استوزار برلمانيين يحدث تغييرات في هياكل مجلس النواب.. بايتاس: لن يؤثر على عمل البرلمان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نفى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس،اليوم الخميس، أن يكون استوزار برلمانيين يشغلون مهام في مجلس النواب له تأثير على عمل البرلمان.
وقال بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس ، إن “استوزار برلمانيين يشغلون مهام داخل هياكل البرلمان لن يؤثر على عمل المؤسسة”.
وأوضح بايتاس أن “هناك 5 وزراء جُدد كانوا نوابا برلمانيين والمحكمة الدستورية ستعلن عن شغور مقاعدهم لتعويضهم بمن يليهم في لوائح الترتيب من أجل مباشرة المهام البرلمانية”.
وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، “أن استوزار البرلماني لحسن السعدي الذي كان يرأس لجنة المالية بالبرلمان لن يؤثر على عمل اللجنة لوجود نواب رئيس اللجنة وسيتم تعويضه بأحدهم”.
مشددا على أن “مجلس النواب سيأخذ إجراء سريعا لتعويض النواب الذين أصبحوا وزراء عبر عقد جلسة عامة لانتخاب رئيس جديد للجنة المالية في إطار النظام الداخلي وملئ المهام الأخرى”.
يشار إلى أن وزراء جدد في حكومة أخنوش، كانوا يشغلون مهام في مكتب مجلس النواب وهياكله، و يتعلق الامر بلحسن السعدي كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، و عبد الصمد قيوح وزير النقل و اللوجستيك الذي كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، كما أن عمر احجيرة ، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، كان يشغل رئاسة الفريق الإستقلالي بذات المجلس.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس النواب على عمل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.