المئات من "الشرفاء العلميين" ينحازون إلى رئيس جماعة تازروت في مواجهة زوج المنصوري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تأسف أكثر من 120 ممثلا لعائلات وأسر ما يسمى بـ »الشرفاء العلميين » الذين يتخذون من ضريح مولاي عبد السلام بن المشيش مقرا، على « إقحام فاطمة الزهراء المنصوري نفسها، وحزبها، في الترويج الغاشم لوجود حالة احتقان وخصومة بين أعيان شرفاء مولاي عبد السلام، وبين أعيان شرفاء قبائل الصحراء المغربية ».
في بلاغ باسم « الشرفاء العلميين »، اصطف هؤلاء إلى جانب رئيس جماعة تازروت التي تعتبر الوعاء الترابي للضريح هناك، في النزاع القائم مع نبيل بركة، سليل النقيب السابق للشرفاء العلميين، حول ممتلكات لهذه الجماعة، وأيضا بشأن توجه لتحفيظ الأراضي التي تقوم عليها جماعة تازروت باسمه بوصفه وريثا لأبيه.
الموقعون على البلاغ يؤكدون أن « بركة هو من كان ولا يزال عنصرا للتفرقة والخلافات التي لم يألفها الشرفاء العلميين طوال تاريخهم ».
ومرارا، تحدثت المنصوري عن هذه القضية بعد طرد الوهابي من صفوف حزبها، معتبرة معاقبته « جاءت بناء على شكايات من شرفاء صحراويين يتهمونه بالإدلاء بتعليقات بحقهم مثل أنهم انفصاليون ». وهو ما ظل الوهابي ينفيه. أما بلاغ « الشرفاء العلميين » فيصف الاتهامات بكونها « تدليس وتضليل ».
كلمات دلالية المغرب المنصوري الوهابي جماعات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب المنصوري الوهابي جماعات
إقرأ أيضاً:
تحذير حقوقي من تدهور أوضاع المختطفين في سجون الحوثيين مع تصاعد الضربات الأمريكية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت “رابطة أمهات المختطفين” عن مخاوفها الجدية بشأن سلامة أبنائها المحتجزين في سجون جماعة الحوثي، في ظلّ التصعيد العسكري الأمريكي الأخير في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وجاء في بيان صادر عن الرابطة أن التطورات الأخيرة تزيد من المخاطر على حياة المئات من المدنيين المحتجزين قسراً في مراكز احتجاز سرية، دون توفير أدنى ضمانات لحمايتهم أو مراعاة ظروفهم الإنسانية.
كما أدانت الرابطة استمرار عمليات الاختطاف والاحتجاز التعسفي لمدنيين أبرياء، بعضهم قضى سنوات طويلة خلف القضبان دون محاكمة أو أساس قانوني.
وحمّلت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، محذرةً من تكرار مآسٍ سابقة كتلك التي شهدتها سجون الجماعة، مثل استهداف مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء (2017) وكلية المجتمع بذمار (2019)، والتي راح ضحيتها عشرات المحتجزين.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع المختطفين، مؤكدةً أن عائلات الضحايا “لم تعد تتحمل انتظار كوارث جديدة.”