إطلاق الدليل الاسترشادي للمشاريع الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج الدليل الاسترشادي للمشاريع الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة نسختها الثانية للعام الدراسي 2024/ 2025، والذي يعد الأول من نوعه في سلطنة عمان يعنى بمادة الدراسات الاجتماعية بشكل عام والتقنيات الجغرافية الحديثة بشكل خاص، وتدريب الطلبة على كيفية التعامل مع البيانات المكانية والرقمية الخام والإحصاءات المتوفرة وتحويلها إلى نتائج وحقائق واضحة، بالإضافة إلى إشراك الطلبة في حل المشكلات (الطبيعية والبشرية) في بيئتهم المحلية وإيجاد حلول عملية وقابلة للتطبيق وتوجيه الطلبة إلى توظيف التقنيات الجغرافية في كل المجالات بما فيهم الجانب التاريخي.
وأوضح الدليل أن المشاريع خصصت في مناقشة القطاع السياحي في سلطنة عمان (الإمكانيات والتحديات)، التي تستهدف طلبة المدارس للصفوف (9-12) بمشاركة مشرفي ومعلمي الدراسات الاجتماعية (الجغرافيا والتاريخ) والمواد الأخرى، وتتضمن فكرة المشروع اختيار مشكلة ضمن مجال معين يحدده الفريق الفني المركزي، بهدف تفعيل دور التقنيات الجغرافية الحديثة، وإبراز دورها في المناهج الدراسية، وتعزيز مهارات الطلبة وقدراتهم في كيفية توظيف تلك التقنيات وتفعيلها بطريقة إيجابية لحل بعض القضايا والمشكلات التي تلامس واقع بيئتهم المحلية، من خلال تحويل البيانات الرقمية والمكانية الخام إلى رسوم بيانية وخرائط توضح انتشار المشكلة، وبؤر تركزها واقتراح الحلول المناسبة والمنطقية للمشكلة حسب النتائج التي يتم التوصل إليها من قبل الفريق، مما يعزز قيما مختلفة لدى الطلبة إضافة إلى الجانب الاجتماعي كقيم العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية تجاه الوطن.
ويهدف الدليل الاسترشادي إلى تعميم التقنيات الجغرافية الحديثة، وتوظيفها في مناهج الدراسات الاجتماعية والمناهج ذات الصلة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للطلبة وتشجيعهم على توظيف التقنيات الجغرافية بصورة عملية، وفتح آفاق جديدة في مرحلة التعليم العالي، لاكتساب الخبرة وتبادل وجهات النظر التي تلبي متطلبات سوق العمل تعزز من التحاقهم المباشر به وتعميم التقنيات الجغرافية الحديثة وتوظيفها في مناهج الدراسات الاجتماعية والمناهج ذات الصلة. وتنمية سمات الشخصية الناجحة والمبادرة لدى الطلبة وتكوين بيئة تعليمية قائمة على الإبداع والابتكار.
ضوابط
وكشف الدليل عن وجود ضوابط في تقديم المشروع وذلك عن طريق إرسال جميع الفرق المدرسية عنوان وملخص المشروع للفريق الفرعي بالمحافظة التعليمية، ثم يتم تصفية المقترحات واختيار الأنسب منها للمنافسة النهائية على مستوى المحافظة. وعلى الفريق الفرعي أن يرسل ملخص الشروعين اللذين سيمثلان المحافظة التعليمية في المرحلة النهائية بحيث يمثل أحدهما تطبيقات "جوجل ايرث" للصفوف 9-10 والآخر يمثل تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية للصفوف 11-12 ويستثنى فريقا الداخلية وظفار للمشاركة بمشروع ثالث في الجانب التاريخي.
فيما يتعلق بضوابط الفريق المدرسي المشارك، كشف الدليل أنه ينبغي أن يكون المشروع المنفذ من 6 أعضاء، 3 طلبة ومعلم مادة تاريخ أو جغرافيا ومعلم مساعد من مادة أخرى مثل العلوم والرياضيات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى مشرف لمادة التاريخ أو الجغرافيا.
أما ضوابط محتوى المشروع، فلابد من الالتزام باختيار الموضوع ضمن المجال العام الذي يحدده الفريق المركزي للسنة الحالية والالتزام بمعايير التقييم الواردة في الدليل، واستخدام التطبيقات بما يتناسب مع المراحلة العمرية وبرنامج "جوجل ايرث" للصفوف 9-10 وبرامج نظم المعلومات الجغرافية مثل "ماب ويندو" و"كيو جيس" والاستشعار عن بعد للصفوف 11-12 إضافة إلى "جوجل ايرث"، ويمكن لفريق العمل المدرسي استخدام الأجهزة والتقنيات المتوفرة في معمل التقنيات الحديثة في المحافظات التي يتوفر بها المعمل.
مراحل المشروع
وبين الدليل أن المشروع يمر بعدة مراحل بداية بالإعلان عن المشروع وشروطه في وسائل التواصل المتاحة وتعميمه على جميع المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات، حيث ترسل المقترحات وخطة عمل الفريق المدرسي للفرق الفرعية بالمديريات العامة للتربية والتعليم، لتحكيمها واختيار مشروعين فقط ليمثلا المحافظة التعليمية، وبعدها يتوجب على الفرق الفرعية أن تتابع وتنفذ المقترحات والرد على الاستفسارات كما يتابع الفريق المختص باللجنة المركزية سير العمل بالفرق الفرعية وتذليل التحديات إن وجدت، كما تتشكل لجنة من أعضاء الفريق بالمديريات العامة للتربية والتعليم، ويمكن للفريق الاستعانة بمن يراه مناسبا لتقييم المشاريع وفقا للاستمارة المدرجة في الدليل. بعد الانتهاء ترسل كل مديرية تعليمية المشاريع بعد التأكد من استيفائها للعناصر المطلوبة وبنود التقييم إلى الفريق المركزي، حيث يتم تشكيل لجنة من أعضاء الفريق المركزي ويمكن للفريق الاستعانة بمن يراه مناسبا لتقييم المشاريع حسب الاستمارة المدرجة في الدليل وإجراء المقابلات للطلبة المشاركين. حيث سيتم اختيار 10 فرق فائزة وهي الحاصلة على أعلى تقييم من جميع المديريات العامة للتربية والتعليم، وسيعلن الفريق المركزي لاحقا عن آلية تكريم الفائزين على مستوى الوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العامة للتربیة والتعلیم الدراسات الاجتماعیة الفریق المرکزی
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن برنامج الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال شهر أبريل الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد دكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة برنامج الفعاليات والأنشطة الطلابية الصادر عن الإدارة العامة لرعاية الشباب تحت إشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والذي اشتمل على تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الطلابية في مختلف المجالات الثقافية، والعلمية، والفنية، والرياضية، والاجتماعية، خلال شهر ابريل الجاري، وذلك في إطار حرص الجامعة على اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الطلاب ودعمها، والمساهمة في تكوين شخصياتهم، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والمسابقات المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الأنشطة تتضمن إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لتنمية المهارات القيادية للطلاب داخل كليات الجامعة، وإقامة مهرجان المسرح الجامعي للعروض الطويلة تحت شعار "مسرح واقعي .. هادف" بمسرح كلية التجارة، وتنظيم ورش عمل لتعليم اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، وكذلك ورش عمل لتعليم كيفية كتابة الأبحاث العلمية، إلى جانب تنظيم عدة ورش في مجالات كتابة الشعر، والقصة القصيرة، والمقال، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات في عدد من الرياضات، ودورة لإعداد القادة حول المهارات الحياتية وكيفية كتابة السيرة الذاتية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أن الأنشطة الطلابية تعمل على توطيد الروابط الإنسانية وتوثيقها بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتُعد من أهم السبل لاندماج الطلاب مع المجتمع داخل أو خارح الجامعة، كما تساعدهم في تنفيذ الأنشطة التي تتوافق مع ميولهم ورغباتهم، وتغرس روح الانتماء للوطن، فضلًا عن مساهمتها في الترفيه عن الطلاب خلال فترة الدراسة، ومساعدتهم على اكتساب العديد من المهارات الحياتية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أهمية دور الأنشطة الطلابية في صقل شخصية الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من الإبداع والقدرة على تحمل المسئولية، وتغرس بداخلهم قيمة العمل التطوعي وتدعم ثقافة العمل بروح الفريق، كما تُعد ركيزة أساسية في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن تنظيم المسابقات والأنشطة الطلابية تسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم وإبرازها وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية وإتاحة الفرصة أمام الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تطوير المهارات الشخصية للطلاب من خلال التفاعل مع زملائهم والمشاركة في مشروعات وفعاليات متعددة، يكتسب الطلاب خلالها مهارات التواصل وإدارة الوقت وحل المشكلات وغيرها من المهارات الحياتية الأساسية التي تؤهلهم للمنافسة بجدارة في سوق العمل.