الذهب يستعيد قوته وسط مخاوف الانتخابات الأمريكية والتوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، حيث لا يزال الذهب مدعومًا بالقلق بشأن الانتخابات الأمريكية والتوترات في الشرق الأوسط.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 15 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 21 دولارًا لتسجل 2737 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4274 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3206 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2494 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29920 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3725 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 32 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2748 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2760 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب استعادت جزءًا من قوتها عقب موجة الهبوط التي ضربت الأسواق مع ختام تعاملات أمس، بفعل عمليات جنى الأرباح.
أضاف، أن تراجع الأسعار بالبورصة العالمية عزز من عمليات الشراء مرة أخرى، لاسيما مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط وزيادة عدم اليقين بشأن الانتخابات في الولايات المتحدة.
لفت، إلى أن التراجع الطفيف في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، دفع إلى عمليات جني أرباح بالدولار، ما عزز من الطلب على الذهب مرة أخرى.
وارتفع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوى لهما في ثلاثة أشهر، في حين استمر الذهب في الارتفاع على الرغم من ارتفاع العائدات وقوة الدولار الأمريكي.
أشار إمبابي، إلى أن المخاوف بشأن عدم الاستقرار المالي، والطلب على الملاذ الآمن، والتوترات الجيوسياسية، وإلغاء الدولرة الذي يدفع الطلب القوي من البنوك المركزية، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هي عوامل دفعت الذهب لأعلى قمة سعرية غير متوقعة.
وعلى الرغم من أن التوقعات بتخفيف السياسة النقدية بشكل أقل حدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي تبقي على أي مكاسب أخرى.
وفي سياق متصل، فإن المخاوف بشأن العجز المالي بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر ، من شأنها أن تحد من الجانب السلبي لعائدات السندات الأمريكية، وهذا بدوره يستدعي بعض الحذر قبل وضع رهانات جديدة حول استمرار صعود الذهب.
وفي الوقت نفسه، تغذي احتمالات فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر التكهنات حول إطلاق التعريفات الجمركية المولدة للتضخم.
في حين أشارت التعليقات الأخيرة من عدد كبير من المسؤولين المؤثرين في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي سيمضي قدمًا في تخفيضات أسعار الفائدة على مدار العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب مال واعمال أوقية الذهب سعر عيار 21 سعر الذهب العالمي الانتخابات الأمريكية التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا فی حین جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.