خبراء يطالبون بضرورة وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 .. برامج مميزة بـ عين شمس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
خبراء يطالبون بضرورة وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030
برامج مميزة بجامعة عين شمس لطلاب الشعبة العلمية والأدبية في تنسيق 2023
يؤكدون على اهتمام الدولة باستحداث برامج جديدة بالكليات
تقدم الجامعات حزمة من البرامج الجديدة المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات (البرامج الطبية – البرامج الهندسية وتكنولوجيا المعلومات – البرامج التجارية – برامج اللغات والترجمة – برامج علمية.
.. الخ) والتي تواكب المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتتميز تلك البرامج بتقديم تعليم عالي الجودة فى تخصصات غير نمطية ونظام دراسي حديث لاستهداف خريج متميز ، وتلك البرامج تمثل نموذج في التعليم يتبع بشكل رئيسي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، وهي بمثابة نواة لنموذج فريد لتطوير العملية التعليمية والموارد المالية بالجامعات.
الشعبة الفرنسية بكلية الحقوق جامعة عين شمس تعلن عن قبول دفعة جديدةيعلن القسم المصري الفرنسي( الشعبة الفرنسية ) بكلية الحقوق جامعة عين شمس عن قبول دفعة جديدة من خريجي الثانوية العامة وخريجي المدارس الدولية الحاصلين على شهاده IG ،Bac ، علما بأن الدراسة في القسم باللغات الثلاث( الفرنسية - العربية والإنجليزية ) ومدة الدراسة 4 سنوات.
ويتم تدريس المقررات الفرنسية بواسطة نخبة من أساتذة القانون الفرنسيين من كلية الحقوق جامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا، وتدرس المقررات العربية والإنجليزية من خلال نخبة من أساتذة القانون المصريين بكلية الحقوق جامعه عين شمس.
يتم تدريب الطلاب خلال فتره الدراسة على المحكمة التدريبية ونماذج المحاكاة الافتراضية حتى يكونوا مؤهلين بعد تخرجهم للالتحاق بالهيئات القضائية والنيابية والعمل بمكاتب المحاماة المصرية والدولية.
ويحصل الطالب بعد إتمام دراسته على شهادتين شهادة ليسانس الحقوق من جامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا وشهادة الحقوق ( الشعبة الفرنسية ) جامعة عين شمس.
كما يمكن للخريج استكمال دراسته (الماجستير والدكتوراة) جامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا ويحق للطالب المتفوق الحصول على منحة لدراسة الماجستير بجامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا.
ويمكن للطلاب مواصلة دراستهم العليا بماجستير القانون العام للأعمال والذي يتم من خلال جامعه مولان ليون 3 بفرنسا وتكون الدراسة في الشعبة الفرنسية بكليه الحقوق جامعه عين شمس.
كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس
كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس تطرح 6 برامج لطلاب الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية وذلك علي البرامج التالية :
١- الذكاء الأصطناعي
٢- الأمن السيبرانى
٣- الوسائط المتعددة الرقمية
٤- هندسة البرمجيات
٥- تقنية المعلومات الحيوية
٦- حوسبة الروبوتات
8 برنامج دراسية متميزة بـ آثار عين شمس
أعلنت كلية الاثار جامعة عين شمس عن 8 برنامج دراسية متميزة بآثار عين شمس وهى:
1- برنامج ترميم وصيانة التراث المعماري
2(برنامج بيني مع كلية الهندسة)
Architectural Heritage Restoration and Conservation Program
3- برنامج نظم المعلومات الأثرية والتراثية
4 (برنامج بيني مع كلية الحاسبات والمعلومات)
Archaeological and Heritage Information Systems Program
5- برنامج الآثار الحيوية
6 (برنامج بيني مع كلية العلوم)
Bioarchaeology Program
بالإضافة الى البرامج السابق بدأ الدراسة بها خلال العام الجامعي 2021-2022م وهي:
7- علوم الآثار والحفائر. Archaeology and Excavation
8- إدارة المتاحف والمواقع الأثرية. Museum and Archaeological Site
كما أعلنت كلية العلوم بجامعة عين شمس عن 6 برامج متميزة بمرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة بعلوم عين شمس وهى برامج :
1 برنامج جيوفيزياء البترول
2 التكنولوچيا الحيوية التطبيقية
3 برنامج المواد وعلوم النانو
4 الميكروبيوچيا التطبيقية والتحليلية
5 برنامج كيمياء البترول والغاز والكيمياء الصناعية
6برنامج صحة البيئة وادارتها
وهذه البرامج المتميزة تتيح للطلاب فرصة دراسة العلوم الحديثة التي تواكب احدث ما وصل اليه العلم في مجالات عدة مما يفتح لهم آفاق جديدة وفرص عمل متميزة.
11 برنامجا مانحة لشهادات مزدوجة من جامعات دولية بهندسة عين شمس
وتتمثل تلك البرامج بنظام الساعات المعتمدة في :
هندسة البناء والتشييد
هندسة المـــواد
الـطـاقـة والطاقة المتجددة
هندسة نظم الاتصالات
هندسة التصنيع
برنامج تنسيق المـواقـع فـى العمارة والتخطيط العمرانى
برنامج هندسة الحاسبات ونظم البرمجيات،
برنامج هندسة الميكاترونيات
وفي هذا الإطار أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوى وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن درجات النجاح فى الثانوية العامة للعام الماضي وجاءت متراجعة والتي عبرت عن قدرات حقيقية يمتلكها الطلاب، ولا تعبر عن تفوق وهمي، لأنها اعتمدت على قياس الفهم والتطبيق والتحليل.
وأضاف الدكتور حسن شحاتة أنه يوجد إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلي مستوي الجامعات المصرية مثال أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح أستاذ المناهج أن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.
وتابع شحاتة حديثه عن متطلبات سوق العمل أن يكون اختيار التخصص اذي يدرسه الطالب بالتشارك بينه وبين ولى أمره بحيث يكون رأي الطالب هو الأساس، وليس العكس، ونحن في الوقت الحالي نتمتع في مصر بتوع كبير فى الكليات والجامعات التكنولوجية التى تتناسب مع متطلبات سوق العمل التي تفرض علينا دراسة برامج تعليمة جديدة .
وأوضح ، إن تأهيل الطلاب يبدأ من المراحل الاولي في التعليم واكتشاف ميول الطالب لتنافس في سوق العمل.
وشدد أستاذ المناهج ، على وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ومنها استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل وذلك في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ولمواكبة التطور التكنولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانویة العامة جامعة عین شمس کلیة الحقوق سوق العمل
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون للجزيرة نت: هذه أهداف مصر من مناورتها الجوية مع الصين
القاهرة- وسط توترات إقليمية ودولية غير مسبوقة، أطلق الجيشان المصري والصيني مناورات جوية مشتركة تُعد الأولى من نوعها، باسم "نسور الحضارة 2025″، بمشاركة آليات ومعدات ومقاتلات متعددة المهمات.
وتُجرى المناورات في قاعدة عسكرية مصرية لم يفصح عنها، من منتصف أبريل/نيسان حتى أوائل مايو/أيار المقبل. وقد انطلقت فعلا أولى طلعاتها التدريبية يوم الجمعة الماضي.
وفي حين تعد "نسور الحضارة" أول تدريب جوي مشترك من نوعه بين البلدين، إلا أن الجانبين أجريا -أكثر من مرة- "تدريبات بحرية عابرة"، وهي تمرينات عابرة وغير مجدولة مسبقًا.
ما أهداف ورسائل مصر من مناوراتها الجوية الأولى مع الصين؟ثمة مجموعة من الأهداف والرسائل المشتركة، يطرحها اللواء الدكتور سيد غنيم -زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، والأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية ببروكسل– لهذه المناورات، أبرزها:
باعتبار القاهرة الحليف الرئيسي لواشنطن خارج الناتو، فهي تجري مناورة جوية مع "عدو أميركا المتصاعد"، وكأنها تساوي بين شراكاتها الإستراتيجية مع الحليف القديم الأهم ومع شريك واعد لا يقل أهمية. كلا البلدين يسعى لإظهار المناورة وكأنها تمثل علامة في التكامل العسكري العملي، بما يتيح منصة مشتركة لتحسين تنسيق القتال الجوي، وتقييم المعدات في الظروف التشغيلية، وبناء الألفة المؤسسية بين قواتهما. إعلان هل تحمل المناورات رسائل إلى طرف أو أطراف محددة؟يقول اللواء سمير فرج، الخبير العسكري ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بالجيش المصري، إن المناورات كان مخططا لها منذ بداية العام، وفي حين يشدد على أنها ليست موجهة لأي طرف حاليا، وغير مرتبطة بأحداث إقليمية على غرار الحرب في غزة، يؤكد أنها تبقى "رسالة إلى من يهمه الأمر".
