فنزويلا تنتقد إفلات إسرائيل من العقاب رغم عدوانها على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، إفلات إسرائيل من العقاب رغم عدوانها المستمر على قطاع غزة ولبنان.
جاء ذلك في كلمته باجتماع "بريكس+ الموسع" خلال قمة قادة بريكس المنعقدة في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، التابعة للاتحاد الروسي.
وشكر مادورو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنظيم القمة وعلى دعوة بلاده للمشاركة فيها.
وأشار إلى أن فنزويلا تشترك في مبادئ مجموعة بريكس، وأنه يتوقع إنشاء عالم متعدد الأقطاب.
وذكر أن فنزويلا تحاول الإسهام في حل الأزمات العالمية، وأنه بحث الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي معرض حديثه عن هجماتها على منازل المدنيين في قطاع غزة ولبنان مع غوتيريش، أفاد أنه انتقد إفلات إسرائيل من العقوبات رغم عدوانها هناك.
وتساءل الرئيس الفنزويلي: "هل المحكمة الجنائية الدولية موجودة فقط لمعاقبة دول الجنوب في العالم؟".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.