أبوظبي (وام)


عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري اجتماعاً تنسيقياً ظهر أمس، بفندق «إرث أبوظبي»، لاستعراض أبرز المستجدات المرتبطة بإقامة النسخة التاسعة من السباق في العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية 27 ديسمبر المقبل.
حضر الاجتماع معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وشريف عيسى سفير جمهورية مصر العربية بالدولة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، وعدد من المسؤولين والشركاء.

وأكد الفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي أن سباق زايد الخيري يواصل مسيرة العطاء والعمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز دوره الخيري، وتقديم الدعم للمؤسسات الصحية، والمستشفيات التي تقدم العلاج للمرضى.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع الفلبين وتعزي في ضحايا العاصفة الاستوائية عبدالله بن زايد يحضر قمة «بريكس بلس» في قازان


وأثنى الكعبي على التعاون الكبير مع المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة المصرية، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وجميع القائمين على العمل في اللجان المختلفة. وقال إن هذا السباق بما يمثله من إرث ورؤية ملهمة يعزز العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر، بما شهده من زخم مستمر، وتفاعل دائم من قطاعات مجتمعية كبيرة، في الشعب المصري الشقيق، لدعم أهداف وقيم السباق، الذي يحمل اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء وإرساء قيم السلام والخير والمحبة والتسامح بين جميع شعوب العالم.
وأوضح، أن رفع قيمة جوائز السباق في جمهورية مصر العربية من 10 ملايين جنيه مصري إلى 20 مليوناً، يمثل حافزاً كبيراً للجميع، بهدف المشاركة والتضامن والتوحد، من أجل الأهداف الإنسانية والخيرية، وتأكيد العلاقات المتميزة بين قيادتي وشعبي البلدين، مشيراً إلى أن عائدات سباق النسخة المقبلة في القاهرة ستحددها الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وفق ما تراه مناسباً.
وأشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة، بالمؤسسات والشركات والجهات الداعمة للسباق، وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومجموعة الحبتور، وفزعة وبقية الشركاء.

 


بدوره، توجه الدكتور أشرف صبحي، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ما تقدمه الإمارات من جهود إنسانية وخيرية في مختلف دول العالم، وسعيها لتعزيز قيم الحب والتسامح والتعايش بين الشعوب.
وقال إن رمزية هذا الحدث أكبر من مجرد سباق رياضي، لأنه يجمع الشعب المصري في بوتقة واحدة، من أجل قيم الخير والإنسانية، ويرسخ رؤية دولة الإمارات الرائدة عالمياً في الأعمال الخيرية.
وأعلن الوزير ترحيب مصر وفخرها باستضافة النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في القاهرة، وحرص الجميع على توفير جميع المتطلبات الداعمة لنجاح الحدث، وقال إن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يمثل رمزاً للخير والمحبة في جميع أرجاء جمهورية مصر العربية، بما قدمه من مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية.
وثمن الوزير تخصيص 200 رحلة لأداء العمرة في النسخة الماضية، تم السحب عليها خلال السباق، وأنها كانت لها أثر كبير على كافة المشاركين في السباق، مشيراً إلى أنه يرحب باستمرار هذه العادة المحببة في النسخ المقبلة.
وأكد أن الوزارة تتطلع إلى عقد مؤتمر صحفي 30 أكتوبر الحالي في القاهرة مع اللجنة المنظمة للماراثون؛ للكشف عن تفاصيل المسار، وآخر الاستعدادات والفعاليات المصاحبة له، وجميع الترتيبات الفنية واللوجستية، بحضور ممثلي مجلس أبوظبي الرياضي والجهات المشاركة في تنظيم الحدث. وأوضح عارف العواني، أن سباق زايد الخيري من أهم السباقات التي تقام سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، لأنه يجسد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين الدولتين، ويرسخ بقيمته وإرثه رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء قيم المحبة والتسامح بين الشعوب.
وأشار إلى أن المؤتمر الصحفي المقرر الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة يشهد الكشف عن التفاصيل الفنية والتنظيمية كافة، المرتبطة بالنسخة الجديدة في مصر، والترتيبات الجارية لانطلاقته بهدف تحقيق الاستدامة في النجاح ومضاعفة المكتسبات الرياضية والخيرية والإنسانية في ظل التعاون الكبير بين اللجنة العليا المنظمة ووزارة الشباب المصرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سباق زايد الخيري مصر القاهرة محمد هلال الكعبي عارف العواني أشرف صبحي زاید بن سلطان آل نهیان اللجنة العلیا المنظمة سباق زاید الخیری مصر العربیة بن زاید

إقرأ أيضاً:

ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم

استهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • نهيان بن زايد يشهد ختام مسابقات الرماية السنوية
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • اللجنة العليا لمراسم تشييع نصر الله وصفي الدين: هذا الأمر ليس صحيحاً
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
  • «العليا للتشريعات» في دبي تستشرف مستقبل المنظومة
  • ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • السودان يبدأ ترتيبات بناء قاعدة روسية على البحر الأحمر
  • إطلاق النسخة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي
  • 4 أشواط في سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية