قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن المقترح الفرنسي الأميركي لا يزال يشكل الأساس لوقف إطلاق النار في لبنان، مضيفا أن التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة 1701 لا يزال هدف الجهود الدبلوماسية.

ويدعو القرار إلى خلو جنوب لبنان من أي قوات أو أسلحة غير قوات وأسلحة الدولة اللبنانية.

وقال الوزير الفرنسي أيضا إن على لبنان إنهاء الفراغ الذي دام عامين وانتخاب رئيس جديد، واصفا عدم وجود رئيس دولة منتخب بأنه "غير معقول".

وأردف بارو في مؤتمر صحفي في باريس قائلا "للحفاظ على وحدته في مواجهة التحديات، لتمثيله على طاولة المفاوضات في المستقبل، يجب أن يكون للبنان رئيس دولة".

وشهدت فعاليات المؤتمر الدولي لدعم لبنان في العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، الإعلان عن مساعدات دولية للبلد الذي انجر إلى حرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، فيما كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، عن رؤيته المتعلقة بدعم جيش بلاده، التي تمهد لتطبيق القرار الأممي 1701 على الأرض، لإنهاء القتال.

وأعلن ماكرون أن بلاده ستدعم لبنان بمئة مليون يورو، ودعا إلى ضرورة وقف الحرب الدائرة في أسرع وقت ممكن.

وقال في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي يهدف لجمع حوالي نصف مليار يورو لدعم النازحين بفعل الصراع بين إسرائيل وحزب الله: "يجب أن تتوقف الحرب في أسرع وقت ممكن"، موضحا أن الهدف هو "دعم سيادة لبنان" وبالتالي "إظهار أن الأسوأ ليس حتميا، وإفساح المجال أمام اللبنانيين لاستعادة التحكم بمصيرهم".

كما أعرب عن أسفه من أن "إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في لبنان في الجنوب في بيروت وفي مناطق أخرى وأن عدد ضحايا المدنيين يزداد".

وقال إن "هناك ضرورة لأن يوقف حزب الله هجومه على إسرائيل مهما كانت الذرائع. ونحن ندين هذه الهجمات، كما ندين استهداف  منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي أو الضربات العشوائية".

وبدوره، دعا ميقاتي في كلمته، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف لإطلاق النار. وقال إن لبنان يدعو "المجتمع الدولي إلى التكاتف ودعم الجهود التي من شأنها إنهاء الاعتداءات المستمرة، وفرض وقف فوري لإطلاق النار".

وأوضح أن "حكومة لبنان لا تزال تدعم مبادرة أميركا وفرنسا لوقف إطلاق النار 21 يوما"، مشددا على أن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بصيغته الحالية يبقى "حجر الزاوية للاستقرار والأمن في جنوب لبنان".

وأشار ميقاتي إلى أن الجيش اللبناني "بدأ عمليات التجنيد، لكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي"، كاشفًا أنه "يمكن أن ينشر 8 آلاف جندي إضافي في الجنوب، في إطار وقف إطلاق النار".

فيما تعهدت ألمانيا بتقديم 96 مليون يورو (103 ملايين دولار) لمساعدة لبنان خلال المؤتمر، وقالت وزارة الخارجية في بيان "في مؤتمر دعم لبنان اليوم، تعهدت ألمانيا تقديم 96 مليون يورو كأموال إضافية للمساعدة في التعامل مع الأزمة في لبنان".

وأشارت الوزارة الى أن الأموال ستتدفق  إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك الصليب الأحمر الألماني والصندوق الإنساني اللبناني "للوصول إلى النازحين داخليا وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمؤسسي في لبنان".

كما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل سوف سيقدم دعما للجيش اللبناني بقيمة 20 مليون يورو عام 2024 و40 مليونا في 2025 ودعما إنسانيا بقيمة 80 مليونا.

ونقلت وكالة رويترز  عن دبلوماسيين، أنهم لا يتوقعون تحقيق تقدم يذكر في المؤتمر.

وتربط فرنسا علاقات تاريخية مع لبنان، وتعمل مع الولايات المتحدة في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النار. لكن نفوذها أصبح محدودا منذ شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على جماعة حزب الله في سبتمبر، وما أعقبه من نزوح الآلاف ومقتل أكثر من ألفي شخص، وفق الوكالة.

وعملت باريس للإعداد للمؤتمر على عجل، في مسعى لإظهار أنها لا تزال تتمتع بنفوذ في دولة كانت تحتلها في الماضي، لكن رغم مشاركة 70 وفدا و15 منظمة دولية في المؤتمر، فإن عدد الوزراء المشاركين من الدول ذات الثقل، قليل.

ويجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جولة في الشرق الأوسط، في محاولة للدفع نحو وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الأميركية التي ستجري الشهر المقبل.

ويتغيب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن المؤتمر، الذي يبدو أن بلاده مترددة في الانخراط في الشأن اللبناني في هذه المرحلة. وترسل الرياض وكيل وزارة لحضور الاجتماع، وفق رويترز.

وحسب وثيقة إطارية أرسلت إلى الوفود، فإن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على ضرورة وقف الأعمال القتالية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006، الذي يدعو إلى أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية.

كما يسعى المؤتمر أيضا إلى تكثيف الدعم للقوات المسلحة اللبنانية، التي تعتبر الضامن للاستقرار الداخلي، والتي لها كذلك دور محوري في تنفيذ القرار 1701.

وقال مصدر دبلوماسي إيطالي، لرويترز: "الهدف النهائي هو تجنيد وتدريب وتسليح 6 آلاف وحدة جديدة في القوات المسلحة اللبنانية"، مضيفا أن روما "سترتب قريبا مؤتمرا خاصا بها يركز على تلك النقطة".

وتمتلك إيطاليا نحو ألف جندي يشاركون في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وقال بيان صادر عن تحالف يضم 150 منظمة غير حكومية قبل اجتماع باريس: "الحكومات يجب أن تبذل كل ما بوسعها لإنهاء هذه الكارثة المتفاقمة ودورة الإفلات من العقاب.. الإخفاق في التحرك الآن هو خيار.. خيار لن يؤدي إلى وقف ومنع الفظائع في المستقبل".

ويقول الجيش الإسرائيلي إن غاراته على لبنان "تستهدف مواقع لحزب الله"، مؤكدا أنه يسعى للقضاء على الجماعة المدعومة من إيران، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وإعادة عشرات آلاف النازحين الذين تركوا مناطقهم شمالي إسرائيل بسبب الاشتباكات مع حزب الله.

وفي حديث لقناة الحرة، اعتبر قائد الفوج المجوقل السابق في الجيش اللبناني، جورج نادر، أن "الورقة الإسرائيلية التي حملها (المبعوث الأميركي عاموس) هوكستين لمقترحات التعديل على القرار الأممي 1701 تقضي بالسماح بتدخل عسكري إسرائيلي للتأكد من خلو الجنوب من سلاح حزب الله، والتدخل الجوي الدائم للمراقبة والإنذار المبكر"، مشددا على أن "هذه شروط لن يقبلها أحد".

وحسب مصادر للحرة، فإن ورقة مقترحة من هوكستين، طلبت تعديل نص مقدمة القرار لجعله قرارا "يهدف إلى إحلال السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل ومنع أي وجود مسلح في المناطق اللبنانية القريبة من هذه الحدود، كما طلبت توسيع النطاق الجغرافي لسلطة القرار الدولي، إلى شمال نهر الليطاني بمسافة عدة كيلومترات على أن تزيد عدد القوات الدولية العاملة ضمن قوات حفظ السلام.

وأشارت مصادر لبنانية إلى أن هوكستين لم يخرج برد لبناني واضح يقبل الشروط الإسرائيلية، ونُقل عن رئيس الحكومة قوله لهوكستين إن ما يعرضه "لن يقبله أحد في لبنان".

ويرى نادر أن الحل يكمن في تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على منطقة عازلة من نهر الليطاني إلى شبه الحدود الجنوبية.

ووفق ما كشفه مصدر لـ"لحرة"، فإن عدد عناصر الجيش اللبناني المنتشرين حالياً في جنوب لبنان هو 4500 جندي تقريبا. وتسعى هذه القوات بالتنسيق والتعاون مع القوات الدولية اليونيفيل لتطبيق القرار الدولي 1701.

لكن إنفاذ القرار الذي يُفترض أن يستبدل الوجود العسكري لحزب الله جنوبي الليطاني بالجيش اللبناني واليونيفيل، يستدعي وفق تقديرات الحكومة اللبنانية تجنيد ضعف العدد المنتشر حاليا في الجنوب تقرييا أي ما بين سبعة آلاف و11 ألفا.

وأفادت مصادر "الحرة" بأن الجيش وضع أخيرا خططا لتعزيز انتشاره جنوبا، تتضمن نشر 10 آلاف جندي، مما يستوجب تجنيدَ نحو 6 آلاف عنصر إضافي بتكلفة تصلُ إلى مليار دولار وتشملُ التجهيزاتِ اللوجستية والأسلحة.

"1701 بلاس"

يجري الحديث في لبنان عن مسودة مشروع قرار أميركي- فرنسي جديد سُمي بالقرار "1701 بلاس"، يتضمن في بنوده الـ 14 "حلا ديبلوماسيا للصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله".

وإذ أعلنت الحكومة اللبنانية بتطبيق كامل للقرار 1701 كجزء من الإلتزمات الدولية، تختلف القوى السياسية اللبنانية في آراءها حول تطبيق القرار، بين من تطالب بتعزيز وجود قوات اليونيفيل في جنوب البلاد، مثل أحزاب "القوات اللبنانية" و"الكتائب" وعدد من النواب المستقلين، في حين تعارض أطراف أخرى، مثل كتلة حزب الله النيابية وحلفاءها في البرلمان، "أي تقليص لسيادة لبنان" أو ما تصفه "بالقدرات العسكرية للمقاومة".

هذا التباين في وجهات النظر والذي زاد من تعقيد المشهد بين القوى السياسية اللبنانية، يرى مراقبون أن البعض يستخدمه كأداة سياسية لدعم مواقفهم، أو ورقة ضغط ضد خصومهم.

الولايات المتحدة كان موقفها واضح بشأن تنفيذ القرار 1701، وتجلى ذلك من خلال تصريحات هوكستين، الذي تداولت الأنباء أنه يؤيد فكرة تعديل للقرار تحت مسمى "1701 بلاس" بحيث ينجح هذه المرة ليس فقط لوضع حد للحرب الدائرة حاليا، بل منع نشوب أي صراع في المستقبل بين إسرائيل وحزب الله.

الأستاذة في القانون الدولي من بيروت، جوديت التيني، قالت في حديث سابق لقناة "الحرة"، إن "التعديلات المزعومة ستأخذ الكثير من الوقت وبالتالي ستفوت الفرصة على اللبنانيين تطبيق القرار الموجود أصلا" والذي قالت إن "لا مشكلة فيه".

وأشارت إلى أن لبنان وإسرائيل لم ينفذا قرار 1701 منذ اعتماده عام 2006، سوى بند واحد وهو وقف إطلاق النار، والمهم أن يبدأ الطرفان بمرحلة تنفيذ بقية البنود، وطالبت بالإسراع بتطبيق القرار لإنهاء الصراع ومنع وقوع المزيد من الضحايا من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أنه "بحسب القانون الدولي، فأن قرارات مجلس الأمن الدولي لا تسقط بمرور الزمن أو بعدم التطبيق والمهم في الأمر تطبيق تلك القرارات".

وأوضحت الأستاذة في القانون الدولي أن أمام لبنان اليوم فرصة لتطبيق القرار 1701 بجميع بنوده "كما هو"، مشيرة إلى أن عدم تطبيقه لحد الآن سببه "القرار السياسي" والظروف التي مرت بها لبنان منذ 2006 والتي منعت تطبيق هذا القرار

القرار الحالي، حسب التيني، "كامل ومنصف" لكلا الطرفين، مشيرة إلى أن المنطقة ليست بحاجة إلى إجراء تعديلات عليه، وأن "لاحد يعرف لحد الان طبيعة ومضمون هذه التعديلات وما يطرح في الصحافة ووسائل الاعلام هو مجرد كلام عام وأفكار ومقترحات".

الحكم بفشل أو نجاح أي قرار مرهون بتنفيذه أولا وثم تقييمه لاحقا وإجراء التعديلات المطلوبة لسد الثغرات، وفق التيني، التي تقول إن "هذا الأمر لم يحدث في القرار 1701 الذي يعتبر بحسب ميثاق الأمم المتحدة قرار ملزم، وبالتالي فإن الطرفين بحاجة أولا إلى تطبيق القرار وعدم تفويت الفرصة وبعد ذلك لكل حادث حديث".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی الأمم المتحدة تطبیق القرار بین إسرائیل جنوب لبنان ملیون یورو قرار الأمم القرار 1701 حزب الله فی لبنان قرار 1701 إلى أن

إقرأ أيضاً:

جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة

يستعيد رئيس هيئة المراقبة الدولية المشرفة على تطبيق وقف النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز اليوم واجهة الأحداث، وكأنه يزور لبنان للمرة الأولى على الرغم من أنه تسلّم مسؤولياته في نهاية تشرين الثاني الماضي، بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ في 27 من ذلك الشهر.
وبحسب معلومات " نداء الوطن"فان جيفرز ورغم طابع مهمته العملانية لمتابعة الوقائع التفصيلية لبسط سيادة الدولة، سينقل للمسؤولين بأن المدى الزمني لتسليم سلاح "حزب الله" بدأ يضيق، ولا توجد مهلة مفتوحة عند الإدارة الأميركية، وهي لا تريد أن يضيّع لبنان الفرصة. ويمكن تلخيص هذا الوضع بعبارة "It's Now or Never".
وفي سياق متصل، كشفت أوساط وزارية مواكبة أن الجنرال الأميركي يريد "أن يتأكد بالأرقام والوقائع وبالتفاصيل أين أصبح مسار الدولة في قضم مسار الدويلة والتمدد على حسابها".
وعشية اللقاءات التي سيعقدها جيفرز مع المسؤولين علم أن الرئيس جوزاف عون يفتتح مواعيده اليوم بلقاء الجنرال الأميركي، ولن يكون لقاءاً عادياً، بل سيستمع إليه لأنه ينقل معطيات ومقترحات من واشنطن حول الوضع الجنوبي وكيفية الاستمرار بتطبيق اتفاق الهدنة. ومن جهته سيشدد عون على التزام لبنان بـ 1701 وسيطالب باستعجال الانسحاب الإسرائيلي ليستطيع الجيش اللبناني تنفيذ مهامه وبسط سلطته.
ورأت أوساط وزارية أن ما كشفته مصادر لقناة "الحدث" بأن الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ"حزب الله" جنوب وشمال الليطاني والضاحية الجنوبية لم يكن صدفة، وهو إشارة حكومية إلى الولايات المتحدة الأميركية للقول إن الدولة اللبنانية ماضية بقرارها، وسيطلع الجنرال جيفرز على الخطوات العملية التي قام بها الجيش اللبناني انطلاقاً من آخر جلسة لمجلس الوزراء والتي شارك فيها قائد الجيش العماد رودولف هيكل قبل نحو أسبوعين حيث عرض كيف يتصرف الجيش في إطار تنفيذ اتفاق وقف النار".
وكتبت" النهار":مع أن المهمة الإجرائية والميدانية للجنرال الأميركي جاسبر جيفرز في رئاسة لجنة الرقابة على اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، يُفترض ألا توازي زيارات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس لبيروت في مستوى الأهمية والدلالات الديبلوماسية الأوسع من البعد الأمني الصرف، فإن جولة جيفرز اليوم على الرؤساء الثلاثة تكتسب أهمية كبيرة لجهة إعادة "تحكيم" عامل الرقابة الخماسية الذي تتولاه اللجنة وتفعيل الإجراءات العملانية الملحوظة في اتفاق وقف النار منعاً لاشتعال مواجهات جديدة تصاعدت المخاوف حيالها بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفق المعطيات المتوافرة، فإن الجانب اللبناني سيكون اليوم في موقع المطالب بإلحاح من الجنرال الأميركي ممارسة الضغوط التي يمليها عمل اللجنة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق وقف النار في ظل ما يعتبره لبنان الرسمي أنه يقوم من جانبه ومن طرف واحد بتنفيذ التزاماته، فيما تخرق إسرائيل التزاماتها احتلالاً وانتهاكا. ويتعزّز هذا الاتجاه بتقارير ستقدم إلى الجنرال الأميركي عن أن الجيش اللبناني دهم أكثر من 500 موقع لـ"حزب الله" جنوب وشمال الليطاني والضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي المعلومات ان الجنرال الاميركي سيحمل إلى المسؤولين الذين سيلتقيهم اليوم تأكيداً لالتزام اللجنة بالاستمرار في عملها، وهو التزام أميركي بالدرجة الأولى باعتبار أن واشنطن ملتزمة تماماً وتتابع عن كثب التطورات، وتضغط من أجل تفعيل عملها. وسيسمع طلباً لبنانياً مماثلاً بتفعيل هذا العمل لتحقيق النتائج المتوخاة منها في وقت أسرع، نظراً إلى ما يرتبه تعطيل عملها من استمرار إسرائيل طليقة اليد في الأجواء اللبنانية. وبحسب المعلومات، فإن رئيس الجمهورية جوزف عون سيدعو الجنرال الأميركي إلى أن تضاعف واشنطن الضغط على إسرائيل للجمها، وسيركز على ضرورة تأمين انسحابها من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها. والى جانب دعوته إلى تفعيل عمل اللجنة، سيدعو إلى زيادة التنسيق مع الجيش اللبناني عند وجود أي اشتباه، بما يحول دون حصول الغارات. 
كما لن يغيب موضوع  شمال الليطاني في تنفيذ اتفاق وقف النار عن المحادثات. إذ في رأي لجنة المراقبة أن الاتفاق يشمل كل المنطقة وليس جنوب الليطاني حصراً كما يدّعي "حزب الله". من هنا، سيكون التركيز على هذا الأمر، على أن ينتقل التركيز في ما بعد إلى النقاط الخمس تمهيداً لتحقيق انسحاب إسرائيل منها، باعتبار أنه لا يمكن البحث في أي انسحاب قبل انتشار الجيش في شمال الليطاني، علماً أنه بحسب مصادر اللجنة، فإن آلية اتفاق وقف النار تشمل كل لبنان.  
وكتبت" الاخبار":فيما كان لبنان يترقّب ما سيحمله رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، في لقاءاته التي يعقدها اليوم بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية، سُرّبت أمس معلومات حول قرار باستبداله بجنرال آخر. وعلم أن خليفة جيفرز في رئاسة اللجنة سيكون الجنرال مايكل جي ليني.
وفيما قالت مصادر مطّلعة إن لا خلفيات لاستبدال جيفرز الذي كانت مهمته من الأساس مؤقّتة لأن لديه مهامَّ أخرى في المنطقة، أكّدت مصادر أخرى أن «انتقادات كثيرة في لبنان وخارجه طاولت أداء جيفرز، خصوصاً من الجانب الفرنسي وقوات اليونيفل، بسبب دوره السيّئ في إدارة اللجنة، وتسببه بعرقلة عملها أكثر من مرة».
ولفتت المصادر إلى أن «تغيير الجنرال الأميركي في هذه الفترة قد يكون مرتبطاً بالإصرار اللبناني على تدخّل الدول الخارجية لمنع إسرائيل من الاعتداء على لبنان وبعد مطالبة باريس بتفعيل عمل اللجنة، خصوصاً بعد رفض لبنان استبدالها بلجان دبلوماسية لحل الملفات العالقة بشأن النقاط التي احتلتها إسرائيل والأسرى وترسيم الحدود».
وفيما يُفترض أن تعقد اللجنة اجتماعاً غداً بعد انقطاع لأكثر من شهر، يعقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً بعد غدٍ الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون للمرة الأولى منذ انتخابه، لمناقشة آخر التطورات الأمنية والعسكرية.
وكتبت" اللواء": كشفت مصادر حكومية أن الجيش موجود في الجنوب، وفي كل لبنان، ويقوم بدوره، في جنوب وشمال الليطاني، امتداداً الى الضاحية الجنوبية، وهو داهم حسب المصادر 500 موقع لحزب الله.
لكن بلدية كفرشيما نفت ما ذكرته مصادر اميركية حول «دخول الجيش اللبناني الى مستودعات تابعة لحزب الله في كفرشيما، على اعتبار ان لا وجود لأية مستودعات له فيها، حتى يأتي الجيش ويدخل اليها».
وتردد ان ضابطاً آخر سيرافق جيفرز، وقد يخلفه في مهمته، وسيُعلن اليوم عن اسمه لدى وصوله، ووصف بأنه اكثر تشدداً من جيفرز.
وكتبت" الديار":يصل الى لبنان رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة وقف اطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، بعد عطلة طويلة قضاها في بلاده، للاطلاع على ما تحقق من تقدم على صعيد تنفيذ اتفاق وقف النار، ناقلا رسائل واضحة الى الجانب اللبناني، وسط حديث عن تعيينه في منصب قيادي في القيادة المركزية، يحتم عليه مغادرة موقعه كرئيس للجنة المراقبة.
ووفقا للمعلومات فان الجانب اللبناني، قد اعد ملفين كاملين، الاول، حول ما تحقق على صعيد اخلاء منطقة جنوب الليطاني من السلاح واستكمال انتشار الجيش، ومن ضمنها جداول بيانية لذخائر مصادرة، والثاني، يتضمن شكاوى لبنانية موثقة من الخروقات الاسرائيلية، خصوصا مع تجاهل جيش الاحتلال المقصود للآلية الموضوعة للتعامل مع اي موقع يشتبه فيه. مواضيع ذات صلة مصارف تتحايل على تعاميم مصرف لبنان ولجنة الرقابة غائبة Lebanon 24 مصارف تتحايل على تعاميم مصرف لبنان ولجنة الرقابة غائبة 30/04/2025 05:21:39 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حماس: وفدنا إلى القاهرة سيبحث تفعيل لجنة لإدارة الشأن الفلسطيني وتوحيد المؤسسات Lebanon 24 حماس: وفدنا إلى القاهرة سيبحث تفعيل لجنة لإدارة الشأن الفلسطيني وتوحيد المؤسسات 30/04/2025 05:21:39 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... جولة للجيش ووفد أميركيّ في يحمر الشقيف Lebanon 24 بالفيديو... جولة للجيش ووفد أميركيّ في يحمر الشقيف 30/04/2025 05:21:39 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة مفاوضات أميركية أوكرانية جديدة في الرياض اليوم Lebanon 24 جولة مفاوضات أميركية أوكرانية جديدة في الرياض اليوم 30/04/2025 05:21:39 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو) Lebanon 24 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو) 16:27 | 2025-04-29 29/04/2025 04:27:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية Lebanon 24 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية 16:24 | 2025-04-29 29/04/2025 04:24:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب "حزب الله".. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل Lebanon 24 بسبب "حزب الله".. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل 16:17 | 2025-04-29 29/04/2025 04:17:52 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة خطيرة.. شاهدوا بالفيديو ما حصل على إحدى طرقات جزين! Lebanon 24 حادثة خطيرة.. شاهدوا بالفيديو ما حصل على إحدى طرقات جزين! 16:16 | 2025-04-29 29/04/2025 04:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قيمتها كبيرة جدًا.. رقيب أول في قوى الأمن الداخلي فاز باللوتو (صورة) Lebanon 24 قيمتها كبيرة جدًا.. رقيب أول في قوى الأمن الداخلي فاز باللوتو (صورة) 16:06 | 2025-04-29 29/04/2025 04:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) 04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! 09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو 03:07 | 2025-04-29 29/04/2025 03:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو) Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو) 23:00 | 2025-04-28 28/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:27 | 2025-04-29 الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو) 16:24 | 2025-04-29 أسامة سعد عرض ووفد تجمع المؤسسات لشؤون صيداوية 16:17 | 2025-04-29 بسبب "حزب الله".. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل 16:16 | 2025-04-29 حادثة خطيرة.. شاهدوا بالفيديو ما حصل على إحدى طرقات جزين! 16:06 | 2025-04-29 قيمتها كبيرة جدًا.. رقيب أول في قوى الأمن الداخلي فاز باللوتو (صورة) 14:50 | 2025-04-29 ادمون غاريوس يعلن لائحة "الشياح تضامن وتطوير" التي فازت بالتزكية فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 30/04/2025 05:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة