استقرت أسعار النفط بشكل عام، الخميس، إذ أبقت حالة عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط والتقارير عن استعداد قوات كوريا الشمالية لمساعدة روسيا في أوكرانيا المتعاملين في حالة حذر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 13:18 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.

6 بالمئة إلى 75.42 دولارا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا أو 0.6 بالمئة مسجلة 71.16 دولارا للبرميل.

وزادت أسعار الخام قرابة ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع مما يسهم في تعويض خسائر الأسبوع الماضي التي تجاوزت سبعة بالمئة نتيجة مخاوف بشأن الطلب في الصين وتراجع احتمالات تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.

وقال تاماس فارجا من شركة "بي.في.إم" للسمسرة في النفط: "العوامل المعاكسة المتمثلة في القلق الاقتصادي واختلال توازن سوق النفط وانقطاعات محتملة للإمدادات مرتبطة بالحرب ستضمن عدم ظهور اتجاه واضح لأسعار النفط في المستقبل القريب بينما تظل الاحتمالات على الجانب السلبي في الأمد المتوسط".

وللمرة الأولى قالت الولايات المتحدة أمس الأربعاء إنها اطلعت على أدلة تشير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف جندي إلى روسيا من أجل عمليات نشر محتملة في أوكرانيا، في خطوة من الممكن أن تشكل تصعيدا كبيرا في الحرب.

وفي الشرق الأوسط أدى تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إلى تفاقم المخاوف إزاء إمدادات النفط، وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن إسرائيل نفذت ضربات على العاصمة دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.

وقال كيلفن وونج كبير المحللين في أواندا "يتقدم ترامب على كاملا هاريس بناء على البيانات الحالية من أسواق المراهنات، واقترح ترامب جعل الولايات المتحدة من الموردين الرئيسيين للنفط"، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار.

وبينما تضع أسواق المراهنات ترامب في المقدمة، تظهر استطلاعات رأي أخرى أن المنافسة متقاربة للغاية حاليا بشكل لا يمكن مع توقع نتيجة الانتخابات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الصين الشرق الأوسط النفط الولايات المتحدة روسيا إسرائيل النفط نفط النفط طاقة الطاقة أسواق الأسواق برنت الصين الشرق الأوسط النفط الولايات المتحدة روسيا إسرائيل النفط نفط

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الشرق الأوسط بسبب ضغوط الحروب

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت ضغوط الحروب وعدم اليقين الجيوسياسي وخفض إنتاج النفط.

ومن المتوقع أن يبلغ النمو هذا العام 2.1%، وفقا لتوقعات الاقتصاد الإقليمي للبنك الدولي -ومقره واشنطن- التي نشرت اليوم الخميس، انخفاضا من تقديرات 2.7% في أبريل/نيسان الماضي و2.2% في يوليو/تموز.

وخفض الصندوق توقعاته قليلا للعام المقبل إلى 4% مقارنة بتوقعات أبريل/نيسان، لكنها تعد رفعا من توقعات يوليو/تموز.

تأثير الحروب

وقال الصندوق في التقرير إنه إذا استمرت الحروب الجارية أو توسعت، فقد يكون ثمة "خسائر اقتصادية دائمة.. وقد تواجه الاقتصادات التي تنفذ إصلاحات هيكلية حاسمة استياء اجتماعيا متزايدا ومقاومة سياسية، مما يعوق تنفيذ السياسات ويقيد النمو".

وفي الأسبوع الماضي، خفض الصندوق توقعاته للنمو العالمي للعام المقبل إلى 3.2% وحذر من تفاقم المخاطر الناجمة عن الحروب والحمائية التجارية، وأشاد بالبنوك المركزية لترويض التضخم من دون دفع الدول إلى الركود.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور في مقابلة، "الاقتصاد يتعافى ولكن في بيئة تتسم بعدم اليقين الشديد".

وأضاف أن حرب إسرائيل على قطاع غزة ولبنان والحرب الأهلية في السودان -أسوأ الصراعات في المنطقة- كان لها تأثير مختلط، مضيفا "أي تصعيد يمكن أن يكون له تأثير أكبر على المنطقة".

ووفقا لأزعور، فإن عاملا آخر قد يثقل كاهل النمو الإقليمي هو تمديد تخفيضات الإنتاج من قبل تحالف أوبك بلس، وتضم مجموعة من مصدري النفط منها السعودية والإمارات والعراق.

إنتاج النفط

وقد يبدأ التحالف، بقيادة السعودية وروسيا، في زيادة الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول، إذ يعمل تدريجيا على زيادة الإمدادات المتوقفة منذ عام 2022، لكنه أرجأ بالفعل هذا الأمر المقرر أصلا في أكتوبر/تشرين الأول، وسط ضعف الطلب على النفط في الصين وتضخم الإنتاج بين دول أخرى.

ودفعت هذه التخفيضات صندوق النقد إلى خفض توقعاته للنمو للسعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، عدة مرات في العام الماضي.

ومع ذلك، قال أزعور إن نمو القطاع غير النفطي في مجلس التعاون الخليجي كان مرنا، وكان يقود النمو خلال العامين الماضيين.

ووفقا لأزعور، فإن ثمة مصدر قلق آخر لصندوق النقد الدولي يتمثل في عدم قدرة المنطقة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر الكافي، إلى جانب المستويات المرتفعة من الديون في الاقتصادات متوسطة الدخل.

وذكر أن حالة عدم اليقين الاقتصادي من المقرر أن تظل مرتفعة طالما استمرت الحروب الإقليمية.

وأشار أزعور إلى أن "حالة عدم اليقين مرتفعة للغاية وتأثير حالة عدم اليقين متباين، فبالنسبة لبعض البلدان، تلك التي تشهد صراعات، ما تحتاجه هو الدعم الفوري والمساعدة الطارئة".

ووضح أن الدول الأخرى المحيطة بمنطقة الصراع -بما في ذلك مصر والأردن والعراق- "تحتاج إلى أن تكون وقائية للحفاظ على استقرارها الاقتصادي الكلي".

مقالات مشابهة

  • عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة
  • روسيا: أميركا دفعت الشرق الأوسط إلى شفا حرب كبرى
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الشرق الأوسط بسبب ضغوط الحروب
  • استقرار أسعار النفط بعد ارتفاع الطلب على الوقود في أميركا
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعات النفط التابعة لحزب الله في البقاع
  • الولايات المتحدة تستعرض مقاتلاتها الحربية في الشرق الأوسط (شاهد)
  • جدل في أميركا: ماذا نفعل مع إيران؟
  • الأحداث الجيوسياسية وانتخابات أميركا تقود الذهب لذروة جديدة
  • نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة
  • روسيا .. الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في الشرق الأوسط