الخارجية الصومالية تكشف علاقة إثيوبيا بنشر الإرهاب في البلاد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصومالية إن مقديشيو "تملك سلطة اتخاذ القرار" بشأن الدول التي يمكنها المساهمة بقوات في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المقبلة، مشيرة إلى أن "الانتشار الإثيوبي السابق أدى إلى زيادة نشاط حركة الشباب" في البلاد.
وفي بيان صدر في 23 أكتوبر 2024، قالت الخارجية الصومالية إن القرار بشأن المساهمة بالقوات "يجب أن يتماشى مع المصالح الوطنية للصومال والحفاظ على سيادته" مع انتقال البلاد من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (ATMIS) إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM).
وأشارت إلى "الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها إثيوبيا، بما في ذلك الاتفاق غير القانوني مع منطقة شمال الصومال"، باعتبارها إجراءات "تنتهك سيادتنا وتقوض الثقة الأساسية لحفظ السلام".
وأضاف البيان أن هذه التطورات أثرت على موقف الصومال بشأن الشركاء المساهمين بالقوات.
ويأتي موقف وزارة الخارجية الصومالية بعد أيام من اجتماع وزراء دفاع الدول المساهمة بقوات حاليا، بما في ذلك إثيوبيا، في أديس أبابا حيث أعربوا عن "الاستعداد والاستعداد" لمواصلة دورهم في حفظ السلام في الصومال في إطار البعثة الجديدة.
وتكثف المناقشات حول المساهمة بقوات منذ أن أعلنت الصومال استبعاد إثيوبيا من القوات الجديدة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، بعد مذكرة تفاهم تم توقيعها بين إثيوبيا وأرض الصومال في يناير 2024.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الصومالية، فإن الصومال "ستقود اتجاه المهمة مع التركيز الواضح على السيادة" بينما تسعى إلى "اختيار أكثر استراتيجية لشركاء القوات لضمان أن تكون قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال متوافقة مع أهداف الأمن والتنمية في الصومال".
وقالت الوزارة إن الصومال "لا يزال ملتزمًا" بالعمل مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال مع الحفاظ على موقفه بشأن اختيار الشركاء.
واختتم البيان بدعوة "جميع الشركاء إلى التمسك بهذه المبادئ من أجل صومال سلمي ومزدهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصومالية مهمة حفظ السلام حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب الصومال اثيوبيا الخارجیة الصومالیة الاتحاد الأفریقی حفظ السلام فی الصومال
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تكشف عن تأثير «أخدود علوي بارد» على الطقس في مصر
كشف الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن تأثير منخفض جوي في طبقات الجو العليا على البلاد، حيث يطلق عليه "أخدود علوي بارد"، والذي يسبب تكاثر السحب المتوسطة والرعدية والركامية، ما يؤدي إلى هطول الأمطار في عدة مناطق.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أكد القياتي أن البلاد تشهد منذ يوم أمس فرص أمطار بدأت على الحدود الشمالية الغربية، وتحديداً في مطروح، ثم انتقلت إلى الإسكندرية.
وقال إنه من المتوقع أن يسيطر هذا المنخفض على المناطق الشمالية من البلاد اليوم.
توقعات الأمطار على السواحل الشمالية وبعض المحافظاتوأوضح القياتي أن البلاد ستستمر في مواجهة الأمطار المتوسطة والرعدية على السواحل الشمالية الغربية، خاصة في الإسكندرية ومطروح، بالإضافة إلى بعض محافظات شمال الوجه البحري مثل البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية.
وأضاف أنه من المحتمل أن تمتد تلك الأمطار إلى مناطق من القاهرة الكبرى وسيناء وشمال الصعيد، ولكن بدرجة أقل من حيث الشدة خلال الـ48 ساعة المقبلة.
نصائح هامة للمواطنين والسائقينوشدد الدكتور محمود القياتي على أهمية اتخاذ المواطنين بعض الاحتياطات بسبب الطقس العاصف والأمطار الرعدية، حيث نصح بعدم صعود الأسطح في المباني تجنباً لأي حوادث، كما أشار إلى ضرورة عدم ملامسة أعمدة النور أو التواجد أسفل المباني المتهالكة.
وأوصى السائقين بضرورة توخي الحذر التام أثناء القيادة، والالتزام بالهدوء على الطرق، خاصة في المناطق التي تشهد أمطاراً غزيرة.
الطقس في الأيام المقبلةوذكر القياتي أن درجات الحرارة لن تشهد انخفاضاً ملحوظاً، ولكن من المتوقع أن تنخفض بمعدل درجتين فقط.
وأكد أن تأثير هذا المنخفض الجوي سينتهي يوم الجمعة المقبل، حيث يخرج من الحدود الشرقية للبلاد، ليعم الاستقرار على الطقس بشكل كامل يوم السبت المقبل.