صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@11:39:13 GMT
باير ليفركوزن يفتقد عدلي إلى يناير
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
يغيب الجناح الدولي المغربي أمين عدلي عن الملاعب حتى يناير المقبل، بسبب خضوعه لعملية جراحية، إثر إصابته بكسر في الساق تعرض له خلال مباراة فريقه باير ليفركوزن الألماني مع مضيفه بريست الفرنسي 1-1، في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وأكد ليفركوزن تشخيص الإصابة في بيان، مشيراً إلى خضوع عدلي للجراحة.
واضطر الجناح البالغ 24 عاماً إلى مغادرة الملعب بعد 18 دقيقة من دخوله مكان الدولي التشيكي باتريك شيك، وعوَّضه الفرنسي مارتان تيرييه «81».
وتعرض عدلي إلى الإصابة، إثر تدخل قوي من الخلف للمدافع صومايلا كوليبالي، حيث سقط على الأرض، وصرخ بقوة من شدة الألم مطالباً باستبداله.
وأكد ليفركوزن أن عدلي أصيب «بكسر في الشظية اليسرى»، وبعد الجراحة سيغيب حتى يناير 2025».
وعلق المدرب الإسباني للنادي الألماني تشابي ألونسو عقب المباراة «نحن حزينون على أمين، لا يبدو الأمر جيداً»، مضيفاً أن الإصابة كانت «أسوأ خبر في اليوم».
ويأتي غياب عدلي في وقت سيئ بشكل خاص بالنسبة لليفركوزن الذي لديه خمس مباريات في الأيام الستة عشر المقبلة.
وشارك عدلي في كل من مباريات ليفركوزن الـ11 في جميع المسابقات هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا باير ليفركوزن دوري أبطال أوروبا تشابي ألونسو
إقرأ أيضاً:
ليفركوزن وبايرن ميونخ.. قمة نارية
يستضيف باير ليفركوزن منافسه بايرن ميونخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم السبت، ضمن الجولة الثانية والعشرين في قمة نارية، طامحاً لهزيمة العملاق البافاري من أجل الإبقاء على آماله بالدفاع عن لقبه.
ويزور بايرن معقل ليفركوزن "باي أرينا" وفي جعبته فارق 8 نقاط في صدارة الترتيب بفضل الجولة الماضية التي شهدت تعادل الأخير أمام فولفسبورغ من دون أهداف، مقابل فوز الأول على فيردر بريمن بثلاثية نظيفة.ويتشارك الفريقان تلقي خسارة يتيمة في "البوندسليغا" إلى حد الآن هذا الموسم، بيد أنه وبخلاف الموسم الماضي، عانى "دي فيركسيلف" لحسم المباريات المتقاربة، فوقع في فخ التعادل سبع مرات مقابل ثلاث لبايرن.
ويقدم بايرن عروضاً ثابتة نسبياً بعد فشله العام الماضي في الظفر بأي لقب في سابقة لم تحدث مع العملاق "البافاري" منذ فترة طويلة، لكنه يظهر بحلة جديدة هذا الموسم حيث يدخل هذه المباراة بعد سلسلة من سبعة انتصارات متتالية في الدوري.
لذلك، يُعد الفوز أو حتى التعادل أكثر من كاف بالنسبة لرجال المدرب البلجيكي فنسان كومباني، بينما يشكل أي شيء سوى الفوز ضربة كبيرة لآمال فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو بإحراز لقب الدوري لعامين متتاليين.
لكن باير يتسلح بسجل ناصع لمدربه ألونسو بمواجهة الفريق البافاري الذي ارتدى قميصه سابقا كلاعب.
فمنذ استلامه تدريب ليفركوزن في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، فاز ألونسو ثلاث مرات مقابل تعادلين في خمس مباريات ضد بايرن.
وجاءت آخر هذه الانتصارات في ديسمبر (كانون الأول) عندما أطاح ليفركوزن، بايرن، من مسابقة كأس ألمانيا على ملعب أليانتس أرينا وفي لقاء شهد طرد الحارس المخضرم مانويل نوير للمرة الأولى في مسيرته.
وفي مقابلة مع موقع بوندسليغا الخميس، حثّ السويسري غرانيت تشاكا ليفركوزن على تحقيق الهدف الأكبر.
وقال "نستطيع أن نجعل الأمور صعبة على أي فريق، بمن فيهم بايرن ميونيخ، نحتاج الى يوم مثالي كي نهزم هذا الفريق، لكنني مقتنع بقدرتنا على ذلك".
وتابع "لن نلعب من أجل التعادل، نريد الفوز بكل مباراة، سواء أكان خصمنا بايرن السبت، أم أي فريق آخر.
"لا تزال كل الأمور بين أيدينا، سوف نمضي قدما، ونستمر في الإيمان والمحاولة والفوز بالمباريات المقبلة".
وبخلاف بايرن الذي حقق فوزاً صعباً على مضيفه سلتيك الإسكتلندي 2-1 في الملحق المؤهل الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الاربعاء، فقد حظي ليفركوزن بوقت للراحة خلال منتصف الأسبوع بعد تأهله المباشر بين الثمانية الأوائل في الـ "تشامبيونزليغ".
وتكتسي المباراة بعداً خاصاً في ظل تألق المهاجمين من الجانبين.
وبعد أن عانى من إصابة في الفخذ خلال ديسمبر (كانون الأول)، استعاد الدولي الانكليزي هاري كاين نجاعته التهديفية محرزا تسعة أهداف في آخر ثماني مباريات بجميع المسابقات.
كذلك، يمر مهاجم ليفركوزن، التشيكي باتريك شيك، بفترة تألق، إذ سجل 14 هدفاً في آخر 11 مباراة بالدوري.
من جهة أخرى، يأمل بوروسيا دورتموند في البناء على فوزه العريض على سبورتينغ البرتغالي بثلاثية نظيفة في دوري الأبطال خلال منتصف الأسبوع وتحقيق فوزه الأول في البوندسليغا تحت قيادة مدربه الجديد الكرواتي نيكو كوفاتش عندما يحل ضيفاً على بوخوم متذيل الترتيب السبت.
كذلك، يسعى أينتراخت فرانكفورت ثالث الترتيب والذي سقط في فخ التعادل خلال المباريات الثلاث الماضية بعد رحيل نجمه المصري عمر مرموش الى مانشستر سيتي الإنجليزي، في استعادة نغمة الانتصارات في سعيه لاحتلال أحد المراكز الأربعة الاولى عندما يواجه هولشتاين كيل.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين