قرر "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري إسقاط العضوية عن رجل أعمال معروف بقربه من بشار الأسد بسبب حمله الجنسية التركية، في حدث هو الثاني من نوعه منذ مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري.

وأفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، بإصدار "مجلس الشعب" قرارا بالإجماع يقضي بإسقاط العضوية عن رجل الأعمال محمد حمشو بسبب حمله للجنسية التركية.



ولم تتطرق الصحيفة إلى تاريخ حصول حمشو على الجنسية التركية، سيما أنه عضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام الأسد منذ عام 2012.


وبهذا القرار، يكون حمشو المعروف بقربه من عائلة الأسد ثاني عضو في البرلمان يتم إسقاط العضوية عنه خلال شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، بعد شادي دبسي الذي اتخذ بحقه قرار مماثل لكونه حاصلا على الجنسية التركية.

وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، آنذاك، إن "مجلس الشعب وافق على تقرير مكتبه باقتراح فقدان (دبسي) لعضويته في المجلس، بعد ما ثبت فقدانه لأحد شروط الترشيح، وهو حمله لجنسية أخرى إلى جانب الجنسية العربية السورية".

ويعد عدم التمتع بأي جنسية أخرى سوى الجنسية السورية أحد شروط الترشح لعضوية "مجلس الشعب" المكون من 250 مقعدا،  والذي أجرى أحدث انتخابات له في تموز /يوليو الماضي.

يشار إلى أن حمشو فاز بعضوية "مجلس الشعب" في دورات عام 2012 و2016 ومن ثم انسحب من انتخابات عام 2020 ليعود في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ليفوز بالعضوية مجددا.


ويعتبر حمشو المولود في دمشق عام 1966، واحد من أبرز رجال الأعمال المقربين من النظام السوري، الذين برزت أسماؤهم خلال الحرب التي عصفت بالبلاد بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وحمشو مدرج على قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضت على رجال أعمال مقربين من النظام السوري وعائلة الأسد عقب انطلاق الثورة السورية.

ويدير رجل الأعمال الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2005 من المعهد العالي لإدارة الأعمال، عددا من الأعمال في قطاع البناء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والسياحة في سوريا.

ولدى حمشو كذلك ارتباط وثيق مع شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، حسب وسائل إعلام سورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأسد النظام السوري حمشو سوريا سوريا الأسد النظام السوري حمشو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری مجلس الشعب

إقرأ أيضاً:

الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حققت الدراما السورية الكثير من النجاح على مدار السنوات الأخيرة، ليس فقط للمشاهد السوري، وإنما أصبحت تنافس على مستوى العالم العربي، وكان هناك عدد من العوامل التي حققت نجاحات للدراما السورية الإجتماعية، وأيضاً طفرات للدراما التاريخية والتي قدمت أعمالاً لها ثقل فني كبير وحققت رواجاً ونجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي.

نرصد بداية الدراما السورية وتطورها ومحطات الانطلاق والطفرات والازدهار، وما ينتظرها من تحديات خلال المرحلة المقبلة.

البداية من الإذاعة

بدأت رحلة الدراما السورية منذ عقود، وكانت انطلاقتها الأولى عبر المسلسلات الإذاعية، حيث شكَّلت الأساس لصناعة الدراما السورية. لاحقًا، جاء برنامج "سهرة دمشق" ليقدم مجموعة من السهرات التليفزيونية التي اعتُبرت أولى أشكال الدراما المرئية. سرعان ما تطورت هذه الصناعة مع إنتاج عدد كبير من الأعمال التي جمعت كبار نجوم الفن السوري. وفي تلك الفترة، تشابهت ظروف الإنتاج في سوريا مع مثيلاتها في مصر، حيث كانت جهة الإنتاج الوحيدة هي التليفزيون الحكومي.

محطات الازدهار

شهدت الدراما السورية محطات مهمة في مسيرتها، وبرزت فترة السبعينيات كبداية لازدهارها، خلال هذه الحقبة، توجه أبطال المسرح السوري نحو الدراما التليفزيونية، والتي حملت آنذاك طابعًا كوميديًا ساهم في ربط الجمهور بها، من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تلك الفترة: دريد لحام، محمود جبر، ورفيق السبيعي.

التكوين والملامح

مع مرور الوقت، تطورت ملامح الدراما السورية وبدأت تأخذ طابعًا اجتماعيًا قريبًا من واقع الأسرة السورية. ركزت الأعمال على مواقف الحياة اليومية وتفاصيلها، مما جعل الجمهور يشعر بأنها تنقل واقعهم بشكل صادق. هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانة الدراما السورية كمرآة تعكس تطلعات ومشاكل المواطن السوري.

ظهور الإنتاج المستقل

في مطلع التسعينيات، ظهرت شركات الإنتاج المستقل، وهو ما شكَّل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدراما السورية. ساهم ذلك في خلق دورة اقتصادية مستقلة، وجلب كفاءات جديدة لصناعة الدراما. أدى هذا التطور إلى زيادة جودة الإنتاج وفتح المجال أمام النجوم السوريين للعمل بين القاهرة ودمشق، مما أضاف بُعدًا جديدًا للأعمال السورية بفضل التداخل مع الخبرات المصرية العريقة.

طفرة الدراما التاريخية

حققت الدراما التاريخية السورية طفرة نوعية أسهمت في نقلها إلى مستوى عربي ودولي. يعود هذا النجاح إلى عدة عوامل:

الإنتاج الجيد: استثمرت شركات الإنتاج مبالغ كبيرة لدعم الأعمال التاريخية، مما انعكس على جودة الصورة والإخراج. 

وأشاد الكاتب يسري الفخراني بهذا النهج، مشيرًا إلى أهمية رؤية نتائج الاستثمار على الشاشة.

ثقل النجوم: 

شارك في هذه الأعمال نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية، مثل تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، وجمال سليمان.

اختيار الموضوعات الجذابة: ركزت الدراما السورية على أحداث تاريخية مشوقة تُثير اهتمام الجمهور العربي، مما ساعد في تحقيق انتشار واسع.

من أبرز الأعمال التاريخية السورية: "الحجاج"، "هارون الرشيد"، "ربيع قرطبة"، "الزير سالم"، "هولاكو"، و"المرابطون والأندلس".

أسماء لامعة في سماء الدراما

على مدار مسيرتها، أفرزت الدراما السورية عددًا من النجوم الذين تركوا بصمة واضحة سواء داخل سوريا أو في مصر، ومن أبرزهم: جمال سليمان، تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، قصي خولي، وكاريس بشار.

التحديات المستقبلية

رغم النجاحات التي حققتها الدراما السورية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، أبرزها الحفاظ على جودة الإنتاج، تطوير النصوص، ومواكبة التقنيات الحديثة في صناعة الدراما. ومع ذلك، تظل الدراما السورية قادرة على التأقلم والابتكار، وهو ما يضمن استمرارها كواحدة من ركائز الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • قسد: تحييد 35 عنصرًا من الفصائل السورية
  • تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية
  • "التعاون الخليجي" يدعم الشعب السوري
  • عائشة الدبس أول امرأة في الحكومة السورية الجديدة.. من هي؟
  • الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»
  • من أردوغان الى الشعب السوري
  • الأمم المتحدة: محاسبة المجرمين ضرورية من أجل الشعب السوري
  • مصطفى بكري يوجه رسالة للشعب السوري
  • وزير النقل السوري: الطيران في الأجواء السورية آمن ومفتوح
  • حقيقة منح الجولاني الجنسية السورية لـ المقاتلين الأجانب