إختبار إلزامي للحصول على الإقامة في فرنسا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ترغب الحكومة الفرنسية في البدء في تطبيق قانون دارمانين، المعتمد في نهاية عام 2023، في أقرب وقت ممكن.
وتعتزم السلطات الفرنسية تسريع تنفيذ قانون الهجرة الجديد، الذي تم إقراره في نهاية عام 2023. وفي الوقت الحالي، يجب تطبيقه اعتبارا من 1 جانفي 2026.
للتذكير، في القانون الذي قدمه جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي السابق، قسم يشترط الحصول على تراخيص الإقامة في فرنسا.
لكن وزير الدولة لشؤون المواطنة عثمان نصرو رأى في تصريح حديث للصحافة الفرنسية. أن “محرك الاندماج في فرنسا معطل” وأن الوقت قد حان لإعادة تشغيله وزيادة المطالبة فيما يتعلق بالهجرة.
علاوة على ذلك، يرغب وزير الخارجية في الذهاب إلى أبعد من ذلك فيما يتعلق بمتطلبات اندماج المواطنين الأجانب في فرنسا.
وقال “سنكون أكثر تطلبا فيما يتعلق بالتكامل، وكلما زاد عددنا، كلما تم الحفاظ على تماسك بلدنا”.
كما يلقي عثمان نصرو نظرة على عملية اندماج الأجانب في فرنسا، والتي تستمر اليوم لمدة عام.
ويعتزم وزير الدولة لشؤون المواطنة تقديم مقترحات بهذا المعنى للقانون الجديد الذي سيتم اقتراحه في عام 2025.
وللتذكير، أعربت حكومة بارنييه في السابق عن رغبتها في صياغة قانون جديد للهجرة.
وسيركز الأخير على الحاجة إلى تمديد فترات الاحتجاز في مراكز الاحتجاز الإداري للأجانب الذين يعتبرون خطرين. ولكن أيضًا على تعزيز شروط لم شمل الأسرة وحصول الأجانب على مزايا اجتماعية معينة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
بوريطة: إعتماد الخارجية الفرنسية لخريطة المغرب كاملة تفعيل وتنزيل لموقف فرنسا
زنقة20ا الرباط
أشاد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء، باعتماد وزارة الخارجية الفرنسية لخريطة المغرب في موقعها الرسمي تزامنا مع زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإعلانه عن مغربية الصحراء.
وقال بوريطة في الندوة الصحفية التي جمعته بنظيره الفرنسي، جان نويل باروت، إن “إعلان وزارة الخارجية الفرنسية عن اعتماد الخريطة الكاملة للمملكة، بما في ذلك صحرائها، على موقعها الرسمي هو تفعيل وتنزيل لموقف باريس الذي أعرب عنه بالفعل الرئيس إيمانويل ماكرون في رسالة سابقة وجدده اليوم بقبة البرلمان”.
وأكد بوريطة أن “فرنسا تلعب دورا رئيسيا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهي على قدر كبير من المعرفة بتاريخ المنطقة وبداية النزاع المفتعل”، مشددا على أن “المغرب وفرنسا دخلا معا منذ أمس الإثنين في صفحة جديدة”.
وأشار بوريطة إلى أن “اعتماد خريبطة المغرب كاملة هو جزء من إطار أوسع تعرفه الدينامية الإيجابية التي تعيشها قضية الصحراء المغربية منذ عدة سنوات”.