الغذاء للمستقبل يعزز قدرات المزارعين لتحسين ورفع إنتاجية محصول القمح في جنوب الصعيد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت جمعية تنمية المجتمع بقرية بئر عنبر النابعة لمركز قفط جنوب قنا اليوم الخميس، ندوة لتعريف المزارعين بالإرشادات الصحيحة وتوفير مستلزمات عالية الجودة لاستخدام صغار المزارعين لحماية محصول القمح وغيره من المحاصيل لزيادة إنتاجية المحصول بالتعاون مع الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور عدد كبير من المزارعين الخبراء والمهتمين.
وخلال الندوة تحدث إسلام علي، مهندس زراعي، عن أهمية توفير المستلزمات عالية الجودة، مؤكدا أن مشروع الغذاء للمستقبل يعزز قدرات وخبرات المزارعين لتحسين جودة وحجم محصول القمح، وكذلك استعداد المزارعين لزراعة المحاصيل للموسم الشتوي ومنها محصول القمح، وحماية المحصول من الأمراض التي تهاجم القمح، لافتا إلى أن من أخطر الآفات التى تهاجم المحصول مرض العفن الجذرى، التى تظهر بوضوح في الأراضي الزراعية بعدد من المساحات بقرى قنا و الأقصر.
وعرض عدد من المزارعين تجربتهم العملية مع المشروع، حيث تحدث محمد حامد، مزارع من بئر عنبر عن أن المشروع أفاده في توفير التكاليف الخاصة بالرى من خلال دعمه من الجمعية لتوصيل الطاقة الشمسية، موضحا أنه كان يستهلك بما يزيد عن 11 ألف جنيه لرى 7 أفدنة وعقب تفعيل الطاقة الشمسية تراجعت قيمة استهلاك رى ال7 أفدنة إلى 3 آلاف جنيه.
وأضاف أن المشروع دعمه أيضا في رى محصول القمح بالرى بالتنقيط، وساهم في ارتفاع إنتاجية الفدان من 650 كيلو إلى طن و150 كيلو.
كما تناولت نجاح أحمد الصغير، مزارع من بئر عنبر، تجربتها في زراعة محصول القمح، موضحة أن المشروع غير لديها مفاهيم تخزين الأسمدة العضوية لتدعيم التربة والتقليل من تسميد محصول القمح بالاسمدة الازوتية، مؤكدة أن ذلك رفع إلانتاجية لديها من 11 أردب إلى 22 اردب بالرغم من التغيرات المناخية، وأشارت إلى أنها فى الموسم الزراعي الشتوي ستعمل على رفع الإنتاجية إلى 30 أردب.
كما تناولت الندوة مفهوم المزارع الخبير للقمح وأهداف الغذاء للمستقبل للوصول إلى أكبر عدد من المزارعين بمحافظات جنوب الصعيد، وكذلك التعرف على إنجازات مزارعي القمح الخبراء من قرية بئر عنبر بمركز قفط جنوب قنا.
و استمع المزارعون لشرح مفهوم الحقول الإرشادية لتوضيح تأثير المركبات المطلوبة للمكافحة المتكاملة و التسميد من الشركات الرائدة و ان المشروع ييسر الترابط التجاري بين الشركات و الجمعيات الزراعية والاهلية التجار المحليين فى القرى لاتاحة المركبات المضمونة من الشركات الرائدة إلى المزارع مباشرة بشكل مستديم مما يؤدى إلى تحقيق النتائج المرجوة بزيادة المحصول لأكثر من 30 أردب، ويستخدم المشروع الوصول الي مليون مزارع من خلال ٥٠٠ مزارع خبير في محافظات المشروع المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا المزارعين جنوب الصعيد محصول القمح الغذاء للمستقبل محصول القمح
إقرأ أيضاً:
فاروق: التفتت الحيازي أكبر تحد يواجه الزراعة ويتجاوز الـ 3.2 مليون مزارع
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن التفتت الحيازي من أهم التحديات التي تواجه الزراعة المصرية حيث يتجاوز حوالى 3.2 مليون مزارع وبالتالي يمثل عبئا كبيرًا على الاقتصاد، ونحاول التغلب عليه من خلال توسيع منظومة الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بنسبة 5% وبالتالي نستطيع تحقيق طفرة كبيرة في القطاع الزراعي.
وأضاف أن الدولة المصرية في السنوات الأخيرة وبفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت قصارى جهدها في استصلاح الأراضي الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو الصعيد وتوشكى والوادي، ولذلك نحن نشجع المزارعين على اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري حتى تكون هناك فرصة لزيادة الإنتاجية وتحقيق عائد اقتصادي كبير من خلال أيضا التصدير.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة في منتدى «توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادي الجديد»، والذى استضافته ونظمته جامعة هليوبوليس بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، والدكتور حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وبعض السادة العلماء والخبراء والمتخصصين والمزارعين.
وأضاف «فاروق» أن الدولة المصرية من أولوياتها دعم صغار المزارعين والاهتمام بالقيمة المضافة وسلاسل الإمداد مشيرا إلى تطلعه في انضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية وبالتالي نضمن زيادة مساحة الأراضي الزراعية لأكثر من 10% مهدرة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية اختياريا دون إجبار المزارعين عليها.
وأكد وزير الزراعة أيضا على اهتمام الدولة بالممارسات الحديثة وكذلك الزراعات الاورجنيك بما يضمن تكويد هذه المزارع والتصدير مباشرة دون الدخول في تعقيدات وإجراءات إدارية
وقال إن الحكومة حاليا تعمل كلها مع بعضها بروح الفريق والمستثمر أصبح من أهم أولوياتها مؤكدا على أن دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور للمحاصيل الاستيراتيجية عالية الجودة والإنتاجية وكذلك دور الإرشاد الزراعي الذي يستعيد مكانته مرة أخرى في دعم المزارعين مشيرا إلى أنه يوميا تصدر من الوزارة بيانات وتوصيات وارشادات بما يجرى على أرض الواقع والتواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزارع،
وأشاد وزير الزراعة في ختام كلمته بالمزارعين والمصدرين المصريين الذي حققوا هذا العام رقما غير مسبوق في الصادرات الزراعية تجاوز الـ 10.6 مليار دولار بزيادة تقترب من الـ 17% عن العام السابق للصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
وفي نهاية المنتدى قام الوزراء والمحافظون ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس بتكريم المزارعين المتميزين أصحاب الزراعات النظيفة من مختلف المحافظات.
اقرأ أيضاًوزير الري: قناطر الدلتا تُلبي احتياجات الزراعة لأكثر من 5 ملايين فدان
للسيطرة على أسعار بيض المائدة.. إجراء عاجل من وزير الزراعة
الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ92