الجيش الإسرائيلي يخلي بؤرة استيطانية غير قانونية شرق رام الله
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بؤرة استيطانية غير قانونية تم إقامتها في منطقة رام الله بالقرب من مستوطنة "كوخاف هشار"، حيث تم هذا الإخلاء بأمر من وزير المالية والجيش بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن الجانب المدني في المناطق.
وقام مستوطنون بإشعال الإطارات ومحاولة إعاقة عمل الآليات الهندسية احتجاجًا على إخلاء بؤرة استيطانية، وصرح مسؤول في المنطقة بأنه تم هدم خمسة مبانٍ أقيمت على أراض فلسطينية، ووفقًا لمصادر أمنية، فإن المسؤولية الوحيدة عن هذا الإخلاء تقع على عاتق سموتريتش الذي أبلغ بالإخلاء مسبقًا.
وتمثل هذه الحادثة إخلاءً آخر لبؤرة استيطانية غير شرعية منذ بداية العام، رغم انتقادات المستوطنين، وعلى الرغم من موافقة سموتريتش على إخلاء البؤرة الاستيطانية، انتقد المستوطنون وزير الجيش يوآف غالانت، الذي هاجم الحكومة السابقة خلال إخلاء البؤرة الاستيطانية هشار.
وأكدت مصادر أن سموتريتش قد وافق بالفعل على هذه الخطوة، موضحاً أن هذه المباني تم بناؤها على أراضٍ عربية خاصة خاضعة للرقابة، وعلى الرغم من ذلك لم يتمكنوا من الوصول إلى حلاً متفق عليه لنقل المستوطنين إلى أراضي مجاورة كما جرى في أماكن أخرى.
على الرغم من الانتقادات، استمرت الحكومة الإسرائيلية في بناء وتنظيم المستوطنات، واصفة ذلك بأنه يتم بعبقرية وسلطة، وفي يناير الماضي حاول وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير منع إخلاء بؤرة "أور حاييم" الاستيطانية غير القانونية، إلا أن وزير الجيش يوآف جالانت أيد هذا الإجراء.
المصدر : وكالة سوا-عكاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بؤرة استیطانیة
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا لن يستسلم لأوهام ترمب ومخططات الاحتلال الاستيطانية
#سواليف
أعرب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، عن الرفض القاطع لطروحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي تمثل استمرارا للمخططات الاستيطانية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وقال مرداوي اليوم الخميس: “إنّ هذه التصريحات تعكس رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره، وإعادة تشكيل الخريطة السياسية والجغرافية للمنطقة، بما يخدم المصالح الصهيونية والاستعمارية”.
وأضاف أنّ الرد على هذه التصريحات يجب أن يكون بحزمة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية والميدانية، منها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتشكيل جبهة وطنية موحدة تضع استراتيجية شاملة لمواجهة التهديدات المحدقة بغزة وفلسطين بشكل عام.
مقالات ذات صلة إسبانيا: نرفض مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي استقبال بلدنا فلسطينيين في حال مغادرتهم غزة 2025/02/06وشدد على ضرورة توحيد الموقف السياسي الفلسطيني تجاه رفض أي حلول تمس حقوق شعبنا، أو تحاول إقصاءه من أرضه، داعيا إلى التحرك الدبلوماسي على المستويين العربي والدولي، عبر دعوة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسات طارئة، لبحث هذه التهديدات واتخاذ موقف رسمي حاسم ضدها.
وأكد أهمية التصعيد الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل لرفض هذه المخططات، موضحا أنه “يجب مقاومة أي محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، والتأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء في أرضهم ومقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة”.
ولفت إلى ضرورة توجيه الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي لكشف خطورة هذه التصريحات وفضح أهدافها الحقيقية، إلى جانب حشد الرأي العام العربي والإسلامي لدعم الموقف الفلسطيني ورفض أي محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة بحق شعبنا.
وختم قائلا: “شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل لن يتنازل عن حقوقه، ولن يسمح بأي محاولة لاقتلاعه من أرضه، وتصريحات ترمب ليست سوى وهم جديد من أوهام الإدارة الأمريكية المتحيزة للاحتلال، وسيسقط هذا المخطط كما سقطت كافة المحاولات السابقة”.