قريبا.. الملاكم أولكسندر أوزيك يلتقي بنظيره تايسون فيوري بموسم الرياض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف كل من الملاكمان الأوكراني أولكسندر أوزيك والبريطاني تايسون فيوري عن استعداداتهما للمباراة المقرر أن تجمعهما ضمن فعاليات موسم الرياض تحت عنوان «Fury vs Usyk Reignited»، 21، وذلك في ديسمبر المقبل.
وقال أولكسندر أوزيك خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة العامة للترفيه في لندن: «أتعامل مع المباراة بمحبة وامتنان، أشكر الله على القوة والتوجيه التي تلقيتها».
ووجه أوزيك رسالة شكر لكل من وثق به ودعمه قائلا: «أقدر تحدي تايسون فيوري وأشكر تركي آل الشيخ على تنظيمه، كما أشكر شعبي على هذه الفرصة لتمثيل أوكرانيا، أشكركم جميعًا، وأتطلع لرؤيتكم في 21 ديسمبر».
ومن جانبه قال الملاكم البريطاني تايسون فيوري: «أشكر موسم الرياض والمستشار تركي آل الشيخ على إتاحة الفرصة لهذه المواجهة، وأتطلع إلى استعادة ما هو لي، وسأُذكر العالم بمن هو الملك الغجري يوم 21 ديسمبر عندما أعود بالأحزمة إلى موركامب.. استعدوا».
موعد النزال بين الملاكمانأولكسندر أوزيك وتايسون فيوري في الرياضمن المقرر أن تقام المباراة التي تجمع الملاكمان الأوكراني أولكسندر أوزيك والبريطاني تايسون فيوري ضمن فعاليات موسم الرياض 2024 يوم 21 ديسمبر المقبل.
وتشهد فعاليات موسم الرياض تنوعا ما بين الثقافة والرياضة والفن لتناسب مختلف الأذواق، ومن المقرر أن يقدم الموسم للجمهور العديد من الحفلات الغنائية أبرزها التالي:
- الحفلة الأولى بعنوان «حفلة غنائية» بمشاركة كل من الفنان جواد العلي، وفؤاد عبد الواحد، وعايض، وذلك يوم 17 أكتوبر.
- الحفل الثاني بعنوان «ليلة عبد الوهاب» ومن المقرر أن يحييه كل من الفنان نور مهنا، وصابر الرباعي، وماجد المهندس، ومي فاروق، ومحمد ثروت، وذلك يوم 25 أكتوبر.
- الحفل الثالث بعنوان «حفل غنائي» ومن المقرر أن يحييه الفنان عمرو دياب يوم 31 أكتوبر.
- الحفل الرابع بعنوان «لا يوقف» تحييه الفنانة موضي الشمراني، ودخون، وخديجة معاذ، وتهاني السلطان يوم 14 نوفمبر.
- الحفل الخامس بعنوان «حفلة غنائية» يحييه الفنان تامر حسني يوم 27 ديسمبر.
- الحفل السادس بعنوان «حفل غنائي» من المقرر أن تحييه الفنانة نانسي عجرم، ورامي صبري يوم 3 يناير.
- الحفل السابع بعنوان «ليلة شبابية» يحييه نخبة من نجوم الطرب وهم عبد الوهاب، وسلطان المرشد، ومتعب الشعلان، عبد العزيز المعني يوم 8 يناير.
- الحفل الثامن بعنوان «حفل غنائي» للمطرب محمد حماقي يوم 10 يناير.
- الحفل التاسع بعنوان «حفل غنائي» للفنانة أحلام يوم 17 يناير.
- الحفل العاشر بعنوان «ليلة الموسيقار عمر خيرت» يحييه الموسيقار عمر خيرت يوم 14 فبراير.
- الحفل الحادي عشر بعنوان: «حفلة غنائية» يحييه الفنان تامر عاشور يوم 21 فبراير.
اقرأ أيضاًتوعية وورش فنية لتعزيز الدمج المجتمعي للأطفال ذوي الهمم بمركز إعلام جنوب أسيوط
محمد رمضان يثير الجدل بين الجمهور.. هل سيقدم السيرة الذاتية لـ عمر الشريف؟
بعد انتهاء عرض «برغم القانون».. المتحدة تستعد لطرح مسلسل جديد عبر قناة ON
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريطاني تايسون فيوري تایسون فیوری من المقرر أن موسم الریاض حفل غنائی
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.