قطر تعلن استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، أن بلاده ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بثته الخارجية القطرية عبر منصة إكس، جمع ابن عبد الرحمن مع بلينكن، غداة زيارة الأخير السعودية بعد يوم من وصوله إسرائيل ضمن جولته الـ 11 بالمنطقة منذ حرب 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال رئيس وزراء قطر إن "وفدا أمريكيا وآخر إسرائيليا سيزوران الدوحة (لم يعلن وقتا محددا) لبحث سبل إيجاد اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف أن قطر تعمل مع مصر بشأن أي مبادرة يمكن أن تطرح بخصوص قطاع غزة، مؤكدا أن المناقشات مع وزير الخارجية الأمريكي في الدوحة "بناءة".
وأشار رئيس وزراء قطر إلى عقد بلاده "اجتماعات في اليومين الأخيرين مع المكتب السياسي لحماس في الدوحة".
ولفت إلى أن "النقاشات مع بلينكن بناءة وتناولنا مقترحات بشأن غزة وجهود الوساطة واليوم التالي لحرب إسرائيل في القطاع إلى جانب وقف إطلاق النار".
وأدان "الحصار والتصعيد الإسرائيلي على شمال غزة والقصف الممنهج للمستشفيات فيه"، مطالبا بوقف الحرب على غزة في "أسرع وقت".
وتابع: "لا مبرر لاستهداف الصحفيين في مناطق الصراع، والأعذار في ذلك غير مقبولة"، مؤكدا أن "قناة الجزيرة (القطرية) تعمل وفق أعلى المعايير الدولية للتغطية الصحفية".
وأكد رئيس وزراء قطر أن الدوحة "تريد تجنب أي تصعيد في المنطقة ونتحدث مع جميع الأطراف لاحتواء الوضع".
والخميس وصل بلينكن الدوحة، في إطار الجولة الحادية عشرة له في المنطقة منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعة المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إطلاق النار على غزة
إقرأ أيضاً:
بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
قالت حركة #حماس الثلاثاء إن “جولة جديدة من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة بدأت اليوم”، مؤكدة أن “الحركة تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات”.
وعبرت حماس عن “أملها أن تسفر الجولة الحالية من المفاوضات عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية”، كما “أمل أن تسفر مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين قد غادر إلى الدوحة الاثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش في #غزة، غداة إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع.
مقالات ذات صلة الأشغال: إجراءات قانونية بحق مالك مطحنة حوارة والمقاول ومكتب الأشراف الهندسي 2025/03/11وقبيل المفاوضات قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء التي تغذي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 كانون الثاني/يناير، بعد 15 شهرا على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، ومع انقضائها مطلع آذار/مارس، أعلنت سلطات الاحتلال رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/أبريل بناء على مقترح أميركي.
في المقابل، تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب.
واعتبرت حركة حماس الاثنين أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار.
وقالت في بيان إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وقال مسؤول إسرائيلي طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق غادر بالفعل، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد يرأسه مسؤول كبير من جهاز الأمن الداخلي (شين بيت).
وتواصل دول الوساطة بذل جهود لمعالجة التباينات بين الطرفين.
وبعدما قامت إسرائيل مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي.