وجه زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان، الخميس، رسالة إلى الرأي العام التي ردا على مبادرة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، الذي دعاه إلى إعلان حل التنظيم المدرج على قوائم "الإرهاب" التركية ووضع السلاح.

جاءت الرسالة على لسان عمر أوجلان، ابن شقيق أوجلان القابع في سجن بجزيرة "آمرلي" منذ عام 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية"، حيث صدر بحقه حكم بالإعلام، إلا أن هذه العقوبة خففت عام 2002 إلى السجن مدى الحياة.



23 Ekim tarihinde İmralı Ada Hapishanesi’de Sayın Öcalan ile görüşme gerçekleştirdim.

Bu ziyaret aile görüşmesi kapsamında gerçekleşti. Sayın Öcalan görüşmede genel siyasi gelişmelere ilişkin değerlendirmelerde bulunarak kamuoyuna şu mesajın iletilmesini istedi: “Tecrit devam… — Ömer ÖCALAN (@omerrocalan) October 24, 2024
وقال أوجلان في رسالة بثها ابن شقيقه عمر عقب زيارة عائلية في محبسه، إنه "في حال توفرت الظروف، لدي القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية (يقصد المواجهات مع حزب العمال الكردستاني) من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية".

وبحسب ما نشره عمر أوجلان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن زعيم حزب العمال الكردستاني أجرى تقييما للتطورات السياسية العامة وطلب إيصال الرسالة المشار إليها، خلال الزيارة العائلة التي أجريت يوم الأربعاء لأول مرة منذ عام 2020.


والثلاثاء، أشعل زعيم الحركة القومية التركية، دولت بهتشلي، الأوساط السياسية المحلية بعد كشفه عن مبادرة تسفر في نهايتها عن إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني.

وتلخصت مبادرة بهتشلي الذي يعد أحد أهم أركان "تحالف الجمهور" الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قوله أمام كتلة حزبه النيابية "إذا تم رفع العزلة عن الزعيم الإرهابي (أوجلان)، فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في مجلس الأمة التركي، ويصرخ بأن الإرهاب انتهى تماما وتم إلغاء التنظيم".

ووفقا لمبادرة بهتشلي، فإنه "في حال أظهر (أوجلان) هذا التصميم، فسيكون الطريق مفتوحا على مصراعيه للاستفادة من حقه في الأمل" بموجب المادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تمنح أي محكوم بالمؤبد حق الخروج من السجن بعد قضاء مدة محددة داخل السجن.

وحظيت المبادرة بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو ما يشير إلى وجود تنسيق مسبق بين الحليفين بشأن بدء مرحلة جديدة في السياسة الداخلية، حسب مراقبين.


في أعقاب ذلك، شهدت العاصمة التركية أنقرة هجوما مسلحا نفذه اثنان أحدهما امرأة، قالت السلطات إنهما من أعضاء حزب العمال الكردستاني، ضد منشأة تعود لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وردا على الهجوم، شنت تركيا عشرات الغارات الجوية المصحوب بالقصف المدفعي على أهداف تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في شمال العراق وشمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن "العمليات الجوية في شمال العراق وسوريا، ضربت 47 هدفا إرهابيا حتى مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الأول /أكتوبر"، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن "تحييد 59 إرهابيا، بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، بحسب النتائج الأولية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية العمال الكردستاني تركيا بهتشلي تركيا العمال الكردستاني اوجلان بهتشلي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم يوجه رسالة لقيادة شورى حزب الله بعد اختياره أمينا عاما

تقدم نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بالشكر لقيادة شورى الحزب بسبب ثقتهم لاختياره لهذا الحمل الثقيل، على حد قوله.

وأفاد: «برنامج عملي هو استمرار لنهج أميننا العام السابق الشهيد حسن نصر الله، وسنبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة، والشهيد يحيى السنوار أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم وقاوم حتى آخر رمق».

وأضاف: « أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا، حيث وجدت مقاومتنا لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونواياه التوسعية، حيث بدء العدو الإسرائيلي اعتدائته اليومية على لبنان منذ عام 2006»، متابعًا: «أن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليست القرارات الدولية».

وتابع: «إسرائيل لم تكن ملتزمة بالقرار 1701 وأحصينا 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار، والنيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة، وتعتبر إسرائيل ليست بحاجة لذراع كي تباغتنا بالهجوم، وهذه الحرب الإسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة بالمنطقة».

وواصل: «أكثر من 100 شهيد في مجزرة جباليا لكن العالم لم يحرك ساكنا، وصمود المقاومةالأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا»، مؤكدًا: «نحن لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادًا لغزة».

واختتم الأمين العام لحزب الله: «إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئًا منا وقناعاتنا مشتركة، ونقاتل على أرضنا لتحرير المناطق المحتلة منها ولا أحد يلزمنا بشيء».

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يهدد بإخلاء عدد من قرى جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف «كفر فراديم»

لبنان: استشهاد 15 شخصا في غارات إسرائيلية على الجنوب.. وحزب الله يقصف دلتون

خليفة حسن نصر الله.. من هو نعيم قاسم أمين عام حزب الله الجديد؟

مقالات مشابهة

  • تركيا تتطلع إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني.. تفاصيل
  • قنبلة بهتشلي والمسألة الكردية في تركيا
  • وزارة الدفاع التركية تحييد 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني
  • تركيا تضع العسكري والسياسي على طاولة واحدة.. هل تطوي بذلك القضية الكردية؟
  • أردوغان يدعم دعوة حليفه بهتشلي لإنهاء النزاع الكردي
  • احتفاء تركي بمناسبة ذكرى الاستقلال بالسفارة التركية بالدوحة وأردوغان يتعهد للشعب التركي
  • نعيم قاسم يوجه رسالة لقيادة شورى حزب الله بعد اختياره أمينا عاما
  • أردوغان يشكر زعيم المعارضة على تأييده الإفراج عن “أوجلان”
  • مبادرة بهتشلي المفاجئة
  • تراجع عن مواقفه السابقة..أردوغان لا يعارض الإفراج عن عبدالله أوجلان