مدبولي: نُقدر دور الصحافة والإعلام ونحرص على مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الصحفية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمتابعة عدد من ملفات العمل.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء، تقدير الحكومة البالغ لدور الصحافة ووسائل الإعلام، في التعبير عن قضايا الوطن، وتشكيل وعي المواطن، مؤكدًا الحرص دومًا على مناقشة التحديات التي قد تواجه عمل المؤسسات الصحفية والسعي لتذليلها.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف المالي للمؤسسات الصحفية القومية، حيث أوضح المهندس عبد الصادق الشوربجي، أنه تم سداد القروض التجارية على المؤسسات الصحفية القومية، كما تطرق إلى عددٍ من التحديات التي تواجه عمل تلك المؤسسات، خاصة في ملفي الضرائب والتأمينات، منوهًا إلى ما يتم بذله من جُهود للتواصل الفاعل مع الجهات المختلفة للتعامل مع تلك التحديات.
كما تناول رئيس الهيئة الوطنية للصحافة جهود التوظيف الأمثل لإمكانات المؤسسات الصحفية القومية، مشيراً في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق مع الوزارات للاستغلال الأمثل للمطابع التي تمتلكها تلك المؤسسات، في ظل قدرتها على تقديم الخدمات للوزارات المختلفة.
واستعرض المهندس عبد الصادق الشوربجي، أيضًا خلال اللقاء، عددًا من المشروعات التي تنفذها المؤسسات الصحفية القومية، لتُدر عائداً يُسهم في تنمية مواردها، وتحقيق صالح العاملين بها، كما تطرق إلى جانب من بروتوكولات التعاون التي تحرص الهيئة على توقيعها لتفعيل أطر التعاون مع العديد من الجهات، لافتاً في هذا الصدد إلى إعداد بروتوكولات ستبرمها الهيئة مع المحافظين لتنظيم جوانب عملها بالمحافظات المختلفة.
وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء، أنه سيتم التوجيه بالعمل على تذليل التحديات التي تم عرضها، بما يسهم في استقرار هذه المؤسسات المهمة، وأدائها لدورها المهم.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. الإعلان عن توصيات المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية بحضور رئيس الوزراء
نائب رئيس الوزراء يتفقد جناح «الفجر ميديكال» في معرض المؤتمر العالمي للصحة والسكان
رئيس الوزراء يتابع الاستعدادات للمشاركة في «COP 29»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المؤسسات الصحفية المؤسسات الصحفية القومية الصحافة والإعلام الصحفية القومية رئیس الهیئة الوطنیة للصحافة المؤسسات الصحفیة الصحفیة القومیة التحدیات التی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا واستياءً شديدًا، تصدّرت واقعة بطلتها سائحة هولندية واجهت شابًا مصريًا يعنّف حمارًا بالقرب من أهرامات الجيزة، عناوين الصحف ووسائل الإعلام الهولندية، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. الحادثة أعادت إلى الواجهة الحديث عن العنف تجاه الحيوانات في المناطق السياحية، وضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات.
مشهد صادم وسط الأهرامات
في منطقة نزلة السمان، وعلى مقربة من أحد أبرز المعالم الأثرية في العالم، وثّقت عدسات المارة لحظة قيام شاب مصري بضرب حمار بسوط عدة مرات بطريقة وحشية. لكن الموقف انقلب رأسًا على عقب عندما اقتحمت المشهد سيدة هولندية تُدعى جوك فان دير بوست (47 عامًا)، لتتدخل بشجاعة وتهاجم الشاب، الذي لم يجد من رد فعل سوى الفرار هاربًا، بينما لحقت به السيدة غاضبة.
المقطع المصور للواقعة انتشر بشكل واسع، وأثار موجة كبيرة من التفاعل، حيث أبدى آلاف المصريين والعرب إعجابهم بموقف المرأة، التي اعتبروها رمزًا للرحمة والشجاعة.
مناضلة من أجل الحيوانات
ليست هذه أول مواجهة لفان دير بوست مع قضايا العنف ضد الحيوانات. السيدة الهولندية تقيم منذ سنوات في مصر، وتدير عيادة بيطرية تطوعية تُعرف باسم "ملاذ الكارما الطيبة" (Good Karma Sanctuary)، حيث تُعالج مع فريقها الطبي الحمير والخيول المستخدمة في نقل السياح.
تقول فان دير بوست إنهم يقدّمون رعاية يومية لما بين 15 و50 حيوانًا، يعانون من إصابات متعددة تشمل الجروح والكسور والتقرحات الناتجة عن سوء الاستخدام. وأضافت في تصريحاتها لوسائل إعلام هولندية: "سوء معاملة الحيوانات أمر شائع هنا، لديّ مقاطع مصورة لحوادث كثيرة مماثلة، ولم أعد أتحمل الصمت".
تروي فان دير بوست تفاصيل الواقعة قائلة: "عندما رأيت الشاب يضرب الحمار، صرخت فيه وطلبت منه التوقف، لكنه سبّني ووصفني بألفاظ نابية، ثم عاد لضرب الحيوان بشكل أعنف، عندها لم أتمالك نفسي واندفعت نحوه".
لكن تدخّلها كاد أن يكلّفها الكثير، فقد أُلقي القبض عليها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا، غير أن القضية لا تزال مفتوحة، وقد تواجه محاكمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 أشهر أو عام، أو الترحيل من البلاد.
مع ذلك، لم تبدُ فان دير بوست نادمة، بل قالت: "إذا كان ما حدث سيساهم في تغيير حقيقي ويحسن أوضاع الحيوانات هنا، فأنا أرى أن الأمر يستحق".
تسلّط هذه الواقعة الضوء على غياب قوانين صارمة لحماية الحيوانات في بعض المناطق السياحية، وتفتح الباب أمام ضرورة رفع الوعي، ليس فقط لدى العاملين في مجال السياحة، بل على مستوى المجتمع ككل.