الأردن يطالب بخطوات دولية رادعة ضد العدوانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس، ضرورة ردع المجتمع الدولي لإسرائيل وعدوانها المتواصل على لبنان وغزة.
وأشار الوزير الأردني أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي المنطقة لن يتوقفا ما لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات رادعة، تلجم "العدوانية الإسرائيلية"، وفق القانون الدولي الذي تخرقه إسرائيل بفجاجة وعنجهية، لم يشهد العالم مثيلاً لها، بحسب بيان على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي المنطقة لن يتوقفا ما لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات رادعة تلجم العدوانية الإسرائيلية وفق القانون… pic.twitter.com/h9BnoGgJyr
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 24, 2024وشدد الصفدي خلال لقاءات أجراها اليوم مع نظراء له، على هامش المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته، الذي نظمته فرنسا، وافتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان.
وحذر الصفدي من خطورة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة وضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
ونبه الوزير الأردني من أن فشل المجتمع الدولي في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يقوض كل منظومة العمل المتعدد الأطراف، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وبيّن خطورة السماح للحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في تنفيذ جريمة حرب "التطهير العرقي" في شمال غزة عبر قصف المدنيين وتجويعهم وإجبارهم على النزوح.
مؤتمر باريس يتعهد بجمع مليار دولار لمساعدة لبنان - موقع 24قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، إن المؤتمر الخاص بلبنان جمع تعهدات بمليار دولار للمساعدات الإنسانية والدعم العسكري.وشدد على أن لا شي يبرر قتل المدنيين وتدمير بيوتهم ومقدراتهم، وأن القانون الدولي واضح في ضرورة حماية المدنيين، وعدم حرمانهم الغذاء والماء والدواء.
كما أكد وزبر الخارجية الأردنية وقوف بلاده إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة وقف العدوان عليه وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.
وشدد الصفدي خلال اجتماعاته بنظرائه في باريس على أن الأردن، بتوجيهات مباشرة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مستمر في تقديم العون الإنساني للبنان.
في سياق منفصل، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، في جريمة نكراء تضاف لجرائم الحرب، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وخرق فاضح للقانون الدولي وللمبادئ والقيم الإنسانية، وإمعان ممنهج في الاستهداف المتواصل للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصفدي الإجراءات الإسرائيلية القانون الدولي التطهير العرقي حماية المدنيين قرار مجلس الأمن 1701 اجتماعاته مدرسة تؤوي نازحين إسرائيل وحزب الله الأردن غزة وإسرائيل الخارجیة وشؤون المغتربین الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحشد لأوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة إسرائيل على حظر الأونروا
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، سفارات وبعثات دولة فلسطين بالتحرك تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لحشد أوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على إقرارها قانون حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقالت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الحراك الدبلوماسي المكثف يأتي بالشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة في العالمين العربي والإسلامي.
كما رحبت الخارجية بمواقف الدول التي أكدت رفضها لقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا، وطالبت الدول كافة بإصدار مواقف لإدانة ورفض هذا القرار باعتباره عدواناً على الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين خاصة وعلى الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والتحرك العاجل لتحويل الرفض الدولي لإجراءات لمحاسبة إسرائيل وحماية المؤسسات الأممية، وإجبار دولة الاحتلال التراجع عن هذا التشريع وعدم تنفيذه.
وقد أدانت مصر والأردن والسعودية وبريطانيا وتركيا إقرار الكنيست تشريع يحظر منظمة الأونروا في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أنها لن تتوقف عن العمل ولن تأخذ تفويضا من دولة إسرائيل.
وشددت المنظمة الأممية قائلة: “الأونروا تعمل بتفويض من الأمم المتحدة يتم تجديدة كل 3 سنوات، ولا يوجد بديل للأونروا”.
ويهدف مشروع القانون الإسرائيلي، الذي اقترحه أعضاء في البرلمان من الحكومة والمعارضة، إلى وصف وكالة “أونروا” بأنها منظمة إرهابية، ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال معها، كما سيحظر مشروع القانون عمل الوكالة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، اعترض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الخطة بشدة.
وكان قد حذَّر، في وقت سابق من الشهر الحالي، من أن مثل هذا القانون من شأنه أن يعوق الجهود التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات بقطاع غزة.