جهاز تنمية المشرعات: ننفذ برامج تنموية كبيرة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشرعات حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع شركاء التنمية الدوليين والجهات المانحة، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، وذلك في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، وتنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في شتى المجالات، والعمل على تبادل الخبرات وتطبيق أفضل التجارب الدولية والتنموية في مصر، للمساهمة في تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وتحسين جودة حياة المواطنين.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة استقباله للسيد السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر؛ وذلك بمقر جهاز تنمية المشروعات تكريما له بمناسبة انتهاء فترة تمثيله في القاهرة حيث قام بتسليمه درعا تعبيرا عن تقدير الجهاز لجهوده وحرصه على لعب دور فعال وكبير طوال فترة تمثيله للاتحاد الأوروبي في مصر، لتيسير تنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في دعم مجال المشروعات الصغيرة.
وأشاد رحمي بالتعاون الوثيق بين جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي باعتباره أحد أهم شركاء التنمية التي تمول العديد من الاتفاقيات والبرامج التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات في شتى المجالات في مصر وذلك بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس جهاز تنمية المشروعات أن الجانبين يتعاونان منذ سنوات في تنفيذ العديد من الأنشطة التنموية في مصر منها اتفاقية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية لدعم جهود الجهاز في تطوير البنية الأساسية وتنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية تسهم في توفير بيئة أفضل لإقامة المشروعات الصغيرة والتوسع فيها وذلك بـ 11 محافظة.
وأضاف رحمي أن الجهاز ينفذ ايضا أنشطة للتنمية المجتمعية بمنحة مفوضة من الاتحاد الأوروبي لبنك الاستثمار الأوروبي لتحسين البنية الأساسية والخدمات في المجتمعات المحلية والمناطق الريفية في 6 محافظات بالإضافة إلى اتفاقية لتطوير 4 مناطق غير مخططة بالقاهرة والجيزة يتم تنفيذها بمنحة مفوضة إلى الوكالة الفرنسية للتنمية، مشيرا إلى أنه يتم من خلال هذا التعاون تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة وتطوير الطرق وترميم مراكز الشباب والمدارس وتدريب الشباب والفتيات في مجالات متنوعة منها التدريب والتشغيل في مجالات رياض الأطفال ومحو الأمية والتوعية البيئية والتدريب على المجالات المطلوبة في سوق العمل حيث تعتمد هذه المشروعات في تنفيذها على المشروعات كثيفة العمالة لتوفير الآلاف من يوميات العمل للعمالة غير المنتظمة.
من جانبه، أكد كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة على أن جهاز تنمية المشروعات من أهم الجهات التي يتعاون معها الاتحاد الأوربي للعمل على تحقيق الأهداف التنموية التي يسعى لتحقيقها خاصة في المجتمعات الأكثر احتياجا مؤكدا على استعداد الاتحاد الأوروبي لتوفير مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أنه على مدار 10 سنوات حرص الاتحاد الأوروبي على دعم أنشطة جهاز تنمية المشروعات المتنوعة والتي تهدف لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومختلف المداخلات التي تسهم في توفير الدخل للأسر والفئات المستهدفة وأكد أنه لمس النتائج الإيجابية التي يقوم بها جهاز تنمية المشروعات ومنها مساعدة أصحاب المشروعات على إعداد خطط عمل مناسبة لمشروعاتهم وتوفير التمويل اللازم لهم ومساعدتهم على التسويق وأضاف برجر أنه قام بزيارة عدد كبير من المشروعات الصغيرة التي أثارت اعجابه لحرص أصحابها على الخروج بمنتج يتمتع بدرجة عالية من الجودة.
وأعرب برجر عن تمنياته للجهاز وكل العاملين به بالنجاح مؤكدا أن الجهاز يمكنه بالتعاون مع مختلف الجهات الدولية أن يعمل على نقل تجارب المشروعات المماثلة في أوروبا لأصحاب المشروعات في مصر وأضاف أن معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية يعتبر من أهم الفعاليات التي تتيح لأصحاب المشروعات تجربة فريدة للتسويق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشرعات تنميه الاتحاد الأوروبي تهيئة التعاون قطاع جهاز تنمیة المشروعات المشروعات الصغیرة الاتحاد الأوروبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".