غرفة تجارة وصناعة عمان تستعرض فرص الاستثمار مع وفد روسي لتعزيز العلاقات التجارية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
«عُمان»: بحث سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، مع وفد تجاري روسي سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في سلطنة عمان وجمهورية روسيا الاتحادية. جاء ذلك بحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومجلس الأعمال العماني الروسي.
كما استعرض سعادة الشيخ مع الوفد الفرص الاستثمارية الواعدة في الاقتصاد العماني، مشيرًا إلى الموقع الاستراتيجي للسلطنة الذي يتيح تصدير المنتجات بسهولة إلى الأسواق الناشئة في آسيا وإفريقيا. وأكد سعادته أن الغرفة، من خلال مجلس الأعمال العماني الروسي، تتابع تطور الشراكات بين رجال الأعمال من الجانبين وتعمل على معالجة التحديات التي تواجه هذه الشراكات بهدف تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد التجاري الروسي عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في عمان وتبادل الخبرات. واستعرضوا المنتجات والخدمات التي تقدمها شركاتهم في مختلف القطاعات. واتفق الجانبان على تكثيف التواصل للانتقال من مرحلة استكشاف الفرص إلى شراكات مستدامة، في إطار سعي الغرفة نحو توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وفد أممي في المخا.. جهود جديدة لتعزيز التنسيق ودعم المشاريع الإنسانية
شمسان بوست / المخا
زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
وضم الوفد: الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في اليمن، وسعيد حرسي، مدير مكتب أوتشا في عدن، بالإضافة إلى أحمد الأطرش، مستشار الحلول المستدامة في المكتب الأممي.
وكان في استقبال الوفد، مدير خلية الأعمال الإنسانية، عبدالله الحبشي، الذي قدّم تقييمًا شاملًا للوضع الإنساني في المنطقة، مستعرضًا الخطوات المتخذة؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بتحسين الأوضاع الإنسانية والتنموية، والاحتياجات اللازمة لمواصلة تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات المستمرة.
وأشاد الوفد بجهود خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية في مساعدة المجتمعات المحلية، بمن فيهم النازحون والمجتمعات المضيفة على مستوى الساحل الغربي ومناطق أخرى، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه الخلية في دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاع.
وتم، خلال الزيارة، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مكتب الأمم المتحدة وخلية الأعمال الإنسانية، بما يضمن تحسين الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة وتعزيز الجهود التنموية في المناطق المتضررة.
حضر اللقاء رئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي إيمان النشيري.