الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 770 شهيدا في العملية العسكرية الإسرائيلية شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الدفاع المدني الفلسطيني، أنه هناك أكثر من 770 شهيدا في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة شمال غزة منذ ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال على مدرسة الشهداء المكتظة بالنازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأدّى، في حصيلة أولية، لاستشهاد ثمانية عشر مواطناً، وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، هو إمعانٌ من العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروّعة بحق المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح، في ظل صمتٍ دوليٍّ، ودعمٍ أمريكيٍّ متواصل لخطط الإبادة والتهجير التي تستهدف شعبنا.
وقالت الحركة في بيان لها : إن استمرار المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، خصوصاً في مراكز الإيواء والنزوح؛ يمثل استخفافاً غير مسبوقٍ بكافة القوانين والمواثيق والمعاهدات التي وُضِعَت لحماية المدنيين في الحروب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع المدني غزة قطاع غزة الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.