محمود فوزي: حياة كريمة حققت المعادلة الصعبة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ووفداً من مؤسسة حياة كريمة.
وفي بداية اللقاء، أثنى المستشار محمود فوزي، على دور مؤسسة حياة كريمة وعلى جهودها الاستثنائية في تحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، وذكر أن المؤسسة حققت المعادلة الصعبة، وأنها تتولى الدور الأكبر في مبادرة الرئيس لتنمية الريف المصري الذي لم يحظ بالاهتمام الكافي طوال عقود، وأكد أن ما تقوم به المؤسسة يمثل نموذجاً فريداً للتنمية الشاملة، ودرس عملي للتكامل بين المؤسسات، وإن العمل على توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز قدرات الأفراد والمجتمع، هو ما يساهم فعلاً في بناء مستقبل أفضل للجميع.
عرضت الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس الأمناء، ما تقوم به المؤسسة من جهود وانجازات تمت خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدة على التزام المؤسسة ببذل المزيد من الجهد لتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الفئات المستهدفة، كما سلطت الضوء، وأشارت إلى خطط المؤسسة المستقبلية لتعزيز التنمية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأكد الوزير أن الوزارة بدورها في مهام التواصل السياسي، منفتحة للتعاون مع جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تحقيق الأهداف الأساسية في خدمة الوطن والمجتمع، وأن الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني هي جزءً هام لتحقيق التنمية، حيث أن جهود المجتمع المدني مع جهود الحكومة وخططها وكلما مانت متكاملة، تسهم في توسيع نطاق الاستفادة ليصل أثرها إلى كل مواطن.
وحضر اللقاء، بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس الأمناء، أحمد أمجد، نائب رئيس مجلس الأمناء، وعدد من أعضاء المكتب الفني للمؤسسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة المواطنين المصري التنمية البنية التحتية رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم مؤسسة حياة كريمة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني احتفالية شارك فيها المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.
كلمة المستشار محمود فوزي في احتفالية حياة كريمة
وفي كلمته التي القاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أعرب المستشار محمود فوزي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمبادرة “حياة كريمة”، التي وصفها بأنها فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
وتابع : " اسمحوا لي أن أقتبس من كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم"
وأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي على أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.