف بيسكوف، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي، أن العملية التحضيرية تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الطرفين.
يأتي هذا التطور بعد أن أجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة يوم الأربعاء الماضي، وهي أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أمريكي وروسي منذ أن تحدث بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وتعد هذه المحادثة الأخيرة مؤشرًا على احتمالية عودة الحوار المباشر بين القيادتين، رغم التوترات المستمرة بين البلدين على خلفية الأزمات الدولية الراهنة.
وتتابع الأوساط الدبلوماسية الدولية هذه التطورات باهتمام، خاصة في ظل الدور الذي قد تلعبه السعودية كوسيط محايد في تسهيل الحوار بين واشنطن وموسكو، مما يعكس تطلعًا لتعزيز الاستقرار الدولي في فترة تشهد تحديات جيوسياسية متزايدة.