بن مبارك يشدد على مراعاة الخطة الإنسانية للاحتياجات ذات الأولوية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شدد رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، على ضرورة مراعاة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تعدها الأمم المتحدة، على الاحتياجات ذات الأولوية والطابع المستدام.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، في العاصمة المؤقتة عدن، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن مبارك أكد على ضرورة تعظيم الاستفادة من التمويلات الدولية المتاحة لدعم الشعب اليمني، وإعادة تحديث الأولويات، بما يتناسب مع الاحتياجات المستجدة.
وأضافت أن اللقاء بحث برامج الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها في اليمن، وآليات تجاوز تراجع الدعم الدولي الذي يعتمد عليه ملايين الأشخاص للبقاء على قيد الحياة، وحل مشاكل واحتياجات النازحين.
وأشارت إلى أن بن مبارك أثار خلال اللقاء الانتهاكات الحوثية المستمرة ضد عمال وموظفي الإغاثة، والخطط الجارية لنقل مقرات المنظمات الى عدن.
وأعرب بن مبارك، عن تطلعه الى دعم الأمم المتحدة للخطة الوطنية المقرر اعدادها للتعاطي مع ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه، وفق مبدأ الحلول الدائمة، ضمن رؤية شاملة لإدارة ملف الإغاثة الإنسانية بشكل عام.
بدوره، جدد المسؤول الاممي، الحرص على تعزيز التنسيق مع الحكومة اليمنية في تحديد الاحتياجات وفق الأولويات العاجلة، مشيراً الى اهم البرامج والمشاريع الجاري العمل عليها، والجهود المبذولة لتقليص حجم الفجوة التمويلية لدعم الاعمال الاغاثية والإنسانية في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن بن مبارك مساعدات الحرب في اليمن فی الیمن بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في مثل هذا اليوم 2 أبريل من كل عام، ودأبت الأمم المتحدة على العمل من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة.
وعلى مر الأعوام، أحرز تقدم ملحوظ في هذا المجال، وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد الذين سعوا بلا كلل إلى إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى صدارة النقاشات العالمية، وقد أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139) ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد.
أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عامًا، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.