انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التحرش الإلكتروني، حيث يقوم بعض الأشخاص بإرسال رسائل أو صور أو مقاطع فيديو ذات طبيعة جنسية إلى الآخرين دون موافقتهم. ويعد التحرش الإلكتروني جريمة يمكن أن تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الضحية، مثل الخوف والقلق والاكتئاب.

 

هناك العديد من الطرق التي يمكن للفتيات من خلالها التصدي للتحرش الإلكتروني، ومنها:

 

عدم الرد على الرسائل أو المكالمات التي تحتوي على إيحاءات جنسية.

• إبلاغ أحد الوالدين أو الأصدقاء أو المعلمين عن التحرش الإلكتروني.

• حفظ الرسائل أو الصور أو مقاطع الفيديو التي تحتوي على إيحاءات جنسية كدليل.

• التقدم بشكوى إلى الشرطة.

• استخدام تطبيقات الدردشة الآمنة التي تحمي خصوصية المستخدمين.

من المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك إذا تعرضت للتحرش الإلكتروني. لا تتردد في طلب المساعدة إذا كنت بحاجة إليها.

 

فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعدك على حماية نفسك من التحرش الإلكتروني:

 

• لا تشارك أي معلومات شخصية عبر الإنترنت، مثل اسمك وعنوانك ورقم هاتفك.

• كن حذراً عند قبول طلبات الصداقة من الأشخاص الذين لا تعرفهم.

• استخدم كلمة مرور قوية لحساباتك على الإنترنت.

• قم بتحديث برامج مكافحة الفيروسات الخاصة بك بانتظام.

• كن على دراية بمخاطر استخدام الإنترنت.

باستخدام هذه النصائح، يمكنك حماية نفسك من التحرش الإلكتروني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“ميتا” في ورطة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال

تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.

وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.

وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.

 

من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.

وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.

وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.

وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.

وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • الداخلية تكشف عن ملابسات التحرش بطفل في القاهرة
  • بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
  • مطالبات بسحب جنسية ديما بياعة بسبب بث مباشر على تيك توك
  • أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها
  • تحذير.. غرامة 5 آلاف جنيه عقوبة التنمر في مكان العمل
  • أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • “ميتا” في ورطة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
  • حكم استئنافي يُلزم وزارة الداخلية بتعويض مواطن من جنسية أمريكية بعد هدم بنايته بالصويرة :