ويوضح أنها تستمد أهميتها من كونها:
تعد شكلا من أشكال "الردع المعنوي"؛ لتظهر قوة مصر وقدرتها على ردع أي تهديد محتمل. تجري مع مقاتلات تنتمي لمدرسة عسكرية مختلفة عن المدارس الغربية. تشمل مهارات إعادة الإمداد والتموين، وهي قدرات مطلوبة في المرحلة الراهنة. رفع الجاهزية العسكرية، خاصة تجاه سيناريوهات محتملة في العمق الأفريقي أو حوض نهر النيل.ويتفق الخبير العسكري والإستراتيجي العميد سمير راغب، مع القول السابق، إن المناورات لا تستهدف طرفا بعينه، ويضيف أنها تعكس توجها لإعادة التوازن في العلاقات العسكرية، كما تتيح لمصر اختبار المقاتلات الصينية في بيئة قتالية واقعية، من حيث:
قدرتها على المناورة. والإقلاع والهبوط في أقصر مدى وممر. واستخدام أنظمة الرصد والحرب الإلكترونية. وكفاءة التسليح الذكي.ويعتقد راغب أن الصين تمتلك ميزة نسبية في تحديث المعدات وتطوير التكتيكات القتالية، ما يكسب الدول المتعاونة معها خبرات قتالية حديثة ومتقدمة.
مشاهد من التدريب الجوي المصري-الصيني المشترك "نسور الحضارة 2025″، الذي ينفذ في إحدى القواعد الجوية المصرية.
تظهر اللقطات مشاركة سلاح الجو الصيني بمقاتلات "جيان J-10" بنسختيها الأحدث "C" والأقدم "S"، إضافة إلى طائرة الإنذار المبكر والقيادة والسيطرة KJ-500، وطائرة التزود… pic.twitter.com/iPHpPtJdqA
— Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) April 20, 2025
كيف تعزز المناورات أهداف مصر في تنويع ترسانتها العسكرية؟يشدد اللواء غنيم على أن المناورات تكرّس توجه مصر نحو تنويع مصادر التسليح، بعيدا عن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة أو روسيا، خصوصا مع تراجع الثقة بهما في ضوء الحرب الأوكرانية، والدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
إعلانويقارن بين مرونة الصين البعيدة عن الحساسيات السياسية وعدم الثقة، وتردد شركاء آخرين، مثل فرنسا، التي خضعت سابقا لضغوطات إسرائيلية حالت دون تزويد مصر بصواريخ متقدمة ضمن صفقة مقاتلات "الرافال".
ويرى أن المناورة تتيح فرصة واقعية لاختبار الطائرات الصينية، تمهيدا لاحتمال التعاقد عليها مستقبلا دون قيود سياسية أو شروط غير مرغوب فيها.
يعزز ذلك، حسب اللواء غنيم، إستراتيجية مصر الأوسع في سياستها الخارجية القائمة على عدم الانحياز، بما يسمح لها بالتحوط من الاعتماد المفرط على أي كتلة جيوسياسية واحدة، مع إمكانية نقل التكنولوجيا والتجميع وربما التصنيع مستقبلا.
ويلتقط اللواء سمير فرج الخيط ذاته، موضحا أن المناورات توفر الفرصة لمصر بأن تعاين على أرض الواقع الأسلحة الصينية، وهي تقاتل وتشتبك في ميدان التدريب.
ويتفق معه في الرأي، العميد سمير راغب، مشيرا إلى أن المناورات المشتركة تعد عادة مقدمة لتعاون تسليحي وتعاقدات عسكرية؛ وتسمح باختبار ومعاينة مواصفات الأسلحة ميدانيا عن قرب وليس فقط من خلال المعارض أو الكتيبات أو العروض النظرية أو الملحقين العسكريين.
وعن صفقة المقاتلات الصينية متعددة المهام "تشنغدو-جي10" التي قيل إن مصر تفكر في اقتنائها -دون إعلان رسمي- أكد اللواء فرج عدم حدوث أي مشاورات بشأنها، مع ذلك يرى أن المناورات تستكشف ما يملكه الجانب الصيني من أسلحة ومقاتلات، إذا لجأت مصر إليها مستقبلا.
في حين يرى العميد راغب، أن هذه المقاتلات مرشحة بقوة بديلا محتملا لمقاتلات "إف-16"؛ كونها تنفذ مهام مشابهة للمقاتلة الأميركية، ووجودها ضمن المناورات الحالية قد يعكس ذلك التوجه، لكن هذا لا يعني اتخاذ قرار نهائي بشرائها، مشيرا إلى أن بلاده سبق أن تدربت مع الفرنسيين قبل التعاقد على "الرافال"، ومع الروس على "ميغ 29" التي تعادل المقاتلة الصينية.
إعلانويوضح أن مصر تبحث عن بديل مستقبلي لمقاتلات "إف-16″، مع توقف إنتاجها، سواء الجيل الرابع منها أو الجيل الرابع المطوّر، وعليه لم يعد ممكنا زيادة عددها ضمن الأسطول المصري.
وفي السياق نفسه، يرى اللواء غنيم، أن مصر تسعى لتحقيق هدف عسكري هام من هذه المناورات، يتمثل في تقييم قدرات الحرب الإلكترونية وأنظمة دمج الاستشعار لطائرات "تشنغدو-جي10" الصينية، إضافة إلى إمكانات الرفع الإستراتيجي لطائرات النقل الصينية "واي-20".
وشدد على أنه أمر بالغ الأهمية في ظل سعي القاهرة إلى تعزيز قدراتها على الاستكشاف والانتشار العسكري السريع، كما تُسهم هذه المناورات في تعزيز جاهزية مصر وتنسيق القوات المشتركة، وهو أمر ضروري بالنظر إلى البيئة الأمنية المتقلبة الممتدة من ليبيا إلى ممر البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
ماذا عن التداعيات على العلاقات المصرية الأميركية والتوازنات الإقليمية؟بحسب العميد راغب، فإنه لا يخفى أن العلاقات المصرية الأميركية شهدت مراحل من المد والجزر، وكان التراجع في عقود التسليح الأميركي سببا في تأويلات سياسية كثيرة، خاصة مع تنويع مصر مصادر التسليح شرقا وغربا.
ويشدد على أن مصر تدير علاقاتها بما يخدم مصالحها، دون مناكفات، مشيرا إلى أن الصين أصبحت الشريك التجاري الأول لبلاده، ولديها استعداد ورغبة في نقل وتوطين التكنولوجيا لغيرها، على عكس الولايات المتحدة التي تضيّق على شركائها.
ويرجح العميد راغب تراجع علاقات التسليح المصرية بواشنطن لصالح بكين، التي تُعد خيارا مرنا مقارنة بموسكو، خاصة في ظل العقوبات المشددة المفروضة على الأخيرة، كما حدث أخيرا في صفقة مقاتلات "سوخوي" الروسية.
كما يشدد على أهمية الشراكات المتبادلة مع مصر، في ضوء اعتبار القاهرة بوابة لدخول أي سلاح جديد إلى الأسواق العربية والأفريقية، كما حدث مع "الرافال".
بدوره، يستشرف اللواء سيد غنيم، تأثر العلاقات المصرية الأميركية "تدريجيا"؛ خصوصا مع تزايد التعاون العسكري مع بكين، في ظل توجهات إدارة ترامب التي تجبر الحلفاء على الاختيار بين بلاده والصين.
إعلانوأكد أن أي صفقة مصرية مرتقبة للمقاتلات الصينية، بديلا محتملا لأسراب "إف-16" الأميركية، قد تؤثر سلبا على الشراكة العسكرية بين البلدين، خصوصا وأن المبيعات العسكرية إحدى ركائز التعاون المصري الأميركي.
وعن الأبعاد الإقليمية للمناورات، يرى أن إسرائيل ترى في التحركات المصرية، ومنها التعاون مع الصين، محاولة لإعادة التوازن العسكري الإقليمي، خاصة بعد تفوق تل أبيب في مواجهات مع إيران وأذرعها بالمنطقة.
أما اللواء سمير فرج، فيرجح عدم تأثر العلاقات المصرية الأميركية بمشاركة مصر في تدريبات مع الصين؛ بعد أن استوعبت الإدارة الأميركية سياسة تنويع مصادر التسليح المصرية وقدرة مصر على المناورة.
إجمالا، يتفق الخبراء العسكريون على أن هذه المناورات "بالغة الأهمية"، وتحمل رسائل "قد تبدو مبطنة" إلى أطراف مختلفة منها واشنطن وتل أبيب، لا سيما ما يتعلق بـ"الجاهزية العسكرية" والتأكيد على أن مصر تعمل على تنويع وتعزيز تحالفاتها وترسانتها، بالنظر إلى البيئة الأمنية المتقلبة الممتدة من ليبيا إلى ممر البحر الأحمر وحوض النيل والقرن الأفريقي.