قيمة صفقة انتقال نيمار إلى الهلال والراتب الذي ينتظره
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت التقارير الصحفية خلال الساعات الماضية أن النجم البرازيلي نيمار جونيور اقترب جدًا من التوقيع على عقد ضخم لانتقاله إلى نادي الهلال السعودي بعد ستة مواسم قضاها مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
اقرأ ايضاًومن المتوقع أن يخضع صاحب الـ31 عامًا للفحص الطبي في باريس اليوم الإثنين، والإعلان الرسمي عن إتمام الصفقة والانتقال إلى الهلال سيكون يوم الأربعاء المقبل.
وفقًا لصحيفة "Daily Mail"، فان نيمار سيتقاضى راتبًا في عقده مع الهلال لمدة عامين بمجموع يصل إلى 350 مليون دولار أميركي أي ما يعادل مليار وثلاثمائة مليون ريال سعودي.
اقرأ أيضًا: مانشيني يستقيل من تدريب منتخب إيطاليا
وتوضح التقارير أن نادي باريس سان جيرمان سيحصل على مبلغ 87.5 مليون دولار أميركي في صفقة انتقال النجم البرازيلي إلى الزعيم الأزرق لينضم إلى باقي النجوم في الدوري السعودي للمحترفين موسم 2023-2024.
وتضيف صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن نيمار رفض فكرة انتقاله إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة، والذي كان يتضمن خيار شرائه بعد موسم من وصوله.
الجدير بالذكر أن عقد نيمار مع باريس سان جيرمان ينتهي في عام 2027، لكن على ما يبدو أن اللاعب قرر الانضمام إلى كوكبة النجوم الذين رحلوا عن الكرة الأوروبية خاصة بعد العروض المالية الضخمة التي قدمت في الميركاتو الصيفي الحالي من الدوري السعودي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.