بوريل يردّ على دعوات إصلاح أو تعديل تفويض اليونيفيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه يجب استخدام قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) بكامل قدراتها، بدلاً من إصلاحها أو تعديل تفويضها.
وصرح بوريل للصحافيين على هامش المؤتمر الدولي حول لبنان المنعقد، الخميس، في باريس "ماذا لدينا؟ لدينا 10 آلاف جندي منتشرين على الحدود (مع إسرائيل في جنوب لبنان).
????????Lebanon: Statement by the High Representative @JosepBorrellF on EU's support to the country ⤵️https://t.co/PLZpPBCg9A
— European External Action Service - EEAS ???????? (@eu_eeas) October 23, 2024وأضاف: "أعتقد أننا بحاجة إلى استكشاف كل الاحتمالات لتكون اليونيفيل أكثر فعالية في إطار ولايتها"، مشدداً على أنه "يمكن أن نطلب منها بذل المزيد".
وتابع بوريل: "لذلك دعونا نفعل ما هو ممكن، دعونا لا نخترع العجلة كل يوم.. أنا شخص عملي للغاية، إذا كان لدينا 10 آلاف رجل فيمكن أن يكون لدينا 15 ألفاً.. دعونا نستخدم هذه القوة قبل البحث عن حلول ستكون دائماً أكثر صعوبة في تطبيقها"، وذلك بينما بدأت النقاشات حول مدى جدوى تعديل تفويض هذه القوة التابعة للأمم المتحدة من عدمه.
مؤتمر باريس يتعهد بجمع مليار دولار لمساعدة لبنان - موقع 24قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، إن المؤتمر الخاص بلبنان جمع تعهدات بمليار دولار للمساعدات الإنسانية والدعم العسكري.وتنتشر اليونيفيل في جنوب لبنان منذ 1978، وتضم القوة أكثر من 9500 جندي في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله، منذ أن فتح الحزب الموالي لإيران جبهة "إسناد" ضد إسرائيل، في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
كذلك، دان جوزيب بوريل مجدداً إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على مواقع قوات "اليونيفيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المؤتمر الدولي اليونيفيل إطلاق النار إسرائيل وحزب الله اليونيفيل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا يتهم إسرائيل بتعريض حياة قوات اليونيفيل للخطر لإجبارهم على المغادرة
اتهم فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إسرائيل بتعمد تعريض حياة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) للخطر في جنوب لبنان، بهدف الضغط لإجبارهم على مغادرة المنطقة ، ودعا نيبينزيا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن صاروخًا أصاب مقرها في الناقورة، ما أدى إلى إصابة ثمانية جنود نمساويين من قوات اليونيفيل بإصابات وصفت بأنها غير خطيرة.
وأدان المستشار النمساوي كارل نيهامر الحادث ووصفه بـ"الخطير للغاية"، مطالبًا بإجراء تحقيق سريع لتوضيح الظروف المحيطة بإصابة الجنود النمساويين العاملين ضمن قوة اليونيفيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان استنادًا إلى عدة قرارات دولية، أبرزها القرار 1701، الذي تم اعتماده لوضع حد للحرب بين إسرائيل و"حزب الله" في صيف 2006 ، وتضم القوة حاليًا ما يقارب 10 آلاف عسكري من مختلف الدول، مكلفين بمراقبة الوضع وتأمين منطقة الحدود اللبنانية.
وفي سياق متصل، كانت إسرائيل قد دعت إلى سحب قوات اليونيفيل من لبنان، حيث طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإجلاء القوات خلال الشهر الحالي، مبررًا الطلب بمزاعم وجود تهديدات مباشرة على قوات اليونيفيل المتواجدة هناك.
ويشكل هذا التوتر المتصاعد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مصدر قلق دولي، خاصة في ظل دعوات المجتمع الدولي لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى نزاع أوسع في المنطقة.