بحماية مشددة من شرطة العدو.. مئات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../ اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن مجموعات متتالية من المستوطنين وبأعداد كبيرة اقتحمت حائط البراق غرب المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، بالتزامن مع ما يسمى بعيد “فرحة التوراة” اليهودي.
وتستغل سلطات العدو الصهيوني الأعياد اليهودية للتضييق على المواطنين الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تسهل فيه اقتحامات المستعمرين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
يذكر أن هناك تصاعدا مستمرا في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، حيث كانت أعدادهم قبل عدة سنوات لا تتجاوز الـ 5 آلاف سنويا، في حين وصلت هذا العام إلى أكثر من 60 ألف مقتحم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بن جفير يقتحم المسجد الأقصى.. وصلاة تلمودية لأول مرة داخل باحاته
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتطرفه اليميني المتشدد قاد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار «الحانوكا بالعبرية»، وذلك استفزازا لمشاعر الفلسطينيين خاصة فضلا عن العرب والمسلمين عامة.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اقتحام المسجد الأقصى كان في الساعات الأولى من صباح اليوم وسط حراسة شرطية مشددة، وجاء بالتزامن مع عرقلة دخول المسلمين إلى المسجد لتأدية الصلوات أو حتى دخول المكان.
وتابعت، أن مكتب بن جفير أصدر بيانا يفيد بكونه صلى داخل المسجد الأقصى على الجنود الإسرائيليين القتلى في الحرب على قطاع غزة، ولضمان حياة المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم بها الإعلان عن تأدية صلاة تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى من قبل وزير داخل الحكومة الإسرائيلية، فهذا الأمر يتناقض مع الوضع التاريخي القائم سواء الإسرائيلي حسب المعتقدات الدينية، وأيضا الوضع التاريخي القائم الستاتيكو.