زعيم العمال الكردستاني يوجه رسالة للرأي العام التركي بعد مبادرة حليف أردوغان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وجه زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان، الخميس، رسالة إلى الرأي العام التي ردا على مبادرة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، الذي دعاه إلى إعلان حل التنظيم المدرج على قوائم "الإرهاب" التركية ووضع السلاح.
جاءت الرسالة على لسان عمر أوجلان، ابن شقيق أوجلان القابع في سجن بجزيرة "آمرلي" منذ عام 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية"، حيث صدر بحقه حكم بالإعلام، إلا أن هذه العقوبة خففت عام 2002 إلى السجن مدى الحياة.
23 Ekim tarihinde İmralı Ada Hapishanesi’de Sayın Öcalan ile görüşme gerçekleştirdim.
Bu ziyaret aile görüşmesi kapsamında gerçekleşti. Sayın Öcalan görüşmede genel siyasi gelişmelere ilişkin değerlendirmelerde bulunarak kamuoyuna şu mesajın iletilmesini istedi: “Tecrit devam… — Ömer ÖCALAN (@omerrocalan) October 24, 2024
وقال أوجلان في رسالة بثها ابن شقيقه عمر عقب زيارة عائلية في محبسه، إنه "في حال توفرت الظروف، لدي القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية (يقصد المواجهات مع حزب العمال الكردستاني) من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية".
وبحسب ما نشره عمر أوجلان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن زعيم حزب العمال الكردستاني أجرى تقييما للتطورات السياسية العامة وطلب إيصال الرسالة المشار إليها، خلال الزيارة العائلة التي أجريت يوم الأربعاء لأول مرة منذ عام 2020.
والثلاثاء، أشعل زعيم الحركة القومية التركية، دولت بهتشلي، الأوساط السياسية المحلية بعد كشفه عن مبادرة تسفر في نهايتها عن إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني.
وتلخصت مبادرة بهتشلي الذي يعد أحد أهم أركان "تحالف الجمهور" الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قوله أمام كتلة حزبه النيابية "إذا تم رفع العزلة عن الزعيم الإرهابي (أوجلان)، فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في مجلس الأمة التركي، ويصرخ بأن الإرهاب انتهى تماما وتم إلغاء التنظيم".
ووفقا لمبادرة بهتشلي، فإنه "في حال أظهر (أوجلان) هذا التصميم، فسيكون الطريق مفتوحا على مصراعيه للاستفادة من حقه في الأمل" بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تمنح أي محكوم بالمؤبد حق الخروج من السجن بعد قضاء مدة محددة داخل السجن.
وحظيت المبادرة بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما يشير إلى وجود تنسيق مسبق بين الحليفين بشأن بدء مرحلة جديدة في السياسة الداخلية، حسب مراقبين.
في أعقاب ذلك، شهدت العاصمة التركية أنقرة هجوما مسلحا نفذه اثنان أحدهما امرأة، قالت السلطات إنهما من أعضاء حزب العمال الكردستاني، ضد منشأة تعود لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وردا على الهجوم، شنت تركيا عشرات الغارات الجوية المصحوب بالقصف المدفعي على أهداف تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في شمال العراق وشمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن "العمليات الجوية في شمال العراق وسوريا، ضربت 47 هدفا إرهابيا حتى مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الأول /أكتوبر"، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن "تحييد 59 إرهابيا، بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، بحسب النتائج الأولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العمال الكردستاني تركيا بهتشلي تركيا العمال الكردستاني اوجلان بهتشلي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ: غاراتنا في اليمن رسالة واضحة لخصومنا عبر العالم
قال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ جون ثون إن الغارات الجوية التي شُنّت اليوم في اليمن وجهت رسالةً واضحةً لا لبس فيها إلى خصومنا حول العالم.
وأضاف ثون في تدوينة عبر منصة (إكس) "لن يُقبل أيُّ هجومٍ على الولايات المتحدة وحلفائنا".
وتابع "أشيد بالرئيس ترامب لاتخاذه هذا الإجراء الحاسم الذي طال انتظاره، والذي يستحقه الشعب الأمريكي ويتوقعه، لحماية أفراد الجيش الأمريكي والشحن البحري وحلفائنا من الإرهابيين الحوثيين".
وأردف السيناتور الأمريكي "يجب على الجهات الفاعلة السيئة حول العالم أن تُدرك أن لأفعالها عواقب، ولدينا الآن رئيسٌ مستعدٌّ لمحاسبتهم".
ومساء أمس، شنت مقاتلات أمريكية بريطانية، غارات جديدة على مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة، كما شنت غارات في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، على مواقع للحوثيين في محافظة حجة وذمار والبيضاء، في أول هجوم ضد الحوثيين بعد تصنيفهم "منظمة إرهابية".
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات أمريكية مساء السبت، جاءت بتوجيهات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، في صنعاء، في أول استهداف ميداني للحوثيين عقب تصنيفهم "منظمة إرهابية".
وذكرت نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وأنها جاءت بأوامر من ترامب، واستهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيرات
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن القصف الأمريكي في اليمن يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير لإيران، وأن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم.
وأعلنت جماعة الحوثي مساء أمس، مقتل وإصابة 18 شخصا، بغارات أمريكية بريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء.
وعقب الغارات هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جماعة الحوثي بإستخدام القوة المميتة والساحقة ضدهم، بالتزامن مع بدء عملية واسعة أطقتها المركزية الأمريكية ضد جماعة الحوثي التي عاودت تهديداتها للملاحة الدولية وإعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي
وقال ترامب "اليوم، أمرتُ الجيش الأمريكي بشنِّ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الإرهابيين الحوثيين في اليمن. لقد شنّوا حملةً متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات المُسيّرة الأمريكية وغيرها".
وخاطب ترامب الحوثيين بالقول: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءًا من اليوم. إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف تمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!".