لقاء حواري برام الله حول توصيات "رؤى وحلول سياساتية فلسطينية"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
عقد مركز مسارات بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت لقاءً حواريًا بشأن توصيات ورشة "رؤى وحلول سياساتية فلسطينية"، التي عقدت في القاهرة، بمشاركة شخصيات فلسطينية متنوعة.
وعُرِضت توصيات الورشة في اللقاء الحواري، وركزت على الأولوية الملحة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال الكامل، وتدفق المساعدات الإنسانية، وبدء عملية الإعمار، إضافة إلى تطبيق إعلان بكين من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني، وتفعيل الإطار القيادي الموحد تمهيدًا لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
كما تناولت التوصيات أهمية إبرام صفقة تبادل أسرى جدية، وتطبيق مبادرات بمشاركة المجتمع المدني لتعزيز التكافل الوطني من أسفل إلى أعلى، وتشكيل لجان شعبية محلية.
ودار حوار في اللقاء بشأن سيناريوهات اليوم التالي والأفق السياسي والوحدة الوطنية والسيناريوهات المحتملة في المرحلة القادمة .
وشارك في اللقاء كلٌ من غسان البرغوثي، عميد شؤون الطلبة، وهاني المصري، المدير العام لمركز مسارات، وفادي قرعان، عضو مجلس الأمناء في مركز مسارات وسوار عودة منسقة مشاريع في مركز مسارات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النازحون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس السوري
#سواليف
أكد الملك عبدالله الثاني لدى لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في عمان، اليوم الأربعاء، وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
وبحث اللقاء، الذي عقد في قصر بسمان الزاهر بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
وتم التأكيد على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
مقالات ذات صلة روايات متناقضة لرئيس “الموساد” وغالانت حول عملية “البيجر” 2025/02/26وأشاد خلال اللقاء، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكد الملك ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبين ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
ودان الملك الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين السوريين.
وودع الملك وسمو ولي العهد في مطار ماركا، الرئيس الشرع لدى مغادرته المملكة.