وزير الداخلية التركي يكشف عن هوية المنفذ الثاني لهجوم أنقرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا عن هوية المنفذ الثاني الذي شارك في الهجوم على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة. وأعلن الوزير عبر حسابه على منصة "إكس" أن المنفذ امرأة تدعى مينه سفجين ألتشيشك، وهي عضوة في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة "إرهابيا".
وأكد يرلي قايا عزم تركيا القضاء على حزب العمال الكردستاني "الذي يهدد أمن البلاد".
وأسفر الهجوم، الذي وقع أمس الأربعاء، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين. وتم القضاء على منفذي الهجوم، بينما شنت القوات التركية ضربات انتقامية على مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا.
وأشارت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة إلى أن الهجوم كان انتحاريا، إذ اقتحم المهاجمون مدخل مقر شركة "توساش"، وقام أحدهم بتفجير نفسه.
كذلك أفادت وسائل الإعلام المحلية بوقوع إطلاق نار عقب الانفجار الذي حدث عصر أمس، أدى إلى زيادة التوتر في المنطقة وتدخل القوات الأمنية بكثافة لاحتواء الموقف.
وفي أعقاب الهجوم، رُفعت حالة التأهب الأمني إلى المستوى البرتقالي في المطارات المدنية والعسكرية في جميع المدن التركية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية وتفتيش المركبات بدقة عند مداخل المطارات ومخارجها.
وجاء الهجوم في وقت تحقق فيه تركيا إيرادات كبيرة من قطاع الصناعات الدفاعية، فقد شكلت صادرات هذا القطاع 80% من إجمالي صادرات البلاد في عام 2023. كما بلغت إيرادات صادرات الصناعات الدفاعية 3.7 مليارات دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.
وأثار الهجوم إدانات دولية، فقد استنكرت كل من روسيا وقطر والأردن والجزائر والأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) العمل الإرهابي.
وسبق أن نفذ حزب العمال الكردستاني هجوما في أنقرة العام الماضي أمام مفوضية الشرطة في أكتوبر/تشرين الأول، أسفر عن مقتل المهاجمين وإصابة شرطيين بجروح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
اجتمعت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته أمس الجمعة في إسطنبول مع وزير خارجية الجمهورية التركية، هاكان فيدان.
واستعرضت الممثلة الخاصة رؤيتها بشأن ليبيا مع الوزير فيدان، حيث أطلعته على اجتماعاتها الأخيرة وسير أعمال اللجنة الاستشارية، وفق بيان للبعثة الأممية.
وأضاف البيان أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية وتأثيرها المحتمل على ليبيا، مؤكدين على المسؤولية الجماعية للأطراف الليبية والإقليمية والدولية في التعاون لتوفير بيئة مواتية لنجاح العملية السياسية، بحيث تقود إلى إجراء انتخابات عامة باعتبارها المسار نحو الاستقرار المستدام في ليبيا.
وأكد الوزير فيدان مجدداً دعم تركيا لجهود الممثلة الخاصة وللأمم المتحدة في المرحلة المقبلة.