أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس، ضرورة ردع المجتمع الدولي لإسرائيل وعدوانها المتواصل على لبنان وغزة.

وأشار الوزير الأردني أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي المنطقة لن يتوقفا ما لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات رادعة، تلجم "العدوانية الإسرائيلية"، وفق القانون الدولي الذي تخرقه إسرائيل بفجاجة وعنجهية، لم يشهد العالم مثيلاً لها، بحسب بيان على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس".

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي المنطقة لن يتوقفا ما لم يتخذ المجتمع الدولي خطوات رادعة تلجم العدوانية الإسرائيلية وفق القانون… pic.twitter.com/h9BnoGgJyr

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 24, 2024

وشدد الصفدي خلال لقاءات أجراها اليوم مع نظراء له، على هامش المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته، الذي نظمته فرنسا، وافتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان.

وحذر الصفدي من خطورة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة وضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

ونبه الوزير الأردني من أن فشل المجتمع الدولي في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يقوض كل منظومة العمل المتعدد الأطراف، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وبيّن خطورة السماح للحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في تنفيذ جريمة حرب "التطهير العرقي" في شمال غزة عبر قصف المدنيين وتجويعهم وإجبارهم على النزوح.

مؤتمر باريس يتعهد بجمع مليار دولار لمساعدة لبنان - موقع 24قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، إن المؤتمر الخاص بلبنان جمع تعهدات بمليار دولار للمساعدات الإنسانية والدعم العسكري.

 وشدد على أن لا شي يبرر قتل المدنيين وتدمير بيوتهم ومقدراتهم، وأن القانون الدولي واضح في ضرورة حماية المدنيين، وعدم حرمانهم الغذاء والماء والدواء.

كما أكد وزبر الخارجية الأردنية وقوف بلاده إلى جانب لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة وقف العدوان عليه وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.

وشدد الصفدي خلال اجتماعاته بنظرائه في باريس على أن الأردن، بتوجيهات مباشرة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مستمر في تقديم العون الإنساني للبنان.

في سياق منفصل، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، في جريمة نكراء تضاف لجرائم الحرب، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وخرق فاضح للقانون الدولي وللمبادئ والقيم الإنسانية، وإمعان ممنهج في الاستهداف المتواصل للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصفدي الإجراءات الإسرائيلية القانون الدولي التطهير العرقي حماية المدنيين قرار مجلس الأمن 1701 اجتماعاته مدرسة تؤوي نازحين إسرائيل وحزب الله الأردن غزة وإسرائيل الخارجیة وشؤون المغتربین الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزة

طالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس. 
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها. 
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة. 
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • مبعوث ترامب يطالب مصر والأردن بتقديم بديل عن استقبال الفلسطينيين
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • الأردن يشتري 50 ألف طن من القمح في مناقصة دولية
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • تهجير الفلسطينيين بين المخططات الصهيونية والرفض المصري.. وزارة الخارجية : سنواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه .. أساتذة علاقات دولية: تصريحات ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • وزير الخارجية وشؤون المغتربين يصل المغرب
  • الشرطة الإسرائيلية تحظر لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني