مندوبة الدولة لدى «آيرينا»: الإمارات ملتزمة بالعمل العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكدت الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، مواصلة دولة الإمارات التزامها الثابت بالعمل مع المجتمع العالمي لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة مرتين بحلول عام 2030 لوضع العالم على المسار الصحيح والحفاظ على حدّ 1.
وقالت الحوسني، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش الاجتماع الثامن والعشرين لمجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الذي يعقد على مدار يومين في أبوظبي، إن دولة الإمارات مستمرة في قيادة الجهود العالمية من أجل إيجاد حلول فاعلة لتداعيات وتحديات التغير المناخي، مع تركيزها على التعاون الدولي بهدف إيجاد حلول لتحديات المناخ الذي يتشارك الجميع فيها وتعد من أكبر وأهم التحديات التي يواجها العالم في وقتنا الراهن.
وأضافت أن دولة الامارات سباقة دائما في توفير المنصات الدولية من أجل التباحث والتناقش بشكل صريح حول هذه التحديات وسبل الوصول إلى حلول ممكنة، مشيرة إلى أهمية الاجتماع الثامن والعشرين لمجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والذي يعقد في أبوظبي عاصمة الاستدامة لا سيما أنه ينعقد قبل أيام من انطلاق فعاليات «كوب 29» بعد النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الأطراف «كوب 28» في دولة الإمارات.
وأوضحت الحوسني، أن الطاقة المتجددة تلعب دوراً كبيراً في الحد من تداعيات التغير المناخي لكونها تعالج مسبباته مثل انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري واستنزاف الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات لديها استراتيجية واضحة لمواجهة التغيّر المناخي منذ عقود بانضمامها إلى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ 1995، واتفاقية كيوتو الدولية في اليابان 2005، واستضافة المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي منذ 2009، بالإضافة إلى توقيع الدولة اتفاقية باريس للمناخ 2015، وإعلانها الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017-2050، وكذلك إعلان الدولة في 2021 الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة المتجددة الدولیة للطاقة المتجددة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» تتسلَّم 3 عروض لتطوير محطة «الخزنة»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، تسلُّمها ثلاثة عروض لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1500 ميجاوات (تيار متردد)، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، والشركات المتقدمة بعروضها هي شركة إنجي، وائتلاف شركتَيْ إي دي إف للطاقة المتجددة وكوريا ويسترن باور، وائتلاف شركتَيْ جينكو باور وجيرا اليابانية.
سوف يتم إنشاء محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الخزنة بأبوظبي، لتصبح بذلك رابع مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالمياً لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وبمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري بالكامل، ستعمل محطة الخزنة على توليد ما يكفي لتوصيل الكهرباء لحوالي 160,000 منزل في جميع أنحاء الدولة، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى حوالي 5.5 جيجاوات (تيار متردد)، كما من المتوقع أن تسهم المخحطة في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً من انبعاثات الكربون، مما يحقق 5% من إجمالي الخفض المتوقع لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والمقدر بـ 36% بحلول 2030، مقارنةً باليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سوف تقوم بدور أساسي في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من المُضيّ قدماً في تحقيق خططها الاستراتيجية لزيادة قدرات توليد الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى حوالي 13 جيجاوات بحلول 2030، وتوفير 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، بما يتماشى مع مستهدفات الطاقة النظيفة لإمارة أبوظبي 2035 الصادرة عن دائرة الطاقة.
وفي هذا السياق قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير المزيد من المشاريع المعتمدة عالميا للطاقة المتجددة والنظيفة لضمان إمدادات مستدامة وموثوقة في كافة أنحاء دولة الإمارات. ويعد مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، رابع المشاريع الرائدة عالميًا للطاقة الشمسية، وسيسهم بشكل رئيس في تأكيد التزامنا بدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تقوم الطاقة الشمسية الكهروضوئية بدور أساسي في دفع مساعي الانتقال في قطاع الطاقة إلى مستقبل خالٍ من الكربون، وسوف تعمل محطة الخزنة جنباً إلى جنب مع محطة نور أبوظبي ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والعجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على خفض أكثر من 8.2 مليون طن متري سنوياً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2027. نتطلع إلى التعاون مع الشريك الفائز للعمل معاً على تعزيز مكانة الدولة في ريادة المبادرات العالمية للتنمية المستدامة وإزالة الكربون».