زنقة 20 ا الرباط

نفى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس،اليوم الخميس، أن يكون استوزار برلمانيين يشغلون مهام في مجلس النواب له تأثير على عمل البرلمان.

وقال بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس ، إن “استوزار برلمانيين يشغلون مهام داخل هياكل البرلمان لن يؤثر على عمل المؤسسة”.

وأوضح بايتاس أن “هناك 5 وزراء جُدد كانوا نوابا برلمانيين والمحكمة الدستورية ستعلن عن شغور مقاعدهم لتعويضهم بمن يليهم في لوائح الترتيب من أجل مباشرة المهام البرلمانية”.

وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، “أن استوزار البرلماني لحسن السعدي الذي كان يرأس لجنة المالية بالبرلمان لن يؤثر على عمل اللجنة لوجود نواب رئيس اللجنة وسيتم تعويضه بأحدهم”.

مشددا على أن “مجلس النواب سيأخذ إجراء سريعا لتعويض النواب الذين أصبحوا وزراء عبر عقد جلسة عامة لانتخاب رئيس جديد للجنة المالية في إطار النظام الداخلي وملئ المهام الأخرى”.

يشار إلى أن وزراء جدد في حكومة أخنوش، كانوا يشغلون مهام في مكتب مجلس النواب وهياكله، و يتعلق الامر بلحسن السعدي كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، و عبد الصمد قيوح وزير النقل و اللوجستيك الذي كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، كما أن عمر احجيرة ، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية، كان يشغل رئاسة الفريق الإستقلالي بذات المجلس.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجلس النواب على عمل

إقرأ أيضاً:

تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة

شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.

التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).

في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.

العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لاجتماعات مجلسي “النواب والدولة” في القاهرة غدًا الأحد
  • بمشاركة المملكة.. مؤتمر البرلمان العربي يبحث دعم الشعب الفلسطيني
  • «عقيلة صالح» يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي
  • طلب إحاطة بشأن عدم صرف الفروق المالية المستحقة لموظفي التعليم بأسيوط
  • المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
  • الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
  • حويلي: الاجتماع المرتقب في القاهرة يستعد لمناقشة آليات تشكيل الحكومة والقوانين الانتخابية
  • رئيس وزراء العراق يؤكد استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب اللبناني