اللجنة العليا تبحث ترتيبات سباق زايد الخيري الـ9 بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري اجتماعاً تنسيقياً ظهر اليوم بفندق "إرث أبوظبي" لاستعراض أبرز المستجدات المرتبطة بإقامة النسخة التاسعة من السباق في العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
حضر الاجتماع وزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، ورئيس اللجنة العليا المنظمة، الفريق ركن "م" محمد هلال الكعبي، وسفير جمهورية مصر العربية بالدولة، شريف عيسى، والأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف حمد العواني، والأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، محمد عبدالله هزام الظاهري، وعدد من المسؤولين والشركاء.
وأكد الفريق ركن "م" محمد هلال الكعبي أن سباق زايد الخيري يواصل مسيرة العطاء والعمل الإنساني في جميع أنحاء العالم بدعم وتوجيهات رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز دوره الخيري، وتقديم الدعم للمؤسسات الصحية، والمستشفيات التي تقدم العلاج للمرضى.
وأثنى الكعبي على التعاون الكبير مع المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة المصرية برئاسة الدكتور أشرف صبحي وجميع القائمين على العمل في اللجان المختلفة، وقال إن هذا السباق بما يمثله من إرث ورؤية ملهمة يعزز العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر، بما شهده من زخم مستمر وتفاعل دائم من قطاعات مجتمعية كبيرة في الشعب المصري الشقيق لدعم أهداف وقيم السباق الذي يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء وإرساء قيم السلام والخير والمحبة والتسامح بين جميع شعوب العالم.
وأوضح أن رفع قيمة جوائز السباق في جمهورية مصر العربية من 10 ملايين جنيه مصري إلى 20 مليوناً يمثل حافزاً كبيراً للجميع بهدف المشاركة والتضامن والتوحد لأجل الأهداف الإنسانية والخيرية، وتأكيد العلاقات المميزة بين قيادتي وشعبي البلدين، مشيراً إلى أن عائدات سباق النسخة المقبلة في القاهرة ستحددها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وفق ما تراه مناسباً.
وأشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة بالمؤسسات والشركات والجهات الداعمة للسباق وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجموعة الحبتور، وفزعة وبقية الشركاء.
بدوره توجه الدكتور أشرف صبحي بالشكر والتقدير إلى رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ما تقدمه الإمارات من جهود إنسانية وخيرية في مختلف دول العالم، وسعيها لتعزيز قيم الحب والتسامح والتعايش بين الشعوب.
وقال إن رمزية هذا الحدث أكبر من مجرد سباق رياضي، لأنه يجمع الشعب المصري في بوتقة واحدة لأجل قيم الخير والإنسانية، ويرسخ رؤية دولة الإمارات الرائدة عالمياً في الأعمال الخيرية.
وأعلن الوزير ترحيب مصر وفخرها باستضافة النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في القاهرة، وحرص الجميع على توفير جميع المتطلبات الداعمة لنجاح الحدث، وقال إن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يمثل رمزاً للخير والمحبة في جميع أرجاء جمهورية مصر العربية، بما قدمه من مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية.
وثمن معالي الوزير تخصيص 200 رحلة لأداء العمرة في النسخة الماضية تم السحب عليها خلال السباق، وأنها كانت لها أثر كبير على كافة المشاركين في السباق، مشيراً إلى أنه يرحب باستمرار هذه العادة المحببة في النسخ المقبلة.
وأكد أن الوزارة تتطلع إلى عقد مؤتمر صحافي يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في القاهرة مع اللجنة المنظمة للماراثون للكشف عن تفاصيل المسار، وآخر الاستعدادات والفعاليات المصاحبة له، وجميع الترتيبات الفنية واللوجستية بحضور ممثلي مجلس أبوظبي الرياضي والجهات المشاركة في تنظيم الحدث.
وأوضح عارف العواني أن سباق زايد الخيري من أهم السباقات التي تقام سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، لأنه يجسد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين الدولتين، ويرسخ بقيمته وإرثه رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء قيم المحبة والتسامح بين الشعوب.
وأشار إلى أن المؤتمر الصحافي المقرر الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة سيشهد الكشف عن التفاصيل الفنية والتنظيمية كافة المرتبطة بالنسخة الجديدة في مصر، والترتيبات الجارية لانطلاقته بهدف تحقيق الاستدامة في النجاح ومضاعفة المكتسبات الرياضية والخيرية والإنسانية في ظل التعاون الكبير بين اللجنة العليا المنظمة ووزارة الشباب المصرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباق زايد الخيري زاید بن سلطان آل نهیان اللجنة العلیا المنظمة سباق زاید الخیری مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
1000 متسابق في سباق ميرال الوردي للجري في أبوظبي
نظمت ميرال الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الأولى من سباق ميرال الوردي للجري. وهي خطوة تهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والوقاية منه، والاحتفاء باللياقة البدنية للمصابين بهذا المرض.
حققت هذه المبادرة المجتمعية المميزة نجاحاً كبيراً، حيث اجتمع ما يزيد على 1,000 متسابق أمام عالم وارنر براذرز أبوظبي على جزيرة ياس للمشاركة في السباق الذي يعكس التزام ميرال بصحة المجتمع تماشياً مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية. وجرت مراسم انطلاق السباق بحضور عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي؛ ومحمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال؛ واللذين شاركا أيضاً في السباق.
وبهذه المناسبة، قالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: "يعتبر سباق ميرال الوردي للجري رمزاً للأمل وقوة الإرادة في مواجهة سرطان الثدي، ويوفر فرصة مهمة للتوعية بهذا المرض الذي أثر على حياة ملايين العائلات حول العالم. من الرائع حقاً أن يتحد مجتمعنا لدعم هذه القضية المهمة؛ وتندرج هذه الفعالية ضمن إطار التزامنا الراسخ بصحة مجتمعنا، وهذا الالتزام هو جزء لا يتجزأ من عملنا واستراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية".
شارك في سباق ميرال الوردي للجري متسابقون من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية ضمن سباقات 1 كم و3 كم و5 كم. وبعد انتهاء السباقات، حصل المتسابقون على ميداليات المشاركة واستمتعوا بتناول المرطبات وسط أجواء ترفيهية ممتعة.
أكد طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تحقيق أهداف السباق، التي ركّزت على توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية من مرض السرطان، موضحاً أن السباق لم يساهم فقط في رفع مستوى الوعي، بل شجّع أيضًا جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، ما يعزّز الصحة العامة ويساعد في الوقاية من العديد من الأمراض. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الروابط الاجتماعية، ما يعكس روح التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الصحية.
يعد سباق ميرال الوردي للجري واحداً من مبادرات عدة نظمتها ميرال تماشياً مع استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على مساعيها الرامية إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.