التعليم العالي تستعرض الجهود للارتقاء بالمنظومة التعليمية للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
العُمانية: عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة اليوم اللقاء السنوي برؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عُمان، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك بكلية البيان.
وأكدت معاليها على أهمية هذا اللقاء لتعزيز الجهود الرامية للارتقاء بالمنظومة التعليمية في المجالات المختلفة، وبالأخص فيما يتعلق برفع مستوى جودة التعليم، والدفع بالمؤسسات لتتبوأ مكان الصدارة في المحافل والتصنيفات الدولية.
وأشارت معاليها إلى ضرورة ضمان استدامة المؤسسات وحمايتها من كل المتغيرات التي قد تؤثر عليها سلبًا، وهذا لن يتأتى إلا بتحويلها إلى مؤسسات ريادية تفهم الاستثمار بعمق وتوطد لنفسها مكانة مرموقة في السوق المحلية والعالمية، وتدخر نسبة لا بأس بها في صناديقها الوقفية أو المحافظ الاستثمارية التي تضمن لها عوائد مجزية تمكنها من ضخّها في عمليات تحسين جودة البرامج والأجهزة والمختبرات والمراكز البحثية ومراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا وغيرها من المرافق التي تضمن للطلبة مناخًا مناسبًا للتعلم والإبداع والابتكار، منوهة بأن الوزارة قدمت مقترح فكرة الاندماج بين المؤسسات لتعزيز مكانتها واستدامتها.
وتطرقت معالي الوزيرة إلى أهمية رسم استراتيجية وخطط واضحة نحو اعتراف الدول بمؤسساتنا التعليمية لاستقطاب الطلبة الدوليين، وقد بدأ العمل على ذلك بتشكيل فريق تحت إشراف الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والوزارة بصدد تشكيل فريق آخر تحت جامعة صحار لوضع استراتيجية لتحديد أدوار مؤسسات التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحثّت معاليها في كلمتها مؤسسات التعليم العالي بمراجعة برامجها الأكاديمية ومواءمتها باستمرار مواكبة للتغيرات المتسارعة في العلوم والتكنولوجيا والصناعة وقطاعات الأعمال المختلفة، والاهتمام بجودة التعليم والخدمات التعليمية المقدمة.
ودعت معاليها إلى أهمية غرس المبادئ والأخلاق الحميدة في نفوس الطلبة لأنها أساس الشخصية القوية الجديرة بالاحترام، وتشجيعهم على المشاركة في الدورات القادمة من برنامج "نحن عمان"، والاهتمام بطلبة ذوي الإعاقة لإكمال دراساتهم الجامعية، من خلال طرح برامج نوعية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتيسير وتهيئة البيئة المناسبة لهم.
وتم تقديم مقطع مرئي استعرض أبرز إنجازات المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة، ثم قدّم المعنيون بالمديرية العامة للبعثات عرضًا مرئيًّا عن البرنامج الوطني للدراسات العليا والمخصص للأكاديميين للعام الأكاديمي الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستقبل محافظ الوادي الجديد لبحث الجهود المشتركة لتطوير العملية التعليمية بالمحافظة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد؛ وذلك لبحث سبل تعزيز الجهود المشتركة لتطوير العملية التعليمية بالمحافظة.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بمحافظ الوادي الجديد، مثمنًا جهود المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية، فضلًا عن أهمية الشراكة مع المحافظة بما يسهم في تعزيز رؤية الدولة نحو تطوير التعليم، وكذلك تحقيق التكامل مع كافة الجهات المعنية لضمان نجاح العملية التعليمية.
ومن جهته، أشاد محافظ الوادى الجديد بالدعم الدائم والجهد المتواصل لوزارة التربية والتعليم في مواجهة المشكلات وفق اللوائح المنظمة للعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود للارتقاء بالمنظومة التعليمية على أرض المحافظة، مؤكدًا أن المحافظة تتعاون مع الوزارة بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
وقد شهد اللقاء استعراضًا لجهود المحافظة لانتظام وانضباط العام الدراسى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، فضلًا عن الجهود والمشروعات المشتركة مع الوزارة لتطوير العملية التعليمية بشكل مستدام، ومن بينها افتتاح المدرسة الرسمية الدولية IPS بالوادي الجديد للعام 2023/ 2024 والتي تعد نموذجا تعليميًا متميزًا حقق نجاحات كبيرة فى ظل الإقبال الشديد عليه.
كما تناول اللقاء إنشاء مدرسة جديدة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM بمحافظة الوادي الجديد، حيث قامت المحافظة بتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها 9942 متر2 لبناء المدرسة، وكذلك تطوير البنية التكنولوجية للمنشآت التعليمية بالمحافظة من خلال تركيب وتشغيل منظومة التعليم الثانوي على مستوى المحافظة، واستخدام السبورات الذكية بالمدارس، وربط المديرية بالإدارات التعليمية التابعة لها.
وشهد الاجتماع أيضا، مناقشة التوسع فى المدارس المصرية اليابانية بمحافظة الوادى الجديد، حيث يجري الآن التجهيز للبدء في إنشاء مدرسة بمدينة الداخلة، إضافة إلى المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الخارجة والتي تم افتتاحها عام 2020 بقوة 14 فصل تعليمي ومنشأة على مساحة 10043 متر2، والتنسيق للتوسع في هذه المدرسة لاستيعاب أعداد الطلاب المتزايدة عامًا بعد عام.