طالبا المنوفية بعد عثورهما على شنطة بها200 ألف جنيه: كان همنا نرجعها لصاحبها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سادت حالة من الفرحة بين أبناء مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية عقب قيام طالبين بالصف الثالث الثانوي بإعادة شنطة بها أكثر من 200 ألف جنيه وعدد من البطاقات الائتمانية “ الفيزا” .
وقال الطالبان زياد عبد الباسط وعبد الرحمن أيمن، أنهما أثناء عودتهما من درس الفيزياء واستقلالهما دراجة نارية سقطت أمامهم شنطة جلد من أحد الأشخاص كان يستقل أيضا دراجة نارية.
واضافوا، أنهم حاولوا الوصول إلي صاحب الشنطة ولكن لم يتمكنوا وساروا في نفس طريقه الا انهم لم يتمكنوا من الوصول إليه.
وأشاروا الي أنهما وجدا مبلغا ماليا كبيرا داخل الشنطة ومجموعة من الفيز وبطاقة شخصية وحاولوا الوصول إلي صاحبها ولكن دون فائدة، مؤكدا أنهم نشروا علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للوصول إلي صاحبها.
وتابعوا، أن أحد الأشخاص تواصل معهم وادلي بأوصاف الشنطة وعندما تأكدوا منه سادت الفرحة بين الموظف واسرته كأن الحياة عادت له وتوالت الدعوات لهم.
وأعربت أسرة الطالبان عن سعادتهم بأمانة أبنائهم حيث أنهم تربوا علي ذلك منذ صغرهم ولم يترددوا لحظة في إعادة الشنطة إلي صاحبها.
واضافت الأسرة ان أبناءهم رفضوا الحصول علي مكافأة من صاحب الشنطة حيث أن ما حدث واجبهم وما تربوا عليه منذ صغرهم.
وكانت مدرسة الشهيد طيار محمود عزت الثانوية كرمت الطالبين في الصف الثالث الثانوي لأمانتهم وإعادتهم شنطة بها مبلغ كبير لصاحبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي المنوفية محافظة المنوفية البطاقات الائتمانية الثالث الثانوي
إقرأ أيضاً:
سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.
وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".
وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".
وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".
وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".
وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".
وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".
وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